يتوقع مصرف «بي إن بي باريبا» الفرنسي أن ينخفض التضخم بشكل كبير في الأمد القريب داخل مصر إلى 12.1% على أساس سنوي في مارس 2025، بفضل تأثير القاعدة المواتية على وجه الخصوص.

وقال «بي إن بي باريبا»، إن المعروض النقدي في مصر لا يزال يتباطأ «+18% على أساس سنوي في أغسطس 2024، باستثناء تأثيرات سعر الصرف، مقارنة بنحو 30% في المتوسط في عام 2023»، مما يشير إلى الاتجاه النزولي للضغوط التضخمية.

وأضاف المصرف الفرنسي في ورقة بحثية بعنوان «البنك المركزي المصري: سياسة نقدية حذرة»، أن معدل الانكماش في الاقتصادات الناشئة الرئيسية يتباطأ، بالتزامن مع بدء دورة التيسير النقدي منذ أكثر من عام، منوهاً إلى أن مصر تشكل استثناءً في هذا الاتجاه، بسبب وضع ميزان المدفوعات والذي أثر على اقتصادها حتى أوائل العام 2024، كما أن التضخم لم يبدأ في التباطؤ إلا في الربع الثاني من نفس العام.

وتابع «BNP Paribas» في تقرير اطلعت عليه «الأسبوع»، انخفض مؤشر التضخم العام لأسعار المستهلك في المناطق الحضرية والتضخم الأساسي منذ مارس 2024، في الغالب بفضل انخفاض التضخم في أسعار المواد الغذائية والتي تشكل ثلث السلة.

وأضاف" ساعد تخفيف القيود الخارجية خلال الربع الأول من عام 2024 مصر في استقرار سعر الصرف وتصفية متأخرات الواردات تدريجيًا، كما ساهم انخفاض أسعار السلع الأساسية في الأسواق العالمية في كبح الضغوط التضخمية لديها".

وعزا المصرف الفرنسي استمرار البنك المركزي المصري في الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير حتى الآن إلى عدة عوامل، منها، أن الضغوط التضخمية تتراجع لكن ببطء، رغم أن المؤشر العام ارتفع مرة أخرى بشكل طفيف في سبتمبر، بعدما أدى الدعم المالي من صندوق النقد الدولي إلى تعديل الكهرباء بنسبة 30% في المتوسط، والغاز الطبيعي للقطاع المنزلي بنسبة 50% منذ أغسطس الماضي دورة.

وأشار المصرف إلى أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة بشكل كبير في المنطقة والتي تشكل خطراً كبيراً على أسعار السلع الأساسية، وخاصة أسعار النفط، ووضع ظل ميزان الطاقة في مصر، ساقت المركزي المصري نحو تثبيت أسعار الفائدة.

قرر البنك المركزي المصري في اجتماع لجنة السياسات النقدية بالأسبوع الماضي تثبيت أسعار الفائدة، للمرة الرابعة على التوالي، عند 27.25% و28.25 لليلة واحدة على الإيداع والإقراض.

ومن المرتقب أن يحسم البنك المركزي مصير أسعار الفائدة في اجتماعين آخرين خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، وسط ترجيحا بالإبقاء على الفائدة دون تغيير.

اقرأ أيضاً«فيتش» تتوقع انخفاض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 9% وتراجع التضخم لـ 15.7%

بعد قرار «المركزي».. تفاصيل حساب توفير المعاش في 4 بنوك

بعد قرار «المركزي».. متوسط العائد على أذون الخزانة أجل 3 أشهر يقترب من 30%

صندوق النقد: الاقتصاد العالمي يحتاج إلى التحول في السياسات مع تراجع التضخم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاقتصاد المصري البنك المركزي البنك المركزي المصري التضخم في مصر المركزي توقعات الاقتصاد المصري سعر الصرف سعر الفائدة في المركزي المصري سعر صرف الجنيه المرکزی المصری البنک المرکزی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

سعر اليورو الأوروبي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22-10-2024

ننشر سعر اليورو اليوم الثلاثاء 22-10-2024، أمام الجنيه المصرى بـ البنوك العاملة فى مصر، حيث سجل سعر اليورو في البنك المركزي المصري 52.79 جنيه للشراء، و52.90 جنيه للبيع، وسعر اليورو في البنك الأهلي المصري 52.59 جنيه للشراء، و52.91 جنيه للبيع، وسعر اليورو في بنك مصر 52.59 جنيه للشراء، و52.91 جنيه للبيع، وسعر اليورو في البنك التجارى الدولى52.57 جنيه للشراء، و52.91 جنيه للبيع.

ارتفاع الدولار وانخفاض اليورو ..أسعار العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024

 

سعر اليورو فى بعض البنوك كالتالى:

سعر اليورو في البنك المركزي المصري

52.79 جنيه للشراء.

52.90 جنيه للبيع.

سعر اليورو في البنك الأهلي المصري

52.59 جنيه للشراء.

52.91 جنيه للبيع.

سعر اليورو في بنك مصر

52.59 جنيه للشراء.

52.91 جنيه للبيع.

سعر اليورو في بنك الاسكندرية

52.58 جنيه للشراء.

52.92 جنيه للبيع.

سعر اليورو في البنك التجارى الدولى

52.57 جنيه للشراء.

52.91 جنيه للبيع.

سعر اليورو في مصرف أبو ظبى الاسلامى

52.61 جنيه للشراء.

52.93 جنيه للبيع.

سعر اليورو في بنك البركة

52.59 جنيه للشراء.

52.91 جنيه للبيع.

سعر اليورو في بنك قناة السويس

52.59 جنيه للشراء.

52.93 جنيه للبيع

اقترب الدولار من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر، خلال تعاملات الثلاثاء، وسط توقعات بأن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) نهجا مدروسا لخفض أسعار الفائدة، في حين سادت حالة من التوتر بين المستثمرين مع المنافسة المتقاربة في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجرى الشهر المقبل.

وواصل الدولار، الذي تعزز بفضل ارتفاع عائدات الخزانة، الضغط على الين واليورو والجنيه الاسترليني، وهو اتجاه تزايد على مدى الأسابيع القليلة الماضية إذ أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في وضع جيد، مما أدى إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بصورة سريعة وبمعدلات كبيرة.

وعبر أربعة من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين عن دعمهم لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة، رغم اختلافهم بشأن سرعة التخفيضات والنطاق المستهدف.

وتعطي وجهات النظر المتباينة لمحة عما يمكن أن نتوقعه في اجتماع السياسة النقدية المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في السادس والسابع من نوفمبر.

مقالات مشابهة

  • المركزي الكندي يخفض الفائدة 50 نقطة أساس مع تباطؤ التضخم
  • «فيتش» تتوقع انخفاض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 9% وتراجع التضخم لـ 15.7%
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي ببطء أقل من توقعات الحكومة
  • صندوق النقد يكشف توقعاته لنمو الاقتصاد المصري ومستقبل التضخم
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.1% في العام 2025
  • صندوق النقد الدولي يتوقع تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري في 2025
  • سعر اليورو الأوروبي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22-10-2024
  • «QNB» يتوقع صمود التجارة العالمية أمام الرياح المعاكسة الكبيرة في 2025
  • صندوق النقد العربي يتوقع تراجع التضخم بالدول العربية المستوردة للنفط عام 2024