إعلان قمة بريكس.. دعوة لإصلاح النظام المالي العالمي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
انعقدت اليوم الأربعاء قمة مجموعة بريكس، في مدينة قازان الروسية، ودعا زعماء المجموعة إلى وقف إطلاق النار في غزة وأدلوا بتصريحات تصب في صالح إقامة نظام دفع غير غربي.
يشارك في قمة بريكس أكثر من 20 زعيما، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ومجموعة بريكس تمثل الآن 45 بالمئة من سكان العالم و35 بالمئة من الاقتصاد العالمي.
وفيما يلي أبرز النقاط في الإعلان الختامي لقمة مجموعة بريكس، بحسب رويترز:
* أوكرانيا
"نؤكد أن جميع الدول يجب أن تمتثل بالكامل للأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. ونعبر عن تقديرنا لمبادرات الوساطة والجهود الحسنة، التي تهدف إلى إيجاد تسوية سلمية للصراع عبر الحوار والدبلوماسية".
* الشرق الأوسط
"نعبر مجددا عن قلقنا البالغ إزاء تردي الأوضاع والأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما بعد التصعيد غير المسبوق للأعمال القتالية في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة للحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تسببت في مقتل وإصابة أعداد هائلة من المدنيين مع النزوح القسري والتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية".
"نعبر عن قلقنا العميق إزاء الأوضاع في جنوب لبنان. ونندد بمقتل المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الأساسية بسبب الهجمات الإسرائيلية على مناطق سكنية في لبنان، ونطالب بوقف فوري للأعمال العسكرية".
* العقوبات الغربية
"نشعر بقلق شديد إزاء التأثيرات السلبية التي تترتب على الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير القانونية، من بينها العقوبات غير القانونية، على الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
* إصلاح النظام المالي الدولي
"نؤكد على الحاجة إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي القائم في مسعى لمواجهة التحديات المالية العالمية من بينها حوكمة الاقتصاد العالمي لجعل الهيكل المالي الدولي أكثر شمولية وإنصافا".
* بورصة تداول الحبوب بين مجموعة بريكس
"نرحب بمبادرة الجانب الروسي لإنشاء منصة لتداول الحبوب بين مجموعة بريكس مع إمكانية توسيعها لاحقا لتشمل قطاعات زراعية أخرى".
* نظام مدفوعات عابر للحدود بين بريكس
"نعي المزايا واسعة النطاق التي تقدمها وسائل الدفع العابرة للحدود، التي تتسم بالسرعة والتكلفة المنخفضة والكفاءة والشفافية والأمان والشمولية، والتي تستند إلى مبدأ تقليل الحواجز التجارية وضمان الوصول غير التمييزي. ونرحب أيضا باستخدام العملات المحلية في المعاملات المالية بين دول بريكس وشركائها التجاريين".
* بريكس كلير للتسويات والإيداعات
"اتفقنا على مناقشة ودراسة جدوى إنشاء بنية تحتية مستقلة للتسويات والإيداعات عبر الحدود تعرف باسم (بريكس كلير)، وهي مباردة تهدف إلى تكملة البنية الأساسية الحالية للسوق المالية فضلا عن تقديم خدمات إعادة التأمين بشكل مستقل في بريكس.
* الابتكار المالي
"نرحب بتركيز آلية التعاون بين البنوك في مجموعة بريكس على تيسير وتوسيع الممارسات والأساليب المالية المبتكرة للمشاريع والبرامج بما في ذلك إيجاد آليات مقبولة للتمويل بالعملات المحلية".
* صندوق النقد الدولي
"نؤكد تعهدنا بالحفاظ على شبكة أمان مالية عالمية قوية وفعالة تعتمد بشل أساسي على صندوق النقد الدولي (على أن يكون) قائما في جوهره على الحصص وممولا بشكل كاف".
* مجموعة العشرين
"ندرك أهمية استمرار عمل مجموعة العشرين وفاعليتها بالاعتماد على التوافق في الآراء بين أعضائها والتركيز على تحقيق نتائج ملموسة".
* الوقاية من الأوبئة المستقبلية
"ندعم مبادرات مركز البحث والتطوير للقاحات التابع لمجموعة بريكس ومواصلة تطوير نظام الإنذار المبكر المتكامل لمجموعة بريكس للوقاية من مخاطر انتشار الأمراض المعدية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعة بريكس بريكس اقتصاد عالمي الإمارات روسيا مجموعة بريكس اقتصاد مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
رد "فاتر".. كيف تعاملت روسيا مع دعوة ترامب بشأن "السبع"؟
رد الكرملين بفتور على تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال فيه إنه يود رؤية روسيا تعود إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
وكانت روسيا عضوا في المجموعة، المعروفة آنذاك باسم مجموعة الثماني، حتى ضمت منطقة شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 وتم طردها منها.
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة: "قلنا عدة مرات إن المجموعة التي تطلق على نفسها الآن اسم مجموعة السبع فقدت أهميتها تقريبا"، مضيفا أن العضوية الحالية لروسيا في منتدى مجموعة العشرين الأوسع نطاقا "أكثر قيمة".
وكان ترامب قد صرح لصحفي في واشنطن الخميس، إنه يؤيد توسيع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لتشمل روسيا مرة أخرى، معتبرا أن "طرد روسيا كان خطأ".
وفي السياق ذاته، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية نالينا بيربوك عن تحفظات جدية حول اقتراح ترامب.
وقالت على هامش فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن" "بصفتنا شركاء بمجموعة السبع، أوضحنا كثيرا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية التي تلت هذا الغزو الروسي الشامل الوحشي أنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون طبيعي مع روسيا هذه، مع روسيا تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين".
لكن بيربوك أضافت: "إذا عدنا جميعا إلى طريق السلام وتغيرت سياسة العدوان هذه، فإن هذا يعني بالطبع أيضا أنه يمكننا استئناف التعاون في مجموعة واسعة من المجالات".
وقالت الوزيرة الألمانية إنها ترحب بأي خطوة حقيقية نحو السلام في أوكرانيا قد تنبع من محاولة ترامب فتح محادثات مع بوتين، لكنها أكدت أن الضغط الغربي الشديد على روسيا "يجب أن يستمر".
وقالت: "إذا كان هناك طريق للسلام الآن، فإن العالم كله، وقبل كل شيء أوروبا، سيشعر بالارتياح".