تلعب دولة الإمارات دوراً مهماً وحيوياً في تعزيز استقرار السودان، في ظل التحولات الكبيرة التي شهدها السودان خلال الفترة الماضية، وبشكل عام، يُعتبر الدور الإماراتي في تعزيز استقرار السودان، مثالاً على التعاون الإقليمي والدولي في دعم البلدان التي تمر بتحولات وتحديات، وإن الجهود المبذولة تعكس التزامها بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي هذا الإطار أوضح المحلل السياسي الإماراتي محمد خلفان الصوافي، أنه ومنذ بداية الصراع العسكري في السودان كان موقف دولة الإمارات واضحاً وهو عدم انحيازها لأي من طرفي النزاع، لأنها تدرك أن الخاسر الأكبر هو السودان.

سلامة السودان

وقال الصوافي عبر 24: "الإمارات من دُعاة وقف التصعيد بين المتصارعين ووقف إطلاق النار والاتجاه نحو الحوار الدبلوماسي، فهذا الخيار الوحيد الذي يمكن أن يضمن سلامة الدولة السودانية ومكوناتها الاجتماعية، التي تشردت في الداخل والخارج هروباً بأنفسهم من القتل أو الاعتداء، وإن الموقف الإماراتي ترجمة لسياستها الخارجية منذ تأسيسها، والذي أكده المبدأ التاسع من المبادئ العشر للخمسين عاماً القادمة".


وتابع حديثه:" لو نظرنا إلى مواقف الإمارات منذ بدء الصراع المسلح، فسنرى بوضوح دعم الإمارات لكل الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها دول العالم لإنهاء هذه الأزمة، التي يدفع ثمنها الشعب السوداني ومستقبل هذا البلد، بالإضافة إلى التحرك الإماراتي لتقديم المساعدات الإنسانية المختلفة لتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني، فهي تتعامل مع ما يحدث في السودان من باب المسؤولية القومية والإنسانية فهو شعب شقيق ودولة مهمة في الاستقرار العربي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب

قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.

وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.

وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.

وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.

وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا
  • "يوم الطبيب الإماراتي" تقدير لإنجازات الكوادر الوطنية في تعزيز صحة المجتمع
  • “التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا
  • يوم الطبيب الإماراتي.. تكريم لجهود الأطباء في تعزيز صحة المجتمع
  • وفد «التبادل المعرفي» يبحث تعزيز التعاون مع كولومبيا
  • محلل سياسي: الإدارة السورية المؤقتة مُطالبة بالعدل تجاه الشعب
  • محلل سياسي: الإدارة السورية مُطالبة بأن تحكم بالعدل تجاه الشعب لأنها مؤقتة
  • محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
  • محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
  • الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان