سرايا - أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اليوم الأربعاء، وقوع "قتلى وجرحى" في هجوم "إرهابي" على مقر شركة لتصنيع الطائرات المسيّرة في أنقرة.

وأكد وزير الداخلية التركي سقوط 5 قتلى في هجوم أنقرة، بينهم منفذا الهجوم

وأفاد رئيس بلدية لقناة تركية بجرح 5 في الهجوم حتى الآن.



وقالت وسائل إعلام تركية إن مسلح ثالث يقوم باحتجاز رهائن دلخل مقر الشركة.





وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء التركية الرسمية، أن انفجارا قويا وقع في مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في أنقرة، وأعقبه إطلاق نار في المنطقة.



وكتب يرلي كايا على منصة "إكس": "وقع هجوم إرهابي استهدف منشآت الشركة التركية لصناعات الفضاء في أنقرة. للأسف، لدينا شهداء وجرحى في هذا الهجوم".

ورصد مقطع فيديو لحظة الهجوم على مقر الشركة وسط دوي طلقات رصاص.



وذكرت قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة أن مجموعة من المسلحين وصلوا إلى مدخل المجمع في سيارة أجرة أثناء تبديل نوبات الحراسة، وفجّر أحد منفذي الهجوم، على الأقل قنبلة، بينما اقتحم الباقون المجمع، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأضافت القناة أن إطلاق النار تواصل داخل المقر، وأنه ربما يكون تم احتجاز رهائن من العاملين داخله، فيما حلقت مروحيات فوق مقر الشركة.

وأشارت "إن تي في" في وقت سابق إلى إرسال قوات أمن وسيارات إسعاف ورجال إطفاء ااموقع.

كما أعلنت قناة "خبر تورك" عن احتجاز "رهائن" في موقع الشركة، دون مزيد من التفاصيل، نقلا عن "فرانس برس".

ووفق صور بثّتها القنوات التركية، تصاعد دخان أبيض كثيف بعد الانفجار على أمام مدخل مقر الشركة.

ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن هذه العملية.

يذكر أن ميليشيات كردية وتنظيم داعش وجماعات يسارية متطرفة شنت هجمات في تركيا في السابق.

وشكّلت إيرادات قطاع الصناعات الدفاعية بما في ذلك المسيّرات مثل "بيرقدار"، نحو 80 بالمئة من صادرات تركيا في 2023، أي نحو 10,2 مليار دولار.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مقر الشرکة

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر

أفاد مصدر طبي للجزيرة بأن قصفا مدفعيا ثقيلا على مدينة الفاشر أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 75، موازاة مع احتدام المعارك واضطرار مؤسسات إغاثية لإغلاق أبوابها.

من جهتها، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع تواصل القصف بالمدفعية الثقيلة على مخيم "أبو شوك" للنازحين وحي درجة أولي غربي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأضاف المصدر أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مقر قيادة الفرقة السادسة بالجيش السوداني في الفاشر، وأعقبت القصف بهجوم بري.

كما أفادت مصادر عسكرية للجزيرة نت بأن الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة المشتركة تمكنا من التصدي لهجوم واسع شنته قوات الدعم السريع اليوم الاثنين على مدينة الفاشر.

وأوضحت أن هذا الهجوم يُعتبر الأشد من نوعه على المنطقة، التي تُعد المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية في دارفور، حيث يواجه السكان أوضاعا بالغة الصعوبة والتعقيد.

وقال العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، للجزيرة نت، إن المواجهات كانت عنيفة، حيث استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة على 3 محاور.

وأكد أن الجيش السوداني والقوة المشتركة نجحا في الاستيلاء على 17 سيارة عسكرية وتدمير أخرى، بالإضافة إلى مقتل 245 عنصرا من قوات الدعم السريع وجرح 133 آخرين.

إعلان

وأشار مصطفى إلى أن قواتهم تصدت للهجوم بدقة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المهاجمين وهروب آخرين، مضيفا "نحن مستمرون في جهودنا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وسنواصل هذه العمليات لتضييق الخناق على المليشيات في كافة المحاور".

من جهته، قال المتحدث باسم مخيم زمزم للنازحين، جنوبي الفاشر للجزيرة، إن قوات الدعـم احتجزت 40 من العاملين في منظمة إغاثة دولية بينهم أطباء وعمال إغاثة، أثناء إجلائهم من المخيم.

ومنذ أكثر من عام، تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، حيث شنت هجمات متكررة على المدينة ومخيمين رئيسيين للنازحين الذين يعانون من المجاعة في محيطها.

وتأتي أعمال العنف الأخيرة في المدينة بعد أقل من شهر من الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها على مخيم زمزم للنازحين، الذي يبعد 15 كيلومترا جنوب المدينة.

وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 1500 شخص ونزوح مليون آخرين إلى مدينة الفاشر، وفقا لبيانات لجنة النازحين المحلية.

توقف تكايا

من جهة أخرى، أعلنت غرفة تكية الفاشر، التي تدير المطابخ الجماعية، اليوم الاثنين، عن توقف مؤقت لتقديم الوجبات بسبب القصف المدفعي العنيف وخروج جميع الأسواق في المدينة عن الخدمة.

وتعد تكايا الفاشر الوحيدة التي لا تزال تعمل في المدينة، وهي مصدر أساسي لإغاثة مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين، حيث توفر لهم وجبات منتظمة، بالإضافة إلى الدعم النفسي الاجتماعي في ظل تفاقم المجاعة التي فشلت منظمات الإغاثة الدولية في معالجتها.

وقال مسؤول التكايا محي الدين شوقار، للجزيرة نت، إن صعوبة الحركة نتيجة القصف المدفعي العنيف وخروج الأسواق عن الخدمة دفعتهم إلى اتخاذ قرار التوقف المؤقت عن تقديم الوجبات، مضيفا أن إيقاف العمل حتى تتحسن الأمور فرضه الحفاظ على أرواح العاملين.

إعلان

وأعرب العديد من النازحين في مدينة الفاشر عن قلقهم العميق إزاء توقف تكايا الفاشر عن تقديم الوجبات.

ويقول أحمد السالم -أحد النازحين- للجزيرة نت، إن هذه التكايا تمثل مصدر الغذاء الأساسي لمئات الأسر، خاصة النساء والأطفال في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.

وأضاف أن هذا القرار سيزيد معاناة الجميع، حيث لا توجد بدائل متاحة في الوقت الراهن، خاصة مع الحصار المفروض على المدينة.

وفي حديثها للجزيرة نت، قالت ليلى حسن -إحدى النازحات- إن توقف التكايا عن الخدمة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والنفسية بين النازحين، مما يزيد من معاناتهم.

وأضافت "كانت هذه التكايا بمثابة ملاذ للجميع، ودعت الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استمرار تقديم الوجبات، محذرا من أن أي تأخير سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية".

في السياق ذاته، قال مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة إن قوات الدعم السريع اقتحمت مدينة "الخِوَي"، في ولاية غرب كُردفان.

وأسفر الصراع المستمر في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 14 مليونا.

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار
  • تركيا.. عشرات الاعتقالات بتهمة التلاعب في البورصة
  • تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. قتلى وجرحى بينهم عناصر من الأمن
  • قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
  • قتلى وجرحى بحادث إطلاق نار شمال ستوكهولم بالسويد
  • الدفاع التركية تستضيف اجتماعا دفاعيا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة
  • قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
  • قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
  • قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصري أمن (شاهد)
  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر