في عالم متقلب.. جنود أميركيون ينضمون لقوة المراقبة بسيناء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنه سوف يرسل جنود من الحرس الوطني في ولاية أوريغون للمساهمة في "القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء" التي تشرف على معاهدة السلامة المصرية الإسرائيلية.
وأقيمت مراسم خاصة، الأحد، في آشلاند بولاية أوريغون لتعبئة حوالي 200 جندي من الحرس الوطني في الولاية من فوج المشاة 18 للانتشار في شبه جزيرة سيناء.
وسيكون الجنود ضمن القوة الدولية المكلفة تنفيذ الجوانب الأمنية لمعاهدة السلام لعام 1979 بين مصر وإسرائيل.
وأمضى جنود حرس ولاية أوريغون، الذين سينضمون إلى جنود من ولايات أميركية أخرى، عامين في الاستعداد لهذه المهمة، وفق موقع الحرس الوطني الأميركي.
وقال الجيش: "ستشرف الوحدة على تنفيذ الأحكام الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وتبذل قصارى جهدها لمنع انتهاك أي من أحكامها".
وأكد الجنرال آلان جرونيولد، مساعد قائد الحرس الوطني في ولاية أوريغون على "المسؤولية الجسيمة المتمثلة في توفير السلام والأمن في الشرق الأوسط خلال هذه الفترة غير المستقرة".
وأضاف في حديثه لجنوده خلال الاحتفال: "لقد ذكّرتنا الأحداث الأخيرة بالطبيعة المتقلبة للعالم. تسعى روسيا إلى تقويض الولايات المتحدة والديمقراطية نفسها".
وتأسست قوة المراقبين والقوة المتعددة الجنسيات، عام 1982، تطبيقا لأحكام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وهي منظمة دولية لحفظ السلام تقع في سيناء.
ومنذ عام 1982، يتولى تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة هذه المسؤولية ويتقاسم التكاليف مع الموقعين على المعاهدة.
وإجمالا، تتولى القوة الدولية وقوامها حوالي 1700جندي، بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيين الأميركيين، التأكد من الامتثال للأحكام الأمنية الواردة في معاهد السلام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
إصابة 6 جنود من قوات اليونيفيل في هجمات على جنوب لبنان
سرايا - تعرضت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، الثلاثاء، لثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، أسفرت عن إصابة ستة من جنودها، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وأصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بجروح إثر استهداف صاروخ - يرجح أنه أُطلق من جهات غير حكومية داخل لبنان - قاعدتهم "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية. تم نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى في مدينة صور لتلقي العلاج.
وتعرض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في بلدة شمع لخمس ضربات صاروخية، أصابت ورشة الصيانة داخل القاعدة. ورغم الأضرار الجسيمة، لم تُسجل أي إصابات بين جنود حفظ السلام. ويعد هذا الهجوم الثاني على القاعدة خلال أقل من أسبوع، حيث كانت قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم قد أصابتها في 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتعرضت دورية لليونيفيل شمال شرق قرية خربة سلم لإطلاق نار مباشر من قبل مسلح. ولم يُبلغ عن وقوع إصابات في صفوف القوات جراء هذا الحادث.
وأعلنت اليونيفيل أنها باشرت تحقيقات في الحوادث الثلاثة وأبلغت القوات المسلحة اللبنانية عنها. ودعت جميع الأطراف إلى احترام حرمة قواتها ومنشآتها، مؤكدة أن الهجمات المتكررة - المباشرة وغير المباشرة - ضد قوات حفظ السلام تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والقرار 1701.
وشددت اليونيفيل على أن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يهدد استقرار المنطقة، مؤكدة التزامها بالبقاء في مواقعها ومواصلة مهامها بمراقبة الانتهاكات والإبلاغ عنها بشكل حيادي، رغم التحديات المتزايدة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1157
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-11-2024 08:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...