وادي مليز: مسرحية ''بنات سعاد'' مرت بمهرجان شمتو بوادي ملي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في سهرة متميزة من حيث الحضور شهد افتتاح مهرجان ''شمتو للتراث والفنون'' بوادي مليز في دورته 30 توافد حوالي 1000 متفرج غص بهم فضاء ساحة معهد الامتياز بوادي مليز الذي يحتضن العروض لحضور المسرحية الحدث مسرحية بنات سعاد للصادق حلواس والممثلة القديرة نعيمة الجاني ولبنى السديري و أميمة بن حفصية.
الحضور واكب الافتتاح من خلال عرض تاريخي لشباب غار الدماء الذين ابدعوا في تصوير ملحمة تاريخية تأسس لتاريخ شمتو وعراقته في رسالة مضمونة الوصول مفادها ''هكذا عاش الأولون ونجحوا في كتابة التاريخ وعلينا نحن اليوم أن ننسج على منوال السلف الصالح ونبني الأوطان''، في عرض تفاعل معه الجمهور الحاضر بإيجابية تشجيعا لهذه الطاقات الشبابية القادرة على الابداع.
أما عرض مسرحية بنات سعاد فقد كان عرض الضحك والابتسامة التي أدخلتها الممثلات الثلاث بحضور ركحي متميز ورسائل ايحائية وسط مضمون الضحك يبيّن قدرة المرأة وهي التي تحتفل بعيدها على البناء الأسري والحفاظ على التماسك العائلي دون اهمال الحق في الحرية والاختيار وفي الطموح لحياة وقادم أفضل.
وبين هذه المضامين وغيرها تألقت نعيمة الجاني وأبدعت كل من لبنى السديري وأميمة بن حفصية فضحك الجمهور واستمتع بسهرة ستبقى في ذاكرة مهرجان شمتو الذي سطرت هيئته برنامجا ثريا متنوعا بين الطربي والشبابي والمسرح وعروض للأطفال والذي سيتواصل لغاية 18 أوت 2023.
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
افتتاح مدرسة فيض العلم الخاصة للتعليم المبكر بوادي بني خروص
افتتح في قرية الهجار بوادي بني خروص في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة مؤخرًا مدرسة "فيض العلم الخاصة" للتعليم المبكر، وهي مدرسة طال انتظارها منذ العام الدراسي 2018/2019، وأشارت بدرية بنت عامر الخروصية، رئيسة قسم التعليم قبل المدرسي سابقًا (التعليم المبكر حاليًا)، إلى أن الأطفال كانوا يضطرون لقطع مسافة تزيد عن 32 كيلومترًا يوميًا للوصول إلى مدارس خاصة في مركز ولاية العوابي، هذا الأمر شكّل معاناة كبيرة للأسر، خاصة في فصل الشتاء، حيث كان الأطفال يخرجون في ساعات الفجر الباكرة في أجواء باردة ومظلمة.
وفي حديثها لجريدة "عمان"، أوضحت الخروصية أنها تلقت العديد من المناشدات من الأمهات لإنشاء مدرسة للتعليم المبكر في الوادي، وكان البديل حينها وجود صفوف غير مرخصة تُعقد في المنازل، وهو ما اعتبرته خطرًا على الأطفال لافتقارها للبيئة التعليمية المناسبة والمناهج المعتمدة، وعلى الرغم من تشجيعها المستثمرين على الاستثمار في بناء مدرسة، إلا أن غياب مبنى يتماشى مع اشتراطات وزارة التربية والتعليم شكّل عقبة كبيرة.
وأوضحت الخروصية أن تحقيق هذا الحلم استغرق ثلاث سنوات للحصول على موافقات من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لاستئجار مبنى مهجور كان وقفًا لمساجد قرية الهجار، ليتم تحويله إلى مدرسة، مشيرة إلى أن المشروع نال دعمًا من بنك العز الإسلامي بالتعاون مع جمعية "دار العطاء" الخيرية، مما مكن من البدء في أعمال الصيانة في أكتوبر 2023 وافتتاح المدرسة في مايو 2024.
وأكدت أن افتتاح المدرسة أسهم في تحقيق عدد من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المهمة، حيث تم توفير خدمة التعليم المبكر لأطفال الوادي وتقليل تكاليف النقل على الأسر، كما وفرت المدرسة 11 فرصة عمل للشباب والفتيات الباحثين عن العمل، وساهمت في تجميل القرية وتعزيز جاذبيتها السياحية، بالإضافة إلى تخصيص ريع الإيجار لدعم مساجد قرية الهجار المختلفة.