أصدرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانًا تنعي فيه رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" اللبناني، هاشم صفي الدين، الذي اغتيل مؤخرًا في غارة صهيونية ،وأشادت الكتائب بدوره في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرة عن فخرها واعتزازها بالقيادي الراحل.

 

في بيانها، أكدت الكتائب: "بأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد الجهادي الكبير هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس مع ثلة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية استهدفتهم في لبنان.

" وأوضحت أن صفي الدين كان شخصية محورية في دعم المقاومة الفلسطينية، حيث أسهم بشكل كبير في تعزيز جبهة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

من جانبه، نعى "حزب الله" اللبناني هاشم صفي الدين بعد تأكيدات من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حول اغتياله. وأوضح أدرعي أن الغارات استهدفت "مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله" في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت، حيث كان يتواجد أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات، بما في ذلك صائب عياش، مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات، ومحمود محمد شاهين، مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا.

 

تستذكر كتائب القسام إسهامات الشهيد الراحل في بناء وتعزيز جبهة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة. حيث عُرف صفي الدين بدعمه القوي للمقاومة الفلسطينية ومساندته للقضية الفلسطينية، مما جعله شخصية بارزة في سياق الصراع مع الاحتلال.

 

يُعتبر اغتيال هاشم صفي الدين حدثًا بارزًا في الساحة السياسية والعسكرية في المنطقة، وقد يُحدث تداعيات كبيرة على العلاقات بين حركات المقاومة وعلى موقف "حزب الله" في مواجهة التحديات المقبلة. وفي الوقت نفسه، يواصل الاحتلال استهداف القادة العسكريين، مما يزيد من التوترات الأمنية ويعكس تصاعد الصراع في المنطقة.

 

هذا وقد أعربت العديد من الجهات الفلسطينية عن تضامنها مع حزب الله في هذا المصاب، مما يعكس الروابط المتينة بين فصائل المقاومة في وجه الاحتلال، ويزيد من دعوات الوحدة بين القوى المختلفة في إطار الصراع المستمر من أجل حقوق الشعب الفلسطيني.

 

بالصور..هجوم إرهابي يستهدف مركز الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية في أنقرة

 

شهدت أنقرة، عاصمة تركيا، هجوماً إرهابياً استهدف مركز الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية (TUSAŞ)، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، حسبما أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا. وذكرت وسائل الإعلام التركية ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهجوم تم توثيقه من خلال صور ومقاطع فيديو تظهر لحظات الهجوم وتبعاته.

 

وقال وزير الداخلية التركي في تصريحاته إن الهجوم وقع في منشآت الشركة بمدينة كهرمانكازان. وأضاف: "للأسف، سقط لدينا شهداء وجرحى بعد الهجوم". وأكد أن الجهات المختصة ستعمل على إبلاغ الجمهور بالتطورات المتعلقة بالحادث. من جهته، أفاد مراسل RT في تركيا بأن المهاجمين، الذين استقلوا سيارة أجرة، قاموا بتنفيذ الهجوم فور نزولهم منها، وأن من بينهم على الأقل امرأة واحدة.

 

شهدت المنطقة تدخلاً سريعاً من قوات الأمن والشرطة والإسعاف، التي هرعت إلى موقع الهجوم لمواجهة الموقف. وقد أُفيد بسماع دوي ثلاث انفجارات كبيرة منذ بداية الهجوم، حيث تستمر الاشتباكات المسلحة. وذكرت التقارير أن طائرات مروحية تدخلت في محاولة للقبض على المسلحين أو القضاء عليهم.

 

كما أشارت وكالة "الإخلاص" التركية إلى أنه تم احتجاز رهائن داخل مقر المنشأة التي تعرضت للهجوم، مما زاد من توتر الوضع. وأثارت هذه الأحداث القلق والذعر بين العاملين والمواطنين في المنطقة.

 

هذا الهجوم الإرهابي يُظهر التحديات الأمنية التي تواجهها تركيا في ظل الظروف الراهنة، حيث تتعرض البلاد لتهديدات متكررة. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الأحداث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتعزيز استجابة الحكومة لمواجهة التهديدات المحتملة.

 

وفي الوقت الذي يتابع فيه العالم تفاصيل هذا الهجوم، يبقى الأمل معلقاً على سرعة استجابة السلطات لضمان سلامة المواطنين واحتواء أي تداعيات قد تنجم عن هذا الحادث المأساوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري حركة حماس حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين غارة صهيونية رکن الاستخبارات هاشم صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال خلال كمين لـالقسام غرب رفح

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، أنها تمكنت من استدراج قوة إسرائيلية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأوقعتها في كمين محكم، وأدى إلى وقوع أفراد القوة ما بين قتيل وجريح.

وذكرت كتائب القسام في بيان نشرته عبر قناتها في تطبيق "تيلغرام"، أنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح، وذلك عصر الجمعة الموافق 25 نيسان/ أبريل 2025".

وتابعت: "تمكن المجاهدون من استدراج قوة صهيونية مؤللة قوامها 4 جيبات عسكرية من نوع "همر" وشاحنة عسكرية من نوع "أموليسيا" لكمين محكم، واستهدفوها بعدد من عبوات "الشواظ" و "العمل الفدائي" وبعدها تقدم عدد من المجاهدين صوب من تبقى من جنود العدو واشتبكوا معهم من المسافة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت كتائب القسام، عن توجيه ضربات لقوات الاحتلال، في كمائن نصبتها بحي التفاح في مدينة غزة، والذي تكبد فيه الاحتلال خسائر.



وقالت "القسام"، إنها استهدفت دبابة ميركافاة 4 للاحتلال، بقذيفة الياسين، شرق حي التفاح، مشيرة إلى أن مقاتليها، تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد، في عدد من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، شرق حي التفاح بمدينة غزة.

من جانبها قالت سرايا القدس، إنها استهدفت بصاروخ موجه، ثكنة عسكرية، على منزل يتواجد به عدد من جنود الاحتلال، شرق حي التفاح بمدينة غزة.

والسبت الماضي، أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بعدد من قذائف الـ"RBG" و"الياسين 105" والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وكشف الاحتلال أن ضابطا برتبة نقيب، من سلاح المدرعات، وجنديا من وحدة اليمّاس الخاصة، المعروفة بالمستعربين، قتلا في حي الشجاعية.

وزعم الاحتلال، أنه نصب كمينا لمقاتلين من المقاومة في حي الشجاعية، لكنه وقع في كمين للمقاومة، تمكنت من خلالها، من ضرب القوة التي تسللت للمنطقة، وضرب عربة عسكرية "همر"، هرعت لنجدة القوة التي تعرضت للنيران وقتل أحد عناصرها.

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. وقفة شعبية بالغرفة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتؤكد دعم المقاومة
  • الصحفيين تعلن دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية وتدين جرائم الاحتلال الصهيوني
  • عمومية "الصحفيين" المصرية تعلن وقوفها الكامل بجانب الشعب الفلسطيني ومساندتها للمقاومة
  • سوريا تدين قصف القصر الرئاسي وتؤكد مضيها في "مسار المقاومة"
  • الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه
  • قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال خلال كمين لـالقسام غرب رفح
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • سويسرا تحظر حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس
  • عـــزالدين القسام رمـــز للثورة والجهاد
  • من أفراد الأسرة الحاكمة.. السعودية تنعى أحد رجالاتها النبلاء