إنشاء قاعدة عسكرية إسرائيلية غربي اليمن بدعم إماراتي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الوحدة نيوز:
كشفت وسائل إعلام دولية، عن أن الإمارات أقنعت جمهورية أرض الصومال بإنشاء قاعدة إسرائيلية غربي اليمن.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع “ميدل إيست مونيتور”، أن الإمارات التي تمتلك علاقات قوية مع جمهورية أرض الصومال، لعبت دورا مهما في إقناع الأخيرة، بإنشاء قاعدة عسكرية لإسرائيل في الصومال وذلك على بعد أقل من 400 ميل من ميناء الحديدة غربي اليمن، بهدف مواجهة أنصار الله في اليمن.
وتقع أرض الصومال، المستعمرة البريطانية السابقة، في موقع استراتيجي في خليج عدن وتشترك في الحدود مع الصومال وإثيوبيا وجيبوتي، بالرغم من أنها أعلنت استقلالها في عام 1991، إلا أن عدداً قليلاً للغاية من البلدان اعترفت حتى الآن بوضع أرض الصومال كدولة مستقلة.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات وافقت أيضًا على تمويل القاعدة العسكرية، مقابل وعود عدة من بينها أن إسرائيل ستعترف بأرض الصومال وتستثمر في المنطقة.
ولفت التقرير، إلى أن جزيرة سقطرى أيضًا ضمن الأهداف التي تسعى إسرائيل والإمارات إلى تحقيق عمق استراتيجي أكبر في منطقة القرن الأفريقي.
وذكر التقرير أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة قبل بدء العدوان على اليمن، فقد تم الكشف في الأشهر الأخيرة عن أنها تخطط لإنشاء قاعدة هناك مع إسرائيل.
وبحسب صحيفة معاريف العبرية، فقد اتفقت الإمارات مع إسرائيل على إنشاء منشأة عسكرية واستخباراتية مشتركة في سقطرى، مشيرة إلى أن مثل هذا التعاون يتجلى في القاعدة العسكرية الإماراتية الإسرائيلية قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري، وهي جزء من سلسلة جزر سقطرى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أن الإمارات أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم واشنطن ولندن بدعم إبادة الفلسطينيين عبر هجماتهما في اليمن
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية التي استهدفت الأراضي اليمنية، معتبرةً إياها انتهاكًا سافرًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وأشارت الوزارة إلى أن "العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي في سياق استمرار دعم البلدين لإبادة الشعب الفلسطيني".
كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية "مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في مواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة والتهديدات للسلم والأمن الدوليين"، داعيةً إلى اتخاذ مواقف حاسمة للحد من هذه الأعمال العدوانية.
وفي تصريح خاص، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن "حكومة الولايات المتحدة ليست لها سلطة أو شأن في السياسة الخارجية الإيرانية، وأن الشعب الإيراني يواصل تعزيز سيادته واستقلاله ضد أي تدخل خارجي".
وأضاف الوزير: "الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سلَّم 23 مليار دولار لنظام مسؤول عن قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، والعالم يحمل أمريكا المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم. يجب على الولايات المتحدة وقف دعم الإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي، والتوقف عن قتل الشعب اليمني".