رسائل تهاجم إسرائيل على لوحة إعلانات في شيكاغو.. ما الذي حصل؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
انتشرت عدد من اللوحات الإعلانية الضّخمة، الأربعاء، في ضواحي مدينة شيكاغو الأمريكية، بثّ عليها رسائل كُتبت على علم فلسطين، وتُهاجم دولة الاحتلال الإسرائيلي، من قبيل: "اللعنة على إسرائيل" و"الموت لإسرائيل"، و"إعلان مدفوع الثمن".
وبعد فترة من ظهور اللوحات الإعلانية، وانتشار صورها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أغلقت الشركة المالكة للّوحات اللافتات الرقمية.
وأكّدت الشركة المالكة للّوحات اللافتات الرقمية، أنّها لم تقم بالموافقة على ما كتب في اللوحات، كما أنه لم يتم التغاضي عنها من طرف المعلنين.
وفي السياق نفسه، قال عضو الكونجرس، براد شنايدر، إن هاتفه قد امتلأ بالرسائل، وذلك عقب فترة قصيرة من ظهور الإعلانات المهاجمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. مردفا "من الملاحظ أن هذه اللوحة الإعلانية تقع في منطقة بها عدد كبير من السكان اليهود، وعلى مقربة من مدرسة يهودية، في بداية عطلة يهودية".
قبل شوي في لوحات اعلانيه بشوارع شيكاغو الامريكية تم تهكيرها، وعرض عليها عبارات ضد الاحىًلال مع علم فلىىىطين بالخلفيه… pic.twitter.com/SVKaHayMVc — MOATH | معاذ (@M0ATH) October 17, 2024 تم أمس اختراق العديد من اللوحات الإعلانية الإلكترونية في إحدى ضواحي مدينة شيكاغو الأمريكية. pic.twitter.com/HXqutxeMzR — Ahmad Al Housani (@aal_housani) October 17, 2024
وأضاف شنايدر، عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنه: "على دراية باللوحات الإعلانية البغيضة المعادية للسامية، الموجودة على طريق إيدنز سبور تولرود، بينهم واحدة تقول: الموت لإسرائيل". مبرزا: "هذا العرض المثير للاشمئزاز والمخيف ليس له مكان في المنطقة، أو في أي مكان في أمريكا".
وأكّد عضو الكونجرس، أنه "حوالي الساعة 7 مساء، قد تحدّث مع الشرطة المحلية وتواصل مع الشركة المالكة للّوحات اللافتات الرقمية، بخصوص إزالة الرسائل، وشرح كيفية نشرها".
من جهتها، أوضحت الشرطة المحلية، أنها تلقّت شكاوى متعددة بخصوص الرسائل، اليوم الأربعاء. فيما توضّح الصور المعروضة أنّ الرسائل "مدفوعة مقابل MrBeast LLC الخاص بي"، وذلك في إشارة إلى اليوتيوبرز المعروف.
إلى ذلك، سارع اليوتيوبر "Mr Beast" واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، إلى نفي تورّطه، فيما استعان بمحاميه. بالقول: "بعد أن علمنا بوجود اللافتة، تواصلنا مع المحامين والجهات المختصة حول كيفية إزالتها فورا".
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، رصد عدد من النشطاء والمدونين في بريطانيا، كذلك، عدّة ملصقات بمحطات الحافلات، توجّه اتّهامات مباشرة، إلى بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم حرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية شيكاغو الاحتلال غزة الاحتلال شيكاغو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللوحات الإعلانیة
إقرأ أيضاً:
هل تعيش سورية ما ورد بتسريبات الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون؟
أنقرة (زمان التركية) – سلطت التطورات الأخيرة في سوريا الضوء مرة أخرى على المعلومات السرية التي وردت خلال الرسائل الإلكترونية المسربة لهيلاري كلينتون خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية عام 2012.
وورد في بريد إلكتروني يخص كلينتون بتاريخ الثالث والعشرين من يوليو/ تموز عام 2012 أن الاستخبارات الاسرائيلية خلُصت إلى أن انهيار سوريا يصب في صالح المصالح الاسرائيلية لكونه سيؤجج صراع شيعي وسني بالمنطقة.
وجاءت تلك التقارير والوثائق السرية والرسائل الإلكترونية المشار إليها ضمن تسريبات ويكيليكس.
وبالنسبة لإسرائيل، فإن سقوط نظام الأسد يعني خسارة إيران لحليفها الوحيد في الشرق الأوسط وعزلتها بالمنطقة.
وورد في الرسائل الإلكترونية المشار إليها أن سقوط نظام الأسد سيؤجج حرب مذهبية بين الجماعات السنية والشيعية وأن هذا الوضع قد يعطل البرنامج النووي لإيران نظرا لأنه سيلهيها لفترة طويلة من الوقت.
وذكرت الرسائل الإلكترونية أن عدد من المحللين الاستخباراتيين البارزين في إسرائيل يرون أن سيناريو كهذا قد يسرِّع من وتيرة انهيار النظام الحالي في إيران.
وأكدت الرسائل الإلكترونية أن اسرائيل لن تسمح بتشكّل أي تهديد على الحدود السورية وستكثِّف غاراتها الجوية على مخازن الذخيرة العسكرية بالمنطقة وقد تتدخل بشكل مباشر.
وأضافت الرسائل الإلكترونية أن اسرائيل، التي قتلت50 ألف مدني في غزة من بينهم نحو 15 ألف طفل، كانت تشدد في تلك الفترة على ضرورة عدم التزام الصمت على المذابح صد العلويين والمسيحيين في سوريا حال حدوث صدامات عرقية.
وتضمنت الرسائل الإلكترونية أيضا معلومات حول احتمالية تدخل اسرائيل في سوريا تحت ذريعة “حماية الأقليات”.
جدير بالذكر أنه خلال فضيحة تسريبات البريد الإلكتروني التي هزت العالم، قيل إن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها كلينتون من أجهزة غير آمنة كانت سرية للغاية، ولكنها لم تكن مصنفة على أنها “سرية للغاية” في وقت إرسالها.
وأقرت كلينتون في تصريحاتها آنذاك أنها أخطأت بعدم التزامها بالبروتوكولات الأمنية.
Tags: التطورات في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياتسريبات ويكيليكسهيلاري كلينتون