بلينكن في المنطقة| آمال وقف إطلاق النار وتحديات السياسة الأمريكية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول للصراع المستمر في غزة، ويأتي وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، وعلى رأسها زار بلينكن تل أبيب مؤخرًا في إطار جولته الإقليمية الحادية عشرة، حيث تشتد المطالب داخل إسرائيل للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وفي هذا الإطار، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تتجه الأنظار إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة الحادية عشرة، حيث تبرز إمكانية تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وقد أكد بلينكن أن الموقف المصري يعد أمرا بالغ الأهمية في تعزيز الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وبدء تنفيذ الحلول، سواء كانت مرحلية أو جزئية، المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تركز زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، على لبنان كأولوية أولى، بينما تعطى غزة مرتبة أقل في الأهمية، إذ لم تقدم الإدارة الأمريكية أي رؤية أو مقاربة جديدة خلال الفترة الماضية، تعتبر هذه الزيارة مرحلة استماع أكثر منها مشاركة فعالة في تقديم رؤية أو بيان، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، وبالتالي من المتوقع أن يتحدث بلينكن عن عموميات ويستمع أكثر مما يشارك.
وأشار فهمي، إلى أن تتعلق الزيارة أيضا بكيفية تعامل بلينكن مع المشهد الإقليمي، حيث تعتبر زيارة بروتوكولية وليست سياسية، ومن المحتمل أن تخرج الإدارة الأمريكية الحالية من موقفها دون تقديم أي جديد أو مقاربة.
وتابع: "وسيكون على الإدارة القادمة، سواء استمرت الحالية أو تولت كاميلا هاريس المسؤولية، أن تترجم الأقوال إلى أفعال وتقديم رؤية أو مقاربة جديدة، خصوصًا مع التركيز على الملفين الإيراني واللبناني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلينكن غزة وزير الخارجية الامريكي وقف إطلاق النار الأسرى تبادل الأسرى كاميلا هاريس الانتخابات الأمريكية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ياسر مناع، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاتفاق الذي كان قد تم التوصل إليه في غزة قد انهار فعلاً، موضحًا أن إسرائيل منذ البداية كانت تحاول التملص من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصةً في ما يتعلق بالمرحلة الثانية من المفاوضات، والتي لم تبدأ بعد اليوم السادس من التوقيع.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الهدف الأساسي لإسرائيل كان إعادة الأسرى من حماس في قطاع غزة، وأنه من الواضح أن الحرب ستستمر، حيث يسعى الاحتلال لتنفيذ مخططاته الخاصة، ومنها الهجوم البري الكاسح واحتلال الأراضي الفلسطينية.
وتابع مناع: “بالقول إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والتي تزامنت مع الأوضاع في قطاع غزة، كانت تهدف إلى التشاور والتقييم حول الوضع الراهن في غزة”.
وأشار إلى أن هناك توقعات بزيارة مرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، ما قد يؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، لكن يبدو أن هناك اتفاقًا أمريكيًا إسرائيليًا بعدم إنهاء الحرب حتى تنفيذ المخططات الإسرائيلية الخاصة في غزة.
فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أضاف مناع أن إسرائيل تسعى لمواجهة إيران عسكريًا، لكنها تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الهدف، موضحًا أن إسرائيل لا يمكنها تنفيذ أي خطوة استراتيجية في الشرق الأوسط دون دعم واشنطن، خاصةً في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.