«الوطنية للتدريب» تشارك في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شاركت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، كمتحدث رئيسي في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC '24) المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحضر المؤتمر عددا من المسؤولين والخبراء ضمن المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والمشروع القومي للتنمية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
خلال جلسة بعنوان «إعادة تصور مستقبل العمل ورأس المال البشري: الإعداد لوظائف المستقبل وتطوير مهارات القوى العاملة»، أكدت «راغب» دور الأكاديمية في تأهيل الأجيال القادمة لمواكبة متطلبات سوق العمل، مشيرة إلى أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تمثل المشروع القومي للاستثمار في رأس المال البشري، وهو أحد الدعائم الرئيسية لتحقيق مستقبل مستدام لمصر.
صياغة المستقبلأضافت أن الأكاديمية تهدف إلى إعادة صياغة المستقبل، من خلال برامج تطويرية شاملة تستثمر في مهارات الأفراد لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت إلى أن الأكاديمية تمثل نموذجًا يحتذى به في مجال القيادة التحويلية والتخطيط للمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي الأكاديمية الوطنية للتدريب التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
زعماء العالم في دافوس يناقشون تحديات رأس المال البشري في عصر الذكاء الاصطناعي
برزت قضية الذكاء الاصطناعي ومُستقبل العمل كأحد البنود الرئيسية على أجندة القادة في اجتماعات زعماء العالم في دافوس.
وتشير التوقعات إلى أن نحو 85 مليون وظيفة قد تُفقد نتيجة التكنولوجيات المُبتكرة بحلول نهاية عام 2025، بينما من المتوقع أن تظهر حوالي 97 مليون وظيفة جديدة خلال نفس الفترة، هذه الأرقام تبرز التحوّل الحاصل، لكنها تثير أيضًا تساؤلات لملايين الموظفين حول دورهم في عالم الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يمكنه تعزيز الكفاءة وفتح آفاق جديدة، ولكنه يستمد أهميته من الأفراد الذين يشكلونه ويديرونه. تشير الدراسات إلى أن نحو 60% من العمال بحاجة ماسة إلى تحسين مهاراتهم خلال السنوات الثلاث المقبلة. التحدي الحقيقي لا يكمن في استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف، بل في سرعة تزويد الأفراد بالمهارات اللازمة للنجاح.
يجب ألا يُطلب من الأفراد تحسين مهاراتهم فقط، بل ينبغي على الشركات والحكومات الاستثمار في رفع الوعي وتعزيز التعليم في مجالات الذكاء الاصطناعي. حاليًا، أقل من نصف الشركات لديها خطة واضحة لإعادة تأهيل قواها العاملة، مما يتطلب تغييرات جذرية.
وفى هذا الإطار صرح نضال ابو لطيف الرئيس التنفيذى لشؤؤن الإيرادات والتحول فى تكنوليدج أنه لتحقيق تقدم فعّال، يجب التركيز على ثلاثة مجالات حاسمة: أولاً، استثمارات ضخمة لدعم المهارات الرقمية والتعلم المستمر لضمان انضمام جميع العاملين إلى المسيرة.
ثانيًا، تعاون أقوى بين القطاعين العام والخاص لتحقيق انتقال منهجي نحو الوظائف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وأخيرًا، تبني مقاربة مسؤولة تُعزز من دور التكنولوجيا في دعم الخبرات البشرية.
إن مستقبل الذكاء الاصطناعي يكمن في تفاعل البشرية مع التكنولوجيا، مما يتيح للناس أن يكونوا في مركز الإبداع، حيث يُعتبر الإنسان الأصول الأهم في هذا العصر.