بجاية: الإطاحة بعصابة أحياء زرعت الرعب وسط السكان بإستعمال سلاح ناري
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة مكافحة الجريمة الكبرى التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية. من تفكيك جماعة أشرار تتكون من ثمانية أفراد أعمارهم ما بين 18 و 34 سنة يتزعمهم مسبوق قضائي. لأجل قضية تكوين عصابة أحياء، المتاجرة بالأسلحة النارية من الصنف الرابع وذخيرتها و الترويج بالمؤثرات العقلية.
تفاصيل العملية جاءت على إثر ورود نداء من قاعة الإرسال بحدود منتصف الليل مفاده سماع طلقات نارية على مستوى حي تالة وريان ببجاية.
وبعد إجراء المعاينة الميدانية تم إسترجاع ظرف فارغ من عيار 7.65 ملم، و بسماع الشهود تبين أن المشتبه فيهم وهم 06 أشخاص كانوا على متن دراجات نارية. و وجوههم مغطاة بقبعات معاطفهم، قد أقدم واحد منهم على إطلاق عيارين ناريين بمسدس في الهواء. فور ذلك تم فتح تحقيق في القضية.
وبعد التحريات تم التوصل إلى هوية المشتبه فيهم من بينهم من أطلق العيارات النارية. الذي تبين أنه مبحوث عنه بموجب أمر بالقبض. و عليه تم تكثيف الإستعلام الميداني الذي أفضى على تحديد أماكن تردد المشتبه فيه الرئيسي الذي قام بإطلاق النار.
بعد عملية الترصد له تم توقيفه بالقرب من مقر إقامته بحي سيدي علي البحر ببجاية. و لدى إخضاعه لعملية التلمس الجسدي عثر بحوزته على سكين كبير الحجم. بالإضافة كذلك إلى 07 أقراص من المؤثرات العقلية، بعد التحقيق تم توقيف شخصين آخرين متورطين في القضية أحدهما هو من قام ببيع السلاح الناري للمشتبه فيه الأول.
وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية تكوين عصابة أحياء. لغرض بث الرعب و الخوف أوساط المواطنين. و خلق جو انعدام الأمن و حيازة و استعمال سلاح ناري من الصنف الرابع بدون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة. بعد جلسة المثول الفوري صدر ضدهم أمر إيداع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المشتبه فیهم
إقرأ أيضاً:
كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ الرعب الأحمر
حذّر مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز من أن اعتقال السلطات الأميركية الفلسطيني محمود خليل، وإلغاء بطاقته الخضراء وتأشيرته الطلابية بسبب دعمه فلسطين، تهديد خطير لحرية التعبير.
واعتقل ضباط الهجرة خليل، السبت، إثر نشاطاته المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا السنة الماضية، وكان قد واجه صعوبات في إكمال إجراءات تخرجه سابقا للسبب ذاته، وفق المقال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس أبعدت نتنياهو لمدرجات المتفرجينlist 2 of 2صحف عالمية: قرار إسرائيل العسكري معقد وتحرير الأسرى بالحرب غير واقعيend of listوأكد المقال أن أمر الاعتقال جاء في إطار حملة يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنها على طلبة الجامعة الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية المناصرة لغزة.
"الرعب الأحمر"وشبهت كاتبة العمود في الصحيفة ميشيل غولدبرغ الحملة بما حصل في حقبة "الرعب الأحمر" بالخمسينيات، عندما استُخدمت المخاوف من الشيوعية لتبرير عمليات تطهير سياسي واسعة النطاق.
وأشارت الكاتبة إلى أن الطلاب المؤيدين لفلسطين مكروهون في البلاد، تماما كما كان اليساريون مكروهين في فترة الرعب الأحمر، إذ تم تنبيه حوالي 13 مليون من حاملي البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة -بما في ذلك الطلاب والأساتذة الأجانب- إلى ضرورة الانتباه لما يقولونه.
ونقلت تعليق الرئيس على منصته "تروث سوشيال" أن "الحكومة على علم بأن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".
إعلانوكان ترامب قد تعهد سابقا بترحيل الناشطين المناهضين لإسرائيل، حسب المقال، وبدأت إدارته في اتخاذ إجراءات صارمة ضد جامعات مثل جامعة كولومبيا، إذ ألغى 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي بسبب حوادث مزعومة معادية للسامية.
كما ذكر المقال أن وزير الخارجية ماركو روبيو يخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب بحثا عما وصفه بـ"المتعاطفين مع الإرهاب".
مخاوف قانونيةوأوضحت الكاتبة أنه لم توجه أي تهمة لخليل، وأن أحد أسس اعتقاله كان ملفا أعدته منظمة "كاناري ميشن"، وهي مجموعة يمينية تراقب النشطاء المناهضين للصهيونية في الجامعات الأميركية، احتوى تفاصيل مواقفه الداعية إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
وفي هذا الصدد، نقل المقال قول وزارة الأمن الداخلي إن خليل "انخرط في أنشطة منحازة لحماس" (حركة المقاومة الإسلامية)، وهو ادعاء غامض من الناحية القانونية، ويثير مخاوف خبراء قانونيين تحدثت إليهم الكاتبة بشأن حرية التعبير تحت حكم ترامب.
وأورد المقال وصف المحامي بريان هاوس -من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية- ما حدث بأنه أحد أكبر التهديدات للتعديل الأول من الدستور منذ عقود.
وخلص المقال إلى أن تجاهل إدارة ترامب المتعمد للدستور خطر لا يشمل الطلاب والأساتذة الأجانب فقط، بل المجتمع الأميركي بأكمله.
وبدورها، شجبت ناتاشا لينارد الإجراء المتخذ ضد خليل معتبرة أن ترامب إذا كان بمقدوره ترحيل هذا الناشط الطلابي، فعلى حرية التعبير السلام.
وشددت في مقال لها عن الموضوع في موقع إنترسبت الأميركي على أن ترحيل الأشخاص بسبب آرائهم السياسية غير قانوني، و"لكن هذا بالضبط ما تحاول إدارة الهجرة والجمارك الأميركية فعله مع هذا الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا"، على حد تعبيرها.
واتفقت صحيفة غارديان البريطانية مع هذا الطرح، قائلة إن اعتقال هذا الناشط الطلابي الفلسطيني يثير القلق بشأن حرية التعبير بالولايات المتحدة، مضيفة أن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أدان هذا الإجراء ووصفه بأنه هجوم على حرية التعبير.
إعلان