حكمت محكمة أمريكية، على عمدة نيويورك السابق رودي جولياني، بتسليم شقته في مانهاتن بنيويورك، وغيرها من المقتنيات الفاخرة لموظفتي انتخابات، عمل على التشهير بهما بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.

وألزم حكم قاض اتحادي في نيويورك جولياني، وهو محامي سابق لدونالد ترامب، بإعطاء الموظفتين ساعاته، وسيارة مرسيدس كانت مملوكة يوماً ما للممثلة الأمريكية لورين باكال.

(CNN) — A federal judge has ordered Rudy Giuliani to turn over all his valuable possessions and his Manhattan penthouse to Ruby Freeman and Shaye Moss, the Georgia election workers he defamed and to whom he now owes $150 million.

pic.twitter.com/PS8gw3clD2

— Keith Boykin (@keithboykin) October 22, 2024

وفي ديسمبر(كانون الأول) 2023 صدر أمر لجولياني بتعويض للمرأتين، وهما أم وابنتها، بـ 148 مليون دولار بسبب التشهير بهما. ومنذ ذلك الحين تحاولان الحصول على أموال التعويض.

وزعم جولياني بلا دليل أن الموظفتين زورتا الانتخابات عند فرزهما الأصوات في فولتون كاونتي في جورجيا في يوم الانتخابات في 2020. وأصبحت المرأتان هدفاً لأنصار ترامب الغاضبين بعد ظهورهما في مقطع مصور عبر الإنترنت.

ووفق الحكم على جولياني تسليم الشقة خلال أسبوع. ثم يحق للمرأتين بيعها حسب  محاميهما. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 148 مليون دولار أمريكا

إقرأ أيضاً:

الصراع في الشرق الأوسط يطغى على الانتخابات الأمريكية

قبل أسبوعين من موعد الاقتراع الرئاسي في الولايات المتحدة، تلوح أزمة الشرق الأوسط في الأفق خلال السباق نحو البيت الأبيض، مع سعي أحد المرشحين جاهداً لإيجاد الكلمات المناسبة للتنقل بين التيارات المتقاطعة، بينما يطلق الآخر تصريحات جريئة مفادها أن الصراع القديم يمكن تصحيحه بسرعة.

ووفق تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"، كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس تحاول جاهدة - ولكن ليس دائماً بنجاح - تحقيق التوازن بين الحديث عن الدعم القوي لإسرائيل، والإدانات القاسية للخسائر في الأرواح بين المدنيين الفلسطينيين، وغيرهم من المحاصرين في حروب إسرائيل ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان.

ومن جانبه، أصر الرئيس السابق دونالد ترامب على أن كل هذا لم يكن ليحدث في عهده، وأنه قادر على التخلص من كل هذا إذا انتخب.

ويسعى كلاً منهما إلى كسب أصوات الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين والناخبين اليهود، وخاصة في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا المتأرجحة.

Harris forced to confront Middle East crisis she's tried to avoid on campaign trail https://t.co/pUxgKvrSb6

— The Washington Times (@WashTimes) October 17, 2024 بين الثناء والانتقاد

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تعرضت هاريس للثناء والانتقادات على نحو متناوب بسبب تعليقاتها حول متظاهر مؤيد للفلسطينيين، والتي تم التقاطها في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع.

واعتبر البعض أن ملاحظة هاريس بأن مخاوف المتظاهر "حقيقية"، هي تعبير عن موافقتها على وصفه لسلوك إسرائيل بأنه "إبادة جماعية". ما أثار إدانة حادة من السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورين.

ولكن حملة هاريس، قالت إنه "في حين أن نائبة الرئيس تتفق بشكل عام بشأن محنة المدنيين في غزة، فإنها لم تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية ولن تتهمها".

وانقلبت الديناميكيات مرة أخرى، عندما قالت هاريس للصحافيين إن "القصة الأولى والأكثر مأساوية في الصراع، كانت الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي".
وكان هذا بمثابة استفزاز لأولئك الذين يشعرون، بأنها لا تعطي وزناً مناسباً لمقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة.

الأمور ستتحسن

وفي الوقت نفسه، شارك ترامب في الأيام الأخيرة في مقابلات مع قنوات عديدة، حيث وعد بإحلال السلام وقال إن "الأمور ستتحسن بشكل جيد للغاية في لبنان".

وفي منشور على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، توقع أن رئاسة هاريس لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور في الشرق الأوسط.

وأضاف "إذا حصلت كامالا على 4 سنوات أخرى، فإن الشرق الأوسط سوف يحترق على مدى العقود المقبلة، وسينطلق أطفالكم إلى الحرب، وربما نشهد حرباً عالمية ثالثة، ولكن هذا الأمر لن يحدث أبداً أثناء عهدتي واستلامي للسلطة".

إحباط الحلفاء

وذكرت الوكالة، أن موقف هاريس محرج بشكل خاص لأنها بصفتها نائبة للرئيس مرتبطة بقرارات السياسة الخارجية للرئيس جو بايدن، حتى مع محاولتها إظهار نبرة أكثر تعاطفاً مع جميع الأطراف.

وأوضحت أن مساعدي هاريس وحلفاءها يشعرون بالإحباط أيضاً، مما يرون أنه يمنح ترامب إلى حد كبير تصريحاً غير متوقع، بشأن بعض تصريحاته المتعلقة بالسياسة الخارجية.

وقال جيمس زغبي، مؤسس ورئيس المعهد العربي الأمريكي، الذي أيد هاريس: "إنها مواجهة بين المدرسة التي تتسم بالحرص الشديد والمدرسة التي تتسم بالتفاخر. وهذا يصبح عائقاً في هذه المراحل المتأخرة عندما تقدم هاريس كل هذه المبادرات".

وأضاف "عندما يحين موعد دفع الفاتورة، سوف يرحلون خاليي الوفاض، ولكن بحلول ذلك الوقت سوف يكون الأوان قد فات".

تحولات سياسية

وتنذر الانقسامات السياسية على مسار الحملة الانتخابية، بتداعيات كبيرة محتملة بعد يوم الانتخابات، حيث تراقب القوى في المنطقة، وخاصة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن كثب النتيجة وإمكانية حدوث أي تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية.

وأظهر استطلاع رأي جديد، أجرته وكالة "أسوشيتد برس"، ومؤسسة "نورك"، أن ترامب وهاريس لا يتمتعان بميزة سياسية واضحة فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط. 

وقال حوالي 4 من كل 10 ناخبين مسجلين، إن ترامب سيبلي بلاءً أفضل، وقالت نسبة مماثلة نفس الشيء عن هاريس. فيما أعرب حوالي 2 من كل 10 أن أياً من المرشحين لن يبلي بلاءً أفضل.

هاريس وترامب يسرعان وتيرة حملتهما قبل أسبوعين من الانتخابات - موقع 24سرع المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، وتيرة حملتهما الانتخابية، سعياً لكسب أصوات الناخبين المترددين، وذلك قبل أسبوعين من موعد الاقتراع الرئاسي في الولايات المتحدة.

ولكن هناك بعض علامات الضعف في موقف هاريس داخل حزبها فيما يتصل بهذه القضية. إذ يرى نحو ثلثي الناخبين الديمقراطيين فقط أن هاريس ستكون المرشحة الأفضل للتعامل مع الوضع في الشرق الأوسط.

ومن بين الجمهوريين، يرى نحو 8 من كل 10 أن ترامب سيكون أفضل.

مقالات مشابهة

  • قبل أسبوعين من الانتخابات..بايدن: يجب سجن ترامب
  • اتهام لمسؤول في الحرس الثوري الإيراني بمحاولة اغتيال صحفية في نيويورك
  • أكثر من 17 مليون أمريكي يدلون بأصواتهم مبكرًا
  • 17 مليون أمريكي يدلون بأصواتهم مبكرا.. جائحة كورونا غيرت عاداتهم
  • مسؤول أمريكي يحذر من محاولات روسيا والصين لبث روح الانقسام مع اقتراب الانتخابات
  • الصراع في الشرق الأوسط يطغى على الانتخابات الأمريكية
  • نيويورك تايمز: هاريس تستقطب حليفا غير متوقع
  • بوليتيكو: هذا ما سيحدث إذا خسر ترامب الانتخابات
  • قادة عسكريون خدموا مع ترامب يحذرون من عودته للرئاسة