شهداء بغزة والاحتلال يواصل تدمير جباليا ويحاصر المستشفيات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استشهد 12 فلسطينيا اليوم الأربعاء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا ومدرسة تؤوي نازحين وتجمعا لمواطنين في قطاع غزة، في حين يواصل الاحتلال تفريغ جباليا شمال القطاع واستهداف النازحين ويحاصر المستشفيات.
وقد استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة الزهراء شرق مدينة غزة التي تؤوي آلاف النازحين داخل صفوفها وفي ساحاتها ضمن خيام من القماش والنايلون.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف على تجمع للمواطنين في محيط مدرسة الهاشمية بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي مدينة رفح، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في منطقة خربة العدس شمال المدينة.
وأفاد مسعفون فلسطينيون بأن 6 فلسطينيين استشهدوا بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
تدمير جباليا
ومن جهة أخرى، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن سياسة قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا شمال القطاع هي تفريغ المربعات السكنية واحدا تلو الآخر.
وأضاف بصل أن المئات من المدنيين في جباليا تحت خطر شديد، إذ تعمد الاحتلال تدمير كتلة سكنية كبيرة، ويركز الآن على مراكز الإيواء في بيت لاهيا المتاخمة لمخيم جباليا.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه.
وبالنسبة للمستشفيات، قال الناطق باسم الدفاع المدني إن المستشفى الإندونيسي مغلق، وإن مستشفيي كمال عدوان والعودة محاصران، وكل من يحاول الدخول أو الخروج منهما يتم استهدافه.
وأضاف أن الاحتلال دمر المربعات المحيطة بمستشفى كمال عدوان وأغلق جميع الشوارع المؤدية إليه.
واستشهد مدير شرطة بلديات محافظة شمال قطاع غزة مازن الكحلوت بعد إطلاق النار عليه من طائرات كواد كابتر قرب مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال قتل أكثر من 770 شهيد وأصاب أكثر من ألف جريح في جباليا المخيم والبلد ومحيطهما خلال 19 يوما.
وأضاف المكتب في بيان أن الاحتلال أجبر آلاف المدنيين تحت تهديد القتل على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكينة بمحافظة شمال قطاع غزة.
كما نسف الاحتلال ودمر آلاف الوحدات السكنية ومئات المنازل والأبراج والمؤسسات المختلفة من خلال استخدام كميات ضخمة من المتفجرات ألقتها طائرات حربية، ومن خلال زرع متفجرات بين المنازل والأحياء السكينة المدنية ثم تفجيرها، مما تسبب بدمار هائل وغير مسبوق.
مستشفيات تستغيث
بدوره، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان إن أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية نفدت تماما في مستشفيات شمال قطاع غزة التي تشهد إبادة يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ 19 يوما.
وأضاف أبو صفية أن الطواقم الطبية لا تستطيع توفير وحدات دم للجرحى، وكل ساعة يتحول جريح إلى شهيد بسبب نقص المستلزمات والأدوات الطبية.
وتابع أن على العالم أن يتحرك، فهناك مجزرة حقيقية وحرب إبادة إسرائيلية تطال كل من هو موجود شمال القطاع.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات إسرائیلی استهدف شمال قطاع غزة فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى بغزة وإبادة مستمرة في شمال القطاع
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، في حين يكثف الاحتلال مجازره في شمالي القطاع حيث تستمر الإبادة الجماعية لسكانه منذ أكثر من 70 يوما.
وأفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين، معظمهم نساء وأطفال، في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ومناطق شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، إن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين الشهداء، بينهم 7 أطفال، من تحت أنقاض 3 منازل لعائلات النجار والزيتونية والزرد تعرضت للتدمير الكامل بمدينة غزة وشمال القطاع.
ووصلت جثامين الشهداء ومصابون إلى مستشفى المعمداني. ووصف الأطباء حالة بعض المصابين بالخطيرة، في حين أشار بصل إلى استمرار جهود الطواقم للبحث عن مزيد من الضحايا أسفل الركام.
وكان جهاز الدفاع المدني أشار أمس الأربعاء إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف منزلين يعودان لعائلتي لنجار والزيتونية، مما أدى إلى تسويتهما بالأرض، حيث أعلن بالبداية عن استشهاد 11 فلسطينيا، قبل أن يرتفع العدد إلى 18 مع استمرار عمليات الإنقاذ حتى صباح الخميس. وودع الأهالي صباح اليوم الشهداء الذين انتشلوا من تحت الركام.
إعلانوفي حادثة أخرى، قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن عددا من المدنيين أصيب بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط مسجد سعيد صيام بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بينما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيرانها جنوبي حي الزيتون جنوب شرق غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم أن دوي انفجار كبير هز مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتبعه إطلاق نار كثيف وإلقاء قنابل دخانية في محيط مسجد الخلفاء الراشدين.
كما استهدفت غارة إسرائيلية سابقة منزلا في جباليا البلد، بينما استهدفت غارة أخرى منزلا يؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأفاد شهود أن الجيش الإسرائيلي كثف عمليات نسف المنازل، مستخدما الروبوتات المفخخة والبراميل المتفجرة، خاصة بمناطق مشروع بيت لاهيا، غرب جباليا، ومنطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال اجتاح مجددا شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر/تشرين الأول حيث يواصل منذ ذلك التاريخ عمليات إبادة جماعية وتهجير قسري وتجويع للسكان بغرض تفريغ الشمال من سكانه.
وفي المحافظة الوسطى لقطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة درويش في مخيم المغازي، كما قالت قناة الأقصى الفضائية إن آليات الاحتلال أطلقت نيران مدافعها ورشاشاتها الثقيلة على الأحياء الشمالية لمخيم النصيرات وسط القطاع.
وجنوبا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين في قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين في حي الزهور شمالي مدينة رفح، كما أصيب فلسطينيان بقصف مدفعي استهدف منزلا بحي النصر شمال المدينة وتم نقلهما إلى مستشفى غزة الأوروبي، كما استهدف القصف الإسرائيلي بلدتي خزاعة والفخاري شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام فإن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية خلفت 43 شهيدا وعشرات المصابين والعالقين تحت الأنقاض.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.