استشهد 12 فلسطينيا اليوم الأربعاء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا ومدرسة تؤوي نازحين وتجمعا لمواطنين في قطاع غزة، في حين يواصل الاحتلال تفريغ جباليا شمال القطاع واستهداف النازحين ويحاصر المستشفيات.

وقد استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة الزهراء شرق مدينة غزة التي تؤوي آلاف النازحين داخل صفوفها وفي ساحاتها ضمن خيام من القماش والنايلون.

كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف على تجمع للمواطنين في محيط مدرسة الهاشمية بحي التفاح شرق مدينة غزة.

وفي مدينة رفح، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في منطقة خربة العدس شمال المدينة.

وأفاد مسعفون فلسطينيون بأن 6 فلسطينيين استشهدوا بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

تدمير جباليا

ومن جهة أخرى، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن سياسة قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا شمال القطاع هي تفريغ المربعات السكنية واحدا تلو الآخر.

وأضاف بصل أن المئات من المدنيين في جباليا تحت خطر شديد، إذ تعمد الاحتلال تدمير كتلة سكنية كبيرة، ويركز الآن على مراكز الإيواء في بيت لاهيا المتاخمة لمخيم جباليا.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه.

وبالنسبة للمستشفيات، قال الناطق باسم الدفاع المدني إن المستشفى الإندونيسي مغلق، وإن مستشفيي كمال عدوان والعودة محاصران، وكل من يحاول الدخول أو الخروج منهما يتم استهدافه.

وأضاف أن الاحتلال دمر المربعات المحيطة بمستشفى كمال عدوان وأغلق جميع الشوارع المؤدية إليه.

واستشهد مدير شرطة بلديات محافظة شمال قطاع غزة مازن الكحلوت بعد إطلاق النار عليه من طائرات كواد كابتر قرب مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا.

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال قتل أكثر من 770 شهيد وأصاب أكثر من ألف جريح في جباليا المخيم والبلد ومحيطهما خلال 19 يوما.

وأضاف المكتب في بيان أن الاحتلال أجبر آلاف المدنيين تحت تهديد القتل على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكينة بمحافظة شمال قطاع غزة.

كما نسف الاحتلال ودمر آلاف الوحدات السكنية ومئات المنازل والأبراج والمؤسسات المختلفة من خلال استخدام كميات ضخمة من المتفجرات ألقتها طائرات حربية، ومن خلال زرع متفجرات بين المنازل والأحياء السكينة المدنية ثم تفجيرها، مما تسبب بدمار هائل وغير مسبوق.

مستشفيات تستغيث

بدوره، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان إن أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية نفدت تماما في مستشفيات شمال قطاع غزة التي تشهد إبادة يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ 19 يوما.

وأضاف أبو صفية أن الطواقم الطبية لا تستطيع توفير وحدات دم للجرحى، وكل ساعة يتحول جريح إلى شهيد بسبب نقص المستلزمات والأدوات الطبية.

وتابع أن على العالم أن يتحرك، فهناك مجزرة حقيقية وحرب إبادة إسرائيلية تطال كل من هو موجود شمال القطاع.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات إسرائیلی استهدف شمال قطاع غزة فی جبالیا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يواصل عدوانه الواسع على مخيم جنين.. 10 شهداء (شاهد)

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، عمليته العسكرية وعدوانه الضخم في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.

وتوسعت حملة جيش الاحتلال وشملت أحياء عدة في جنين، فيما وصلت حصيلة الشهداء إلى 10 إضافة إلى 40 جريحا.

وواصلت فصائل المقاومة في المخيم التصدي لقوات الاحتلال، وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول" إن أصوات الاشتباكات تسمع على مدار الساعة.

وشرعت جرافات عسكرية بتدمير البنى التحتية وممتلكات ومحال تجارية.

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".


وقالت هيئة البث العبرية (رسمية): "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية في جنين بغارة جوية بطائرة بدون طيار استهدفت بنى تحتية".

واللافت أن الحملة تزامنت مع بدء انسحاب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من المخيم، ما دفع فلسطينيون لاتهامها بـ"تسليم المخيم للاحتلال".

وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيل والمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة "حماس".

وتمثل العملية -وفق إعلام عبري- محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليمني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.

والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي لانهيارها.
عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏

مقالات مشابهة

  • تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
  • 520​ استهداف صهيوني ضد المستشفيات خلال الحرب على غزة
  • تدمير نابلس مثل جباليا! .. الاحتلال يُنفِّذ عمليةً عسكريّةً بربريّةً بالضفّة ستستمّر عدّة أشهر و نتنياهو يعتبر عبّاس ختمًا
  • العدوان العسكري على جنين يتواصل.. والاحتلال يهجّر الفلسطينيين ويحاصر المستشفيات
  • شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح
  • الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه الواسع على مخيم جنين.. 10 شهداء (شاهد)
  • تدمير 34 مستشفى من أصل 38 بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية... كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟
  • انتشال شهداء واستمرار تدفق المساعدات في ثالث يوم للهدنة بغزة
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته في قطاع غزة.. وإصابة صياد فلسطيني