موقع 24:
2024-10-23@18:26:39 GMT

هل تغتال إسرائيل مرشد إيران الأعلى ؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

هل تغتال إسرائيل مرشد إيران الأعلى ؟

تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إذا كانت إسرائيل ستقدم على اغتيال علي خامنئي المرشد الأعلى في إيران، مشيرة إلى أنها قد تتراجع عن الفكرة لصالح أهداف أكثر حيوية، والتي قد تشمل المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية.

وقالت الصحيفة في تحليل تحت عنوان "هل تغتال إسرائيل المرشد الأعلى الإيراني؟"، إن الصورة التي نشرت في القناة الـ14 الإسرائيلية، وانتشرت في العديد من وسائل الإعلام الدولية، لأهداف الاغتيال الإسرائيلية، لم تشمل المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، ولكنها شملت رجل الدين الشيعي العراقي، علي السيستاني، وزعيم حماس يحيى السنوار، ونائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، وزعيم الحوثيين اليمني عبدالملك الحوثي، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني.

تقرير: #إيران "تخلع القفازات" في مواجهة #إسرائيلhttps://t.co/mCPSn80BG9 pic.twitter.com/KlKTJn0RAN

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2024
سيناريو مُحتمل

ورغم ذلك، تقول الصحيفة، إن الضربات الأخيرة والاختراقات الاستخباراتية التي استهدفت المؤسسات الأمنية الإيرانية، ووكلاء طهران، خاصةً حزب الله في لبنان، تجعل سيناريو اغتيال خامنئي مُحتملاً للغاية.
وأوضحت "جيروزاليم بوست"، أن هذا الاجتماع يفرض على الأجهزة الأمنية الإيرانية توخي الحذر الشديد، لأن الوضع حرج بشكل كبير في ظل انهيار قواعد الاشتبا،  وحدود الصراع المتفق عليها ضمناً بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك عدة عوامل تضع خامنئي ضمن نطاق الأهداف الإسرائيلية المُحتملة، حتى لو كان اسمه غائباً عن قائمة الاغتيالات المُعلنة.


علي السيستاني

وأضافت أن القائمة لم تقتصر على القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، والوكلاء الإيرانيين، لأنها شملت السيستاني، الذي يُعد سلطة دينية شيعية ذات مكانة عالية، وفي الوقت نفسه ليس له نفس ثقل خامنئي في إدارة الصراع مع إسرائيل، ويفتقر إلى سلطة لتوجيه الوكلاء المتحالفين مع إيران للمشاركة في ما يُسمى بـ"محور المقاومة".
ولفتت إلى أن هذه الجماعات والحركات المسلحة تتلقى الأوامر مباشرة من الحرس الثوري الإيراني، وتقتصر علاقة السيستاني بهذه الجماعات على الجانب الروحي فقط.


خامنئي في دائرة الأهداف

وأضافت الصحيفة أن المناخ الجيوسياسي الذي تعتبره إسرائيل فريداً من نوعه يدفع بخامنئي إلى دائرة الأهداف الإسرائيلية المُحتملة، بسبب الانتصارات المتتالية لإسرائيل في إضعاف قوة إيران ووكلائها الإقليميين، بالإضافة إلى الدعم الدولي للعمليات العسكرية الإسرائيلية لتحييد التهديد الإيراني.
وفقا الصحيفة، هناك تقييمات استراتيجية ترى أن سيناريو استهداف خامنئي قد يكون الأقل كلفة والأكثر تأثيراً، وله انعكاسات على تعطيل حسابات قادة النظام الإيراني، وإشعال الصراع داخل دائرة السلطة الضيقة، كما يمكن أن يخلق الظروف اللازمة لإثارة الاضطرابات الشعبية، ولذلك يُعد سيناريو اغتيال خامنئي مصدر قلق إيراني حقيقي، وهذا ما يُفسر التقارير التي أكدت نقل المرشد الأعلى إلى مكان آمن، بعد اغتيال حسن نصرالله، وخاصةً بعد أن اتضح عمق الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي للأجهزة الأمنية للحرس الثوري ووكلائه.

ما هي حسابات تأجيل الرد الإسرائيلي على #إيران؟https://t.co/6fmV2d0TWy pic.twitter.com/VIBqiwGEAV

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2024
القرار الإسرائيلي

وذكرت أن العامل الحاسم في كل ما سبق يتوقف على تقييم صناع القرار الإسرائيليين لتحليل الكلفة والعائد خلال هذه الفترة، والذي يهدف إلى تعظيم مكاسب إسرائيل الاستراتيجية من المشهد الإقليمي المضطرب، مضيفة أن فكرة اغتيال المرشد الأعلى قد تتراجع قليلاً لصالح أهداف أكثر حيوية، وقد تشمل هذه المنشآت  البرنامج النووي والصاروخي الإيراني.
ويعتمد ذلك على قدرة إسرائيل العملياتية على تنفيذ ضربة فعالة ضد هذه المنشآت دون التعرض لخطر مواجهة ضربة ثانية، ويعتمد أيضاً على قدرة الحرس الثوري الإيراني على الرد على الهجوم الإسرائيلي المحتمل، وفي هذه الحالة يبدو السيناريو مفتوحاً على كل الاحتمالات، بما في ذلك الحرب الشاملة.


ضربة فاشلة

واختتمت قائلة إن "تعرض القدرات النووية والصاروخية الإيرانية لضربة فاشلة أو محدودة التأثير قد يجبر الحرس الثوري الإيراني على استخدام جميع القدرات الهجومية المتاحة ضد إسرائيل، وربما يفعل ذلك دون ضبط النفس أو حسابات سياسية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل الحرس الثوری الإیرانی المرشد الأعلى

إقرأ أيضاً:

القادم أصعب على جنود الاحتلال.. ماذا كتبت الصحف الإسرائيلية بعد اغتيال السنوار؟

بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس اغتيال يحيى السنوار، ينقلب الداخل الإسرائيلي، وعلى ما يبدو أنَّ هذه الخطوة التي طال انتظارها داخل حكومة الاحتلال زادت من خوف المستوطنين، وتساءلت الصحف الإسرائيلية عن: ماذا تخبئ لهم الفصائل الفلسطينية بعد قتل أبرز قادتهم والعدو الأول لإسرائيل يحيي السنوار، مطالبين الحكومة بالإسراع من أجل إبرام صفقة وعودة المحتجزين.

ونبدأ من الصحيفة الإسرائيلية جيروزاليم بوست، والتي نشرت مقالًا تتساءل فيه عن خطوة جيش الاحتلال القادمة في غزة، بعد اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، وأشارت الصحيفة إلى أنَّ اغتيال السنوار يعدّ إنجازًا كبيرًا لإسرائيل، بل إنَّه من أهم أهداف الحرب لأنّه بوفاة السنوار مات الرعب الذي كانت تعيشه إسرائيل يوميًا.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى دور السنوار الكبير في تنظيم هجوم السابع من أكتوبر 2023، ومدى الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال سواء بشريًا أو ماديًا.

عدوّ إسرائيل اللدود

وأشارت الصحيفة إلى أنَّه بعد اغتيال عدو إسرائيل اللدود لن يتحقق الأمن الإسرائيلي بشكل كامل، ويجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تهدأ، لأنّ الفصائل الفلسطينية ما زالت تهدد الأمن الإسرائيلي، ولديها عناصر مسلحة وصواريخ تحت تصرّفها، بالإضافة إلى 101 من المحتجزين الإسرائيليين.

كما تساءلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن الخطوة التالية قائلة: هل تتمكن إسرائيل من البدء في استعادة المحتجزين من غزة، وهل ستوافق الفصائل الفلسطينية بعد اغتيال السنوار على إبرام صفقة تبادل؟

انتهاء الرعب بالصدفة

بينما نشرت صحيفة «هآرتس» مقالًا بعنوان اليوم التالي للسنوار، مشيرة إلى أنَّ بعد كل هذا الخوف والعناء الذي عاني منه جنود الاحتلال من يحيى السنوار، جاء موته بمحض الصدفة، وكأنّه يضرب جهود الاستخبارات وجهود الجيش الإسرائيلي المبذولة منذ شهور عدة عرض الحائط.

وأكّدت «هآرتس» ضرورة الإسراع في إبرام الصفقة مع الفصائل الفلسطينية وتركيز كل الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المحتجزين.

أحلام خيالية

ونشر موقع «إسرائيل هيوم» تقريرًا طالب الحكومة الإسرائيلية بعدم الغرق في الخيال حول توطين الإسرائيليين في غزة، وأنَّ الفصائل الفلسطينية ستكون أشد كرهًا وعنفًا مع جنود الاحتلال بعد مقتل أبرز قادتهم، وأنَّ القادم سيكون الأصعب على الجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنَّ الحكومة الإسرائيلية يجب عليها المبادرة بحل سريع يؤدي إلى إعادة المحتجزين، وإنهاء الحرب وإقامة حكم بديل في غزة.

إنهاء حرب متعددة الساحات

أما عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» فتسألت الصحيفة: هل الحكومة الإسرائيلية تسعى لصفقة وإنهاء الحرب متعددة الساحات، أم ستواصل المناوشات في الشرق الأوسط؟

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنَّ الأيام القادمة ستثبت هل تستغل الحكومة اللحظة التاريخية لاستشهاد أكبر عدو لها يحيى السنوار، وتبادر باتفاق شامل مع الفصائل الفلسطينية، أم ستواصل العمل وراء أهدافها المتطرفة وتزيد من مناوشتها على طول وعرض الشرق الاوسط، وترك المحتجزين لمصيرهم وربما إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • المرشد الإيراني يعلن فشل إسرائيل في غزة رغم قتل 50 ألف برئ
  • اتهام لمسؤول في الحرس الثوري الإيراني بمحاولة اغتيال صحفية في نيويورك
  • عاجل - القناة 14 الإسرائيلية: إسرائيل تملك خيارات عدة للمنشآت النووية والنفطية وأهداف عسكرية وحكومية في هجومها على إيران
  • عاجل - هجوم إسرائيل على طهران.. القناة 14 الإسرائيلية: منازل كبار المسؤولين في إيران أضيفت كأهداف محتملة
  • عاجل - إسرائيل تستعد للرد على إيران.. وقرار صهيوني جديد بشأن محاولة اغتيال نتنياهو
  • في دمشق..إسرائيل تعلن اغتيال المسؤول عن الأموال من إيران إلى حزب الله
  • عبدالرحيم علي: محاولة اغتيال نتنياهو أعطت لإسرائيل شرعية استهداف رأس علي خامنئي
  • القادم أصعب على جنود الاحتلال.. ماذا كتبت الصحف الإسرائيلية بعد اغتيال السنوار؟
  • جنرال إيراني لـبغداد اليوم: خامنئي أمرنا بالاستعداد للحرب الواسعة ضد إسرائيل