ضمن مبادرة "بداية".. جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول "أساسيات السلوك القويم"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت الجامعة ندوة توعوية حول "أساسيات السلوك القويم" ضمن مبادرة "بداية"، والتي تهدف إلى تعزيز قيم المحبة، الاتحاد، التعاون، والمسؤولية لدى الشباب والأطفال.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تسعى دائماً لتنمية السلوكيات القويمة التي تُسهم في بناء شخصية قيادية وإيجابية لدى الطلاب.
وأضافت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الندوة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز الوعي بحقوق الطفل والمرأة وذوي الهمم، موضحة أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً لبرامج خدمة المجتمع وتنمية البيئة بهدف تفعيل القيم الإيجابية وتطبيقها في الحياة اليومية.
وأشرف على تنظيم الندوة الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة هالة رمضان، أستاذ ورئيس قسم ض١ الخاصة بكلية التربية.
تناولت الندوة مفهوم السلوك القويم، وخصائصه مثل إمكانية التنبؤ، الضبط، والقياس. كما استعرضت العوامل المؤثرة في سلوك الطفل، بما في ذلك دور الأسرة والمدرسة، وكيفية تشجيع الأطفال على تبني سلوكيات إيجابية تعزز قيم المحبة والتعاون والمسؤولية.
كما شهدت الندوة ورشة عمل حوارية تفاعلية، بتنظيم إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، تحت شعار "مدرستنا أحلى بالقيم"، بهدف التوعية بحقوق الطفل والمرأة وذوي الهمم، وأشرفت على تنظيم الورشة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات، والأستاذة شيماء نصر، مدير إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية التربية الخاصة الحياة اليومية الدكتور ناصر مندور المسؤولية المجتمعية
إقرأ أيضاً:
من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار حرص جامعة الزقازيق على تعزيز حقوق ذوي الإعاقة، وترسيخ قيم الاحترام والتضامن الاجتماعي، نظّم مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل ندوة بعنوان "من التنمر إلى التمكين: نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك تحت رعاية الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشؤون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
ومن جانبه استقبل الدكتور إيهاب الببلاوي والدكتور هلال عفيفي كلًا من المهندس علاء النادي، الاستشاري والخبير في قضايا ذوي الإعاقة، والنائبة هند حازم، عضو مجلس النواب ممثلة عن ذوي الإعاقة، وذلك بحضور الدكتورة إيمان إبراهيم، مدير مركز ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى، نائب مدير المركز وتم استعراض جهود الجامعة في توفير الخدمات وأكواد الإتاحة لذوي الإعاقة في مختلف الكليات والمراكز.
كما قام الضيوف بجولة تفقدية في كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل،وكان في استقبالهم الدكتور حسام السيد عوض، عميد الكلية، الذي رحّب بهم وأشاد بأهمية هذه الفعالية في نشر الوعي حول قضايا ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الكلية تلعب دورًا مجتمعيًا محوريًا من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
واطلع الحضور على الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، والتي شملت مركز الابتكار ودعم المشروعات والمعامل المتخصصة ومركز الاستشارات والتدريب ومعامل تنمية المهارات والتدريبات المهنية ومعامل التكامل الحسي وصعوبات التعلم والعلاج بالفن ومعامل القياس والإعاقة البصرية والتدريبات اللغوية ومنهج المنتسوري.
خلال الندوة، ألقى المهندس علاء النادي محاضرة تناول فيها قصة نجاحه الشخصية منذ إصابته بالإعاقة وكيفية تحديه للصعوبات حتى أصبح واحدًا من أبرز الخبراء في هذا المجال كما استعرض تاريخ الإعاقة والتشريعات والقوانين الخاصة بها، وأشكال التنمر وآثارها السلبية، إضافة إلى المنظورين الطبي والاجتماعي للإعاقة وسبل تحقيق مجتمع أكثر شمولية كما تطرق إلى مفهوم التأهيل المرتكز على المجتمع، الذي يساعد الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق أحلامهم وتغيير الصورة النمطية عنهم.
جامعة الزقازيق تهتم بفئة ذوي الإعاقةمن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي أن جامعة الزقازيق تولي اهتمامًا بالغًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر على تقديم الدعم الأكاديمي فقط، بل تعمل أيضًا على تحقيق التكامل النفسي والصحي والاجتماعي لهم. وأضاف قائلاً.."نحن في جامعة الزقازيق نعمل جاهدين على تهيئة بيئة تعليمية دامجة تسهم في تعزيز قدرات الطلاب ذوي الإعاقة، لأنهم جزء أساسي من المجتمع، ومساهمتهم في التنمية لا تقل عن غيرهم. هذه الندوة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لرفع الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة، ومناقشة التشريعات والسياسات الداعمة لهم، مع الحرص على توفير الفرص العادلة لهم في كافة المجالات.
كما شدد الدكتور هلال عفيفي على ضرورة تقديم الدعم والحماية لذوي الإعاقة من كافة أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الحملات التوعوية لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة الشمولية في المجتمع.
وأكد الدكتور حسام السيد عوض، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، أن الكلية تعمل على تأهيل وتدريب الطلاب بطرق علمية متطورة، لضمان تحقيق أقصى استفادة لهم وتهيئتهم لسوق العمل، مشددًا على أن التمكين الحقيقي لذوي الإعاقة يبدأ من التعليم والتأهيل الجيد، وتوفير بيئة داعمة تحترم قدراتهم وتعزز اندماجهم في المجتمع.
اختُتمت الفعالية بجولة تفقدية داخل "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة"، حيث استعرض الحضور الإمكانيات المتاحة في مختلف الأقسام، والبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم.
وأعرب المهندس علاء النادي عن إعجابه بالخدمات التي يقدمها المركز، مؤكدًا مطابقته للمعايير وكود الإتاحة. وفي ختام الفعالية، قام الدكتور إيهاب الببلاوي بتقديم درع "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة" إلى المهندس علاء النادي، تكريمًا لجهوده البارزة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة.