بغداد اليوم - أربيل

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، أن حزبه حقق انتصارين في انتخابات برلمان كردستان.

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الانتصار الأول للحزب الديمقراطي هو حصوله على المرتبة الأولى في انتخابات برلمان كردستان، بفارق كبير عن أقرب منافسيه".

وأضاف أن "الانتصار الثاني، هو أن فوزنا جاء ردا على كل المؤامرات التي حيكت ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني، وجاء تأكيدنا على قوتنا، فقد اتهمونا بالتزوير عندما كانت مفوضية كردستان تدير الانتخابات".

وأشار إلى أنه "تم تغيير المفوضية وقانون الانتخابات ووزعوا الدوائر الانتخابية، ولكننا جئنا بالمرتبة الأولى، لآن جمهورنا عقائدي، يؤمن بالحزب كعقيدة وانتماء".

وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب مفوضية الانتخابات.

وبحسب تعداد أجرته "بغداد اليوم"، الإثنين (21 تشرين الأول 2024)، بناء على النتائج التي نشرتها المفوضية، فأن النتائج الأولية تشير إلى حصول الحزب الديمقراطي على 39 مقعدا، والاتحاد الوطني على 23 مقعدا، وحركة الجيل الجديد على 15 مقعدا، والاتحاد الإسلامي على 7 مقاعد، وجماعة العدل الاسلامي على 3 مقاعد، ومكونات كردستان على 5 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين اثنين، والموقف على 4 مقاعد، وحركة التغيير مقعد واحد، والتحالف الكردستاني مقعد واحد أيضا.

وبحسب النتائج الأولية، فأنه لا توجد أي كتلة استطاعت الوصول للأغلبية العددية 51 مقعدا.

يذكر، أن هذه النتائج هي أولية وقد تتغير مع استمرار عملية الفرز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

المشاركة في انتخابات 2010 (—)

أهمية هذا الموقف هو التقدير السياسي للظرف المحدد، والتعامل معه في اطار الهدف العام. وكانت تجربة المشاركة مفيدة، حيث ساهم سليمان حامد بفعالية في مناقشات المجلس. هذا الموقف يذكرنا بموقف الحزب في انتخابات المجلس المركزي، وإصرار الحزب على ترشيح عبد الخالق بعد الحل الرسمي للحزب ومنع انشطته. ويأتي ذلك من مبدأ راسخ هو مبدأ المشاركة في الأجهزة التشريعية وإبراز رأي الحزب ومقترحاته حول السياسات المطوحة.
استغرب حقا من قيام البعض في انتقاء مواقف أو تصريحات في ندوات أو مشاركة في نشاطه باطلاق صفة الهبوط الناعم. وصارت تستخدم بعيدا عن سياقها المقترح من الإمكان، وارتباطها بظرف سياسي محدد، في اطار اعتقاد مركز الدراسات التي فصلها، بعجز المعارضة عن اسقاط النظام. وهو الأمر الذي اثبتت ثورة ديسمبر عدم صحته.
لن يندهش شعب السودان اذا أدخلت موازنة 2013م غرفة الانعاش بعد ايام قليلة من اجازتها في المجلس الوطني. فالموازنة استندت في وضعها على مرجعيات كلها فاشلة ولم تسهم في رفع المعاناة عن الشعب او التنمية ولا وقف الخصخصة او تقليل الواردات التي تخفف الضغط على المنتجات المحلية.
المرجعيات التي اعتمدت عليها الموازنة تمثلت في:
دستور السودان لعام 2005، ومعظم بنوده لم يتم تنفيذها خاصة في قسمة الثروة واصبحت العديد من بنوده وبرتوتوكولاته التي تم الاتفاق عليها قضايا عالقة حتى الان بما فيها كل القضايا المتعلقة بالثروة وعلى راسها ابيي ومرور بترول دولة جنوب السودان عبر الاراضي السودانية.
الخطة الخمسية الثانية 2012- 2016. فشلت فشلاً ذريعاً ولم يتم تقييم يوضح عائداتها على شعب السودان. وهذا ينطبق على البند (3)، البرنامج الثلاثي 2012-2014م وبرنامج النهضة الزراعية التي ولدت من نفرة ولم يجني المزارعون منها شيئاً بل فاقمت من مشاكلهم ومعاناتهم. اما المستند (4) وثيقة استراتجية حدة الفقر، فإنها زادات الفقراء فقراً والاغنياء ثراءاً فاحشاً وكذلك المستند (5) اهداف الالفية التنموية التي لم يسمع عنها الشعب شيئاً ولا يعلم متى بدأت ومتى تنتهي وكم هى الاموال التي خصصت لها واين صرفت. أما مستند اتفاقيات سلام دارفور والشرق، فلازالت الحرب مستمرة في دارفور ولم تتم الاستجابة لمطالب اهلها. وحتى الادارة اليومية للحكم تعتمد اعتماداً كاملاً على دولة قطر والمنح التي تدفعها لسلطة دارفور كما ذكر حاكمها د. التجاني السيسي. والشرق لازال على فقره وبؤسه وعطشه وانعدام الخدمات فيه واخذ اهله يطالبون بحكم ذاتي لان اتفاقية الشرق تم النكوص عليها ولم ينفذ منها غير تعيين البعض في المناصب المختلفة. أما ان تصبح موجهات وسياسات الاصلاح للموازنة المعدلة للعام 2012 والاداء الفعلي لمؤشرات الاقتصاد الكلي وموازنة 2012، فيكفي انها عدلت وهى في شهرها الثاني وتمت مراجعتها وتعديلها للمرة الثالثة في شهرها الرابع. وهى الموازنة الوحيدة التي عدلت عدة مرات من جراء المعاناة والخوف من انهيارها.
تم تزوير شامل في انتخابات 2010، ورغم ذلك قيمت قيادة الحزب ايجابياتها وسلبياتها، ولم تقل ان مشاركتنا كانت خاطئة أو هبوطا ناعما وتناغم مع النظام الحاكم. جاء في صفحة 3 من دورة يونيو 2010 ما يلي حول انتخابات 2010:
" قاد التزوير المنهجي واسع النطاق لان تسفر انتخابات ابريل 2010 عن فوز كاسح للمؤتمر الوطني على كافة المستويات. وبذا لم يتحقق واحد من الأهداف التي طرحتها اللجنة المركزية للحزب للمعركة الانتخابية، وهو تتويج محصلة النضال والمقاومة ضد الاستبداد والشمولية والتوجه الحضاري الأحادي. والتي تصاعدت خلال الفترة الانتقالية وبصفة خاصة خلال المعركة الانتخابية، لإحداث شروخ في جدار الشمولية بما يفتح الباب لتفكيكها وإنجاز التحول الديمقراطي. وطبيعي ان العائد من ذلك النضال لم يتبدد او يذهب هباءا. وهذا ما تأكد خلال الصراع السياسي الجماهيري لتوفير المطلوبات اللازمة لانتخابات حرة ونزيهة، وخلال الحملات الانتخابية لأحزاب المعارضة التي تصدت لكشف وفضح سوءات نظام الإنقاذ وممارساته في كل الجبهات. وبالإمكان القول استنادا الى ذلك ان هناك تراكما نضاليا على طريق البناء والتنسيق والعمل المشترك القاعدي والمركزي بين قوى المعارضة قد تحقق. وان الحملة الانتخابية التي خضناها أحدثت حراكا جماهيريا وتنظيميا واسعا يمكن البناء فوق حصيلته."

 

siddigelzailaee@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي كردي:عقدة تشكيل حكومة الإقليم التمسك برئاستي الإقليم والحكومة من قبل حزب بارزاني
  • نتنياهو يحبط 3 صفقات للوصول إلى تسوية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين
  • عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة
  • بارزاني: بأقل من عام سنذهب الى اجراء انتخابات في العراق ويمكن الاستفادة من تجربة كوردستان
  • عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة - عاجل
  • عضو الحزب الديمقراطي: أمريكا تعجز أمام قرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • عضو الحزب الديمقراطي: أمريكا لن تستطيع وقف إصدار قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو
  • السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
  • إشكاليات بالقوائم وسفر الوزيرة.. بغداد ترسل رواتب موظفي كردستان الأسبوع المقبل
  • المشاركة في انتخابات 2010 (—)