الجديد برس:
2025-02-06@19:21:40 GMT

حزب الله ينعي استشهاد القيادي هاشم صفي الدين

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

حزب الله ينعي استشهاد القيادي هاشم صفي الدين

الجديد برس|

أعلن حزب الله، مساء اليوم الأربعاء، عن استشهاد القيادي السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، في غارة صهيونية وُصفت بأنها إجرامية وعدوانية.

وجاء في بيان صادر عن الحزب: “ننعى إلى الأمة الإسلامية استشهاد القائد الكبير والشهيد العظيم، السيد هاشم صفي الدين، الذي ارتحل إلى ربه مع خيرة إخوانه المجاهدين، على طريق القدس.

وأضاف البيان أن السيد صفي الدين يلتحق بأخيه الشهيد السيد حسن نصر الله، في إشارة إلى علاقة الأخوة التي كانت تربطه بالقيادة العليا لحزب الله، مؤكداً أنه كان مثالاً في التضحية والمواساة لأخيه في النضال ضد الاحتلال.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: صفی الدین

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى يُقدِّم عددًا جديدًا من مشروعه التثقيفي «قدوة»

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمناسبة ذكرى مولد أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أهم المحطات العلمية في مسيرته.

جامعة الأزهر تعلن انطلاق الفصل الدراسي الثاني.. استعدادات مكثفة لاستقبال الطلاب "مجلة نور".. رحلة ثقافية متكامل للأطفال تحت رعاية شيخ الأزهر بمعرض الكتاب

ولد فضيلة العلَّامة المُحدّث أ.د/ أحمد عمر هاشم  في السادس من فبراير لعام 1941م، في قرية بني عامر بمركز الزقازيق، محافظة الشرقية، ونشأ في عائلة كريمة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.

وتربى فى الساحة الهاشمية بمحل ميلاده، والتى كانت ولا زالت تحمل اسم عائلته، حيث التقى فيها بالعلماء والصالحين المُصلِحين، وحضر حلقاتها القرآنية والعلمية منذ نعمومة أظفاره.

وبدأ مسيرته العلمية بحفظ وتجويد القرآن الكريم في العاشرة من عمره، ودرس الإبتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961م.

ثم حصل على الإجازة العالمية عام 1967م، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل منه على الماجستير عام 1969م، ثم على الدكتوراة في التخصص ذاته.

وقد عمل فضيلته أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983م، إلى أن عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م.

ثم شغل فضيلته منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995م، ثم عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

 

كما شغل فضيلته عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، واتحاد الكتاب، والمجلس الأعلى للصحافة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.

ولفضيلته مشاركات نيابية رصينة وموفقة في البرلمان المصري بغرفتيه، ومشاركات في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية في دول كثيرة منها: (السودان - المملكة العربية السعودية -  الجزائر - المغرب - ماليزيا - باكستان - الإمارات العربية المتحدة - الكويت - الأردن - العراق - المانيا - الولايات المتحدة الأمريكية - بلجيكا - إيطاليا - فرنسا .. وغيرها).

وللعلامة الجليل مكانة حديثية مرموقة في أنحاء العالم كافة، ومؤلفات متميزة في علم الحديث وغيره من فروع العلوم الإسلامية، منها: (الإسلام وبناء الشخصية - من هدي السنة النبوية - الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها - الإسلام والشباب - قصص السنة - القرآن وليلة القدر - التضامن في مواجهة التحديات).

وله موسوعة معاصرة فى علم الحديث، تعد أول موسوعة لشرح الأحاديث الصحيحة، وترتيبها ترتيبًا موضوعيًّا، وتبويبها تبويبًا فقهيًّا.

وكذلك برع فضيلته في فنِّ الخطابة، حيث ظهر نبوغه وطلاقة لسانه منذ صغره؛ فقد خطب أول خطبة جمعة له وهو في الحادية عشرة من عمره في شهر رمضان الكريم، كما برع في نظم القصائد؛ سيما في مدائح سيد الخلق ﷺ وله ديوان شعري تحت عنوان: نسمات إيمانية.
ومن ذلك قوله:

حبيبي يا رســول الله هــــذا    
ضياؤك مشرِقٌ فــي مقلتيـا

وقلبي لاهبُ الآهات ينعَـى    
على الدنيا ظلاما عنجهيـا

وليلا تائه النجمات غامتْ    
بــه آفــاقه تَهــمي عــليَّــا

وقفتُ حيالها والظلم عاتٍ    
يُدَمْدِم يخنق النور البــهيّا

ودينك خالد الإشعاع ثبْــتٌ    
يصــارع ذلك البـغْيَ البغيّا

وبين مسامع الدنيا ترامـت    
نداءات ســمعْتُ لها دويّــا

وباسم حضارة بَلْها تمطَّت    
بليــلٍ فــاغرٍ أمــسى عييّا

وهاهم حفنة الأشرار راحوا    
يشِيعون الهُـــراء البــربريـا

عقيدتهم، شريعتهم، أكانــت    
شريعـة ربنا ظلـــمًا وغـــيَّا

أكانــت فلسـفــاتٍ مغلقــات    
لتغلق ذلك الفــجر الوضـيّا

لقد فطر الإله الخلْق طــرًا   
عليهـما باعثًا هدْيًــا نديّــا

وأرسل رسـله رَكْبًا فـرَكْبًا    
ليبتعثــوه دينًـــا عالميَّــــا

وكان ختامهم خير البرايا    
مـحمداً الــنبيَّ الهاشميَّــا

وقد حصل العلامة المحدث أ.د/ أحمد عمر هاشم على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1992م، وتقلد وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى؛ تقديرًا لدوره الدعوي الرائد، ومكانته العلمية والثقافية العظيمة في مصر والعالم كله.

واللهَ نسأل أن يبارك في عمره وعمله، وأن ينفعنا بعلومه في الدارين ???? اللهم آمين.

 

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفتوى يُقدِّم عددًا جديدًا من مشروعه التثقيفي «قدوة»
  • 4 أشهر حبسا “سورسي” ضد القيادي بحزب العمال جلول جودي
  • إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق .. علي جمعة يوضح
  • أحمد عمر هاشم: فعاليات نقابة الأشراف ترسخ قيم الانتماء وحب الوطن
  • عمر هاشم: فاعليات نقابة الأشراف تحث على الانتماء وحب الوطن
  • القادة الشهداء والتجربة الملهمة لحركات المقاومة
  • انطباعات زائر لمعرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي 
  • هاشم: بقاء العدو في الجنوب بعد المهلة الممدة يعد احتلالا
  • أغلبهم من مصر.. وزير الأوقاف: الله يبعث على رأس كل مائة سنة علماء يجددون الدين
  • مَرسُول العِلم، الصديق الدكتور محمد هاشم محمود