دعت هيومن رايتس ووتش الحكومة المؤقتة في بنغلاديش إلى تعديل قانون محكمة الجرائم الدولية لضمان عملية قضائية عادلة ونزيهة.

جاء ذلك في رسالة إلى وزارة القانون والعدل والشؤون البرلمانية بمناسبة صدور مذكرات اعتقال بحق رئيسة الوزراء المعزولة الشيخة حسينة وعدد من معاونيها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو للتحقيق في استهداف مؤسسة القرض الحسن بوصفه جريمة حربlist 2 of 2صحة غزة تناشد العرب إرسال أكفان لمستشفيات الشمالend of list

وفي الـ17 من الشهر الجاري، أصدرت محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش مذكرات اعتقال بحق حسينة و44 شخصًا آخرين، بما في ذلك كبار أعضاء حكومتها.

وقال محمد تاج الإسلام، المدعي العام للمحكمة، إن حسينة أشرفت على "مذابح وقتل وجرائم ضد الإنسانية" خلال الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكومتها.

ووفقا لوزير الصحة في الحكومة المؤقتة، قُتل أكثر من 1000 شخص وأصيب آلاف آخرون بسبب الاستخدام المفرط والعشوائي للذخيرة من قبل قوات الأمن خلال الاحتجاجات، والهجمات العنيفة من قبل أنصار حزبها. وقد أمرت المحكمة حسينة، التي استقالت في نهاية المطاف وهربت إلى الهند، بالمثول أمام المحكمة بحلول 18 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت جوليا بليكنر، الباحثة البارزة في شؤون آسيا في هيومن رايتس ووتش: "يجب التحقيق مع الشيخة حسينة وغيرها من المسؤولين القياديين ومحاكمتهم، وإذا ثبتت مسؤوليتهم، يجب محاسبتهم على الانتهاكات الواسعة النطاق التي ارتكبت أثناء الاحتجاجات في يوليو/تموز وأغسطس/آب".

وأضافت أن "ضمان المحاكمات العادلة لن يؤدي إلا إلى تعزيز عملية المساءلة، وهو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة الحقيقية للضحايا وأسرهم".

وكانت المحكمة، التي تأسست في عهد حكومة حسينة في عام 2010 لمحاسبة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال حرب الانفصال عن باكستان عام 1971، قد اتُّهِمت في السابق بانتهاك معايير المحاكمة العادلة. وشمل ذلك جمع الأدلة، وعدم استقلال القضاة بما في ذلك التواطؤ مع المدعين العامين، والتلاعب بالشهود، وحرمانهم من حقوق الدفاع، وإخفاء أقارب المتهمين قسرا، واستخدام عقوبة الإعدام.

وقد بدأت المحكمة في تقديم طلب بتسليم حسينة إلى بنغلاديش بموجب اتفاقية تسليم المجرمين التي أبرمتها البلاد مع الهند، حتى تتمكن من مواجهة المحاكمة.

وفر العديد من القادة المتهمين الآخرين إلى الهند أو دول أخرى. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الهند والحكومات الأخرى ذات الصلة ينبغي لها أن تدعم عملية العدالة في بنغلاديش من خلال الالتزام باتفاقيات التسليم بمجرد أن تصدر حكومة بنغلاديش وقفا مؤقتا لعقوبة الإعدام وتجري تعديلات لضمان سلامة المتهمين ومواجهتهم لمحاكمة عادلة وفقا للمعايير الدولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

الهند تلغي الضرائب على بعض الواردات لتعزيز إنتاج الإلكترونيات

ألغت الهند ضرائب الاستيراد - التي كانت تبلغ 2.5% - على العديد من مكونات الإلكترونيات؛ بهدف تعزيز التصنيع المحلي.

الإمارات تعزي وتتضامن مع الهند في حادثة التدافع الهند تتفق مع الصين على استئناف الرحلات بعد خمس سنوات من توقفها

وأوضحت وزيرة المالية، نيرمالا سيترامان - في خطابها أمام البرلمان خلال الإعلان عن الميزانية الفيدرالية للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أبريل المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" الهندية، اليوم السبت، إن بلادها لن تتقاضى ضرائب استيراد على المكونات، التي تشمل الأجزاء المستخدمة في وحدات الكاميرات وتلك المطلوبة لتجميع اللوحات الإلكترونية المطبوعة.

 

وأشارت إلى أنه سيتم تقديم الدعم لتطوير قدرات التصنيع المحلية لتكامل اقتصاد الهند مع سلاسل التوريد العالمية.

 

كما خفضت الحكومة أيضًا الضرائب على واردات مكونات، مثل الخلايا المفتوحة المستخدمة في تصنيع شاشات العرض المسطحة والألواح الزجاجية إلى 5٪، من 15٪.

 

وتصل التعريفات الجمركية الهندية على مكونات الإلكترونيات إلى 20%، أي ما يزيد بنحو 5% إلى 6% عن دول مثل الصين وماليزيا، ما يمنح ذلك دولًا مثل فيتنام - التي لديها اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول - أفضلية كبيرة من حيث التكلفة ويشكل تحديًا لجهود الهند لبناء مجمعات تصنيع كبيرة وسلسلة توريد قوية للمكونات.

 

فيما ستساعد أحدث التدابير التي اتخذتها الهند، الشركات على توسيع الإنتاج المحلي. 

 

الإمارات تعزي وتتضامن مع الهند في حادثة التدافع

 عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية الهند، في ضحايا حادثة التدافع في ولاية أوتار براديش، خلال مهرجان كومبه ميلا الديني، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص.

 

 وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازي دولة الإمارات ومواساتها إلى الحكومة الهندية والشعب الهندي الصديق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

 

 وقُتل نحو 30 شخصًا وأصيب عدد آخر بجروح في براياغراج، شمال الهند، جراء تدافع خلال مهرجان "كومبه ميلا" الديني الهندوسي الكبير الذي يُنظم كل 12 عامًا. عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية الهند، في ضحايا حادثة التدافع في ولاية أوتار براديش، خلال مهرجان كومبه ميلا الديني، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص.

 

 

 وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازي دولة الإمارات ومواساتها إلى الحكومة الهندية والشعب الهندي الصديق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

 

مقالات مشابهة

  • الهند تلغي الضرائب على بعض الواردات لتعزيز إنتاج الإلكترونيات
  • غرفة تجارة ديالى تدعو إلى تحقيق شامل في أموال الرعاية الاجتماعية - عاجل
  • السودان: تسجل أكثر من 80 ألف بلاغاً إلكترونياً والشرطة تدعو للإبلاغ عن الانتهاكات 
  • رويترز: المحكمة الجنائية الدولية تطالب إيطاليا بتفسير إعادة نجيم إلى ليبيا
  • جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقليات
  • مجموعة حقوقية تطالب بتوسيع اختصاص «الجنائية الدولية» في السودان
  • رايتس ووتش: إيطاليا متهمة بحماية المطلوبين لدى الجنائية الدولية
  • من هيومن رايتس ووتش.. رسالة إلى نواف سلام
  • “الهلال” ينفذ حملة مساعدات شتوية لـ 5000 مستفيد في بنغلاديش
  • دعوى قضائية تتهم "أمازون" بتتبع حركة المستخدمين عبر الهواتف