لبنان وغزة.. أبرز القضايا التي تناولها الرؤساء على طاولة قمة «بريكس»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات قمة مجموعة «بريكس» في دورتها الـ16 داخل الأراضي الروسية التي استضافتها في مدينة قازان، منذ ساعات، إذ شارك فيها العديد من قادة الدول الأعضاء، وكان أبرز المشاركين في هذه القمة هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبدأت فعاليات قمة «بريكس» منذ أمس الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2024، في مركز المعارض الدولي «قازان إكسبو» وستنتهي غدًا الخميس الموافق 24 من أكتوبر الجاري هذا العام، حيث تشهد تلك القمة عرض نتائج العمل لآليات «بريكس»، ومجلس الأعمال وكيفية التعاون بين البنوك وتحالف سيدات الأعمال في الرابطة لعام 2024.
وجلسة غدًا ستشهد اجتماع مع 40 من قادة الدول التي تمثل الجنوب العالمي ورؤساء المنظمات، بعنوان «بريكس+، وOutreach»، ومن المقرر عرض القضايا والأزمات الإقليمية والدولية وتحديدًا الصراع في الشرق الأوسط بـ«فلسطين، ولبنان» على طاولة القمة، لكن هذا لا يمنع أن في أولى الاجتماعات لهذه القمة علق الرؤوساء على تلك القضيتيين التي تعتبر في الوقت الراهن من أهم قضايا العالم.
وأصدرت قمة «بريكس» إعلانا بشأن القضية الفلسطينية والقضية اللبنانية، على النحو التالي:
إعلان بريكساتفقت دول مجموعة «بريكس» على عدة أهداف وقضايا بشأن فلسطين ولبنان أهمها
ضرورة وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبرت دول مجموعة البريكس تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان خرقًا للتشريعات الدولية.
كما أدانت استهداف إسرائيل للمباني الدبلوماسية الإيرانية في دمشق. واستهداف إسرائيل للعمليات الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات في غزة.
وأكد إعلان بريكس، التزام دول التجمع بالتعددية والحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة في النظام الدولي.
و أعرب الأعضاء عن قلق دول التجمع إزاء تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان ودعا إلى وقف إطلاق النار.
كما دعا إعلان بريكس إلى زيادة مشاركة أقل البلدان نموا لا سيما الأفريقية في العمليات الاقتصادية العالمية. و إلى توسيع التعاون على أساس المصالح المشتركة ومواصلة بناء الشراكات الاستراتيجية.
ورحب إعلان بريكس باستخدام العملات الوطنية في المعاملات المالية بين دول التجمع وشركائها التجاريين.
ورفض الاعتداء على المنظمات الدولية ودعا إسرائيل إلى التوقف عن انتهاكاتها والتزام القرارات الأممية.
و أكد ضرورة إصلاح عمل المنظمات الدولية لا سيما مجلس الأمن والأمم المتحدة.
تضمن تنفيذ الاتفاقيات الاستثمارية والاقتصادية التي تم التخطيط لها بين دول التجمع لعام 2025.
أبزر تصريحات الرئيس الروسي في قمة «بريكس»- أكثر من 30 دولة أبدت رغبتها في الانضمام لمجموعة «بريكس».
- مجموعة «بريكس» ستناقش التوسع مع الأخذ في الاعتبار الحاجة بلحفاظ على الكفاءة.
- تسعى مجموعة «بريكس» لتحقيق أجندة الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة.
- اقتراح بإنشاء منصة استثمارية جديدة لدول مجموعة «بريكس».
- حصة دول مجموعة «بريكس» في الاقتصاد العالمي ستبلغ نحو 36.7% بنهاية العام الحالي 2024، وهذه النسبة تتجاوز مجموعة الـ7.
أبرز تصريحات السيسي في قمة «بريكس».. وتعليقه على القضية الفلسطينية- التزام مصر بمبادئ ومحاور عمل تجمع مجموعة «بريكس».
- نؤمن بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف.
- قمة «بريكس» فرصة للتشاور بشأن القضايا الدولية.
- على المجتمع الدولي توفير التمويل الميسر للدول النامية.
- النظام الدولي يعجز عن التعامل مع الصراعات حول العالم.
- نؤكد ضرورة تكثيف التعاون لدعم القطاع الخاص بين أعضاء مجموعة «بريكس».
- ندعم تعزيز التشاور والتنسيق بين دول «بريكس» لمواجهة التحديات الدولية لاسيما تغير المناخ.
تصريحات الرئيس الصيني عن غزة وأوكرانيا في قمة «بريكس»- الوضع في قطاع غزة يشهد تدهورًا كبيرًا.
- نطالب بوقف إطلاق النار بقطاع غزة في أسرع وقت.
- نعمل على تعزيز السلام بشأن الأزمة الأوكرانية.
- نؤكد ضرورة التعاون بين دول بريكس للوصول إلى طاقة نظيفة.
الرئيس البرازيلي يعلق على أهمية قمة «بريكس»- نتطلع لتشكيل عالم متعدد الأقطاب.
- قمة «بريكس» تعمل على توسيع التجارة بين الدول الأعضاء.
- قمة «بريكس» تستهدف تعزيز النمو الاقتصادي لدول التجمع.
- قمة «بريكس» تستهدف التخلص من السياسات العنصرية.
الرئيس الإيراني يدعو دول «بريكس» لبذل جهود لإنهاء الحرب في غزة ولبنان- أدعو دول تجمع بريكس إلى بذل الجهود كافة لإنهاء الحرب في غزة ولبنان.
- سنبذل الجهود كافة لضمان تحقيق مجموعة بريكس جميع أهدافها.
- العالم يواجه اليوم تحديات كبيرة لا سيما بمجالات الأمن الغذائي.
- قمة بريكس ستعمل على دعم اقتصادات الدول الأعضاء لتحقيق التوازن بين النظم العالمية.
- قمة بريكس تمهد الطريق لمزيد من الشراكات للدول الناشئة في النظام العالمي للحوكمة الاقتصادية.
- نرى النتائج الأحادية الغربية فيما يجري الآن بغزة ولبنان.. ومنظمة بريكس من شأنها إيجاد تنوع وفرص بديلة للتنمية.
برلماني: مشاركة الرئيس السيسي بقمة البريكس تساهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية
عضو شعبة الاستثمار العقاري يكشف أهمية التسويات المالية بين أعضاء البريكس بالعملات المحلية
الرئيس الإيراني يدعو دول قمة «بريكس» ببذل الجهود لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي فلسطين القضية الفلسطينية لبنان الرئيس الروسي بوتين الرئيس الصيني الشعب الفلسطيني الرئيس المصري بريكس مجموعة بريكس مجموعة البريكس البريكس قمة بريكس قمة البريكس دول بريكس تحالف بريكس تكتل بريكس بريكس منظمة مجموعة بريكس الاقتصادية عملة البريكس عملة بريكس بريكس مصر مصر وبريكس دول مجموعة بريكس ما هي مجموعة بريكس انضمام مصر للبريكس مصر في البريكس تجمع بريكس مصر بريكس مصر البريكس الحرب على لبنان اجتماع البريكس منظمة بريكس بريكس الامارات مصر مجموعة البريكس مشاركة مصر في البريكس بريكس 2024 إعلان بريكس إعلان البريكس قمة مجموعة البريكس إعلان بریکس دول التجمع دول مجموعة غزة ولبنان بین دول فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يراقب مسار التطورات في سوريا ولبنان لترتيب تحركاته
تراقب المحافل السياسية والدبلوماسية للاحتلال ما تعتبرها تطورات دراماتيكية في سوريا ولبنان، وتشكيل حكومتين جديدتين فيهما، مما يفتح فصلا جديدا في علاقاتهما، رغم أنهما تواجهان تحديات كبيرة.
ففي سوريا، يسعى النظام جاهدا لتوسيع سيطرته على كامل البلاد، وتوحيد كافة القوى الفاعلة فيها ضمن نظام حكم واحد، وفي لبنان، هناك توجه لاستغلال الظروف التاريخية الجديدة التي لترسيخ حكم الدولة، وإضعاف القوة العسكرية والسياسية لسواها من الأطراف قدر الإمكان.
السفير والدبلوماسي الاسرائيلي مايكل هراري ذكر أن "تل أبيب تتابع عن كثب الجهود الجارية لتنظيم الحدود السورية اللبنانية، بوصفها قضية محورية وحيوية، لأنهما تسعيان لتثبيت سيطرة سلطة الدولة على كامل أراضيهما، وهما تواجهان صعوبات هائلة في هذا الملف بالذات، لكنهما اليوم تحظيان بدعم ومساعدة دوليين، خاصة المظلة السعودية الحازمة، السياسية والاقتصادية، مما يمكّنهما من الممكن المضي قدما بهذا المسار المليء بالعقبات".
وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "لدولة الاحتلال مصلحة واضحة في الترتيب الحدودي بين سوريا ولبنان، مما يتطلب تغيير اتجاه تعاملها مع النظام الجديد في دمشق، وتشجيع واشنطن على مساعدته بتثبيت سيطرته المركزية، ويتضمن رفعا للعقوبات، والحاجة لفحص سلوكه على الأرض، بعد أن نجح في فترة قصيرة ومؤثرة للغاية، وبمساعدة الظروف الإقليمية، التي تسببت بجزء منها الضربات الاسرائيلية في لبنان وإيران وسوريا ذاتها، وأسهمت كلها بإضعاف حضور ونفوذ إيران وحزب الله في الدولة".
وأشار إلى أن "مسألة تنظيم الحدود السورية اللبنانية عملية معقدة، وتستغرق وقتا، لكن على السطح تلتقي مصالح دولة الاحتلال في هذا الترتيب، وبالتالي يمكن في هذه الحالة تفهم خلافاتها، المبالغ فيها، مع تركيا على الساحة السورية، لأنه يمكن حلها، حيث تُبدي الإدارة الأمريكية اهتمامها واستعدادها للمساعدة".
وشرح قائلا أن "الحدود السورية اللبنانية طويلة، وتمتد لأكثر من 375 كم، وتعود نزاعاتها إلى نهاية الإمبراطورية العثمانية عام 1916 واتفاقيات سايكس بيكو، التي نقلت أراضيهما للانتداب الفرنسي، صحيح أنه تم تسوية أجزاء من الحدود عام 1934، لكن معظمها ظل غير مستقر، وفي وقت لاحق، لم يكن نظام الأسد: الأب والابن، مهتما بتسويتها، لكن العهدين الجديدين في بيروت ودمشق اتخذا الخطوة الرسمية الأولى في مارس ، بتوقيع وزيري دفاعهما اتفاقية في السعودية لتنظيم حدودهما".
وأشار إلى أن "هذه قضية معقدة، يتطلب حلّها الوقت والموارد، ويواجه النظام الجديد في سوريا سلسلة طويلة من التحديات المتعلقة برغبته بإنشاء نظام حكومي موحد ومستقر، ويبذل جهودا كبيرة لإخضاع بقية اللاعبين الداخليين تحت أجنحة الدولة، وهو يدرك أن السيطرة على حدود لبنان ستمنع تهريب الأسلحة والمخدرات واللاجئين من الجانبين، مما يعزّز صورة الدولة باعتبارها تسيطر على حدودها بشكل أكثر فعالية".
وأضاف أن "الحكومة اللبنانية تعمل جاهدة للاستفادة من اللحظة التاريخية التي سنحت لها مع إضعاف حزب الله بشكل كبير، لأن السيطرة الأكثر فعالية على الحدود مع سوريا ستجعل الأمر أكثر صعوبة، وفي الأمد البعيد، على الحزب وإيران لتهريب الأسلحة والأموال والمخدرات، وتساعد الحكومة المركزية على تأكيد حكمها، مع أن جيشها يفتقر للقوة البشرية الكافية، فضلا عن المعدات والموارد، مما يزيد من أهمية المساعدات الدولية".
وأشار إلى أن تسوية الحدود السورية اللبنانية في الشمال، يستدعي الحديث عن نظيرتها في الجنوب، أي الاحتلال، "وهي ذات أهمية كبيرة ومرغوبة وضرورية، مع العلم أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير شمل أيضا إجراء مفاوضات حول النقاط المتنازع عليها على الحدود البرية، وتشمل قرية الغجر ومزارع شبعا، وصولا لدعوة إسرائيل للانسحاب إلى خطوط اتفاق فصل القوات لعام 1974".