مركز الاتصالات ببنك مسقط يتوّج بـ"جائزة الأفضل" في تطبيق مبادرات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توّج بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- بجائزة أفضل بنك محلّي في مجال تطبيق مبادرات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ العمليّات المصرفيّة بمركز الاتّصالات، وذلك ضمن جوائز العمليّات المصرفيّة التي تصدر من مؤسّسة "The Asian Banking & Finance"، علمًا بأنَّ هذه الجوائز تحتفي بأفضل المؤسّسات المصرفيّة الرائدة في مجال تطبيق مبادرات الذكاء الاصطناعي لخدمة الزبائن بما يساهم في تعزيز تجربتهم المصرفيّة.
ويأتي تتويج البنك بهذه الجائزة تقديرا للدور الرائد الذي يقوم به مركز الاتصالات للبنك في مجال خدمة الزبائن، وذلك باعتباره قناة تواصل أساسيّة للزبائن للتعرّف على مجموعة الخدمات والمنتجات المصرفية المقدّمة لهم ومنصّة للرد على استفساراتهم المختلفة عن هذه الخدمات.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرة بنك مسقط نحو التحول الرقمي، حيث يسعى البنك دائماً إلى استخدام أحدث التقنيات لتلبية احتياجات الزبائن بكفاءة وسرعة.
وأعرب طلال بن عبدالحميد الزدجالي نائب مدير عام العمليات ببنك مسقط، عن سعادته بتتويج البنك بهذه الجائزة التي تعكس التزام البنك بتبني الابتكارات التكنولوجية لتقديم أفضل تجربة ممكنة للزبائن، حيث أصبح مركز الاتصالات للبنك نموذجا يحتذى به في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين وتطوير الخدمات والتسهيلات المصرفيّة وزيادة رضا الزبائن، مشيرا إلى أن مركز الاتصالات ببنك مسقط يمثل حلقة وصل حيوية بين الزبائن والبنك ويقدم شريحة واسعة من الخدمات المصرفية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، كما يعمل به كادر بشري مؤهّل لمساعدة الزبائن على إنجاز مختلف المعاملات والرد على استفساراتهم.
ومنذ تدشين مركز الاتصالات في عام 2000، حرص بنك مسقط على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية للزبائن عبر هذا المركز الذي أصبح اليوم من أهم مراكز الاتصالات في القطاع المصرفي على مستوى سلطنة عمان، ويشرف عليه فريق عمل عماني متخصص وذو كفاءة عالية، ويعمل طوال أيام الأسبوع وعلى مدار اليوم.
ومن بين التسهيلات التي يقدّمها مركز الاتصالات خدمات تحويل الأموال وتقديم بيانات عن منتجات وخدمات البنك والاستفسار عن إجراءات فتح الحساب وتفاصيل رصيد البطاقة الائتمانية وكشف بالعمليات التي تمت باستخدامها وتفاصيل التمويل ومعدل أسعار الفائدة على الودائع الثابتة ومعدل أسعار صرف العملات.
ويمكن لزبائن بنك مسقط طلب إيقاف البطاقات والحصول على كشوفات الحساب وطلب الشيكات وكشوفات حساب البطاقة الائتمانية ودفع فواتير الخدمات (مثل فواتير الكهرباء والمياه).
ويعدّ مركز الاتصالات إحدى قنوات البنك الهامة التي تستمع إلى الزبون لتقدّم له الخدمات المصرفية التي يحتاجها، ويمكن للزبائن طرح استفساراتهم حول المنتجات من خلال رقم مركز الاتصالات 24795555 أو عبر تطبيق الواتس أب، حيث يمكن لهم إضافة رقم مركز الاتصالات إلى قائمة اتصالاتهم، وتتوفر هذه الخدمات على مدار الأسبوع من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة العاشرة والنصف مساء، أما خدمة الرد الآلي فتتوفر على مدار اليوم وطوال أيام الأسبوع للاستفسارات المتعلقة بمختلف المنتجات والخدمات، كما يمكن للزبائن استخدام هذه المنصة لمشاركة ملاحظاتهم واقتراحاتهم.
ويحرص مركز الاتّصالات ببنك مسقط على تنفيذ إجراءات الأمن السيبراني المتقدمة كإدخال تقنيّة الذكاء الاصطناعي ((Bots التي يستخدمها فريق العمل المتخصّص في المركز لمراقبة العمليات المشبوهه، وتعتمد هذه التقنيّة على أتمتة الاتصالات الصادرة والرد التلقائي على المكالمات والاستجابة الصوتيّة التفاعليّة مع الزبائن.
ولقد ساعدت هذه التقنيّة بشكل كبير على الحفاظ على جودة التواصل الآلي مع الزبائن والخدمات المقدمة للزبائن كما ساهمت هذه التقنيّة المبتكرة في جعل خدماتنا تصل بسهولة إلى شريحة واسعة من الزبائن.
ويتعامل فريق العمل بالمركز أيضا مع حالات الإبلاغ عن فقدان البطاقات أو أي أمور عاجلة أخرى ، بحيث يمكن حظر البطاقة في حالة ضياعها أو سرقتها سواءً تم الإبلاغ عنها من خلال المركز أو من حلال قنوات البنك الالكترونية.
وخلال العام الماضي، حقق المركز سرعة الاستجابة بمتوسط 29 ثانية، كما يتعامل المركز سنويًا مع حوالي 10 ملايين مكالمة ورسالة وإشعار عبر حسابات البنك على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك باللغات العربية والإنجليزية والهندية، حيث يستخدم نظام استجابة تفاعلي لمعالجة الاستفسارات على الفور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
طور باحثو إمبريال كوليدج لندن نظرية جديدة حول مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، استغرقت منهم 10 سنوات لإثباتها.
الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" من غوغل تمكن من التوصل إلى نفس النظرية خلال يومين فقط. لا يمكنه الذكاء الاصطناعي تنفيذ التجارب المخبرية، لكنه قد يقلل من سنوات البحث والتكاليف المالية.
تستثمر الحكومة البريطانية ملايين الجنيهات في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
في تطور علمي مذهل، تمكن الذكاء الاصطناعي من حل لغز استغرق العلماء عشر سنوات لفهمه، وذلك خلال يومين فقط.
فقد طورت شركة "غوغل" نظام ذكاء اصطناعي جديد أُطلق عليه اسم "العالم المساعد" (Co-Scientist)، والذي يعمل كمساعد رقمي للباحثين، قادر على اقتراح أفكار ونظريات وتحليل البيانات العلمية.
عقد من الأبحاث يُختصر في يومين عمل فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن لأكثر من عقد من الزمن لفهم كيفية اكتساب بعض أنواع البكتيريا القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة متزايدة تهدد الصحة العامة عالميًا، حيث يُتوقع أن تودي هذه "البكتيريا الخارقة" بحياة الملايين بحلول عام 2050.
عبر استخدام الأساليب البحثية التقليدية، تمكن العلماء من فهم الآلية التي تستخدمها البكتيريا لاكتساب حمض نووي جديد يجعلها أشد فتكًا.
وكانت هذه النتائج في طور النشر في المجلة العلمية المرموقة "سيل" (Cell). لكن بعد انتهاء البحث، قرر الفريق العلمي التعاون مع "غوغل" لاختبار قدرة الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" على اقتراح فرضيات جديدة.
وبتزويده ببيانات قليلة فقط حول الدراسة، طُلب منه تقديم أفكار حول كيفية مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
نتائج صادمة: الذكاء الاصطناعي يقترح الإجابة الصحيحة فورًا جاءت النتائج مذهلة، إذ تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح الفرضية الصحيحة كأول إجابة له خلال 48 ساعة فقط، وهي نفس النظرية التي توصل إليها الباحثون بعد سنوات طويلة من العمل المضني.
وعبّر البروفيسور خوسيه بيناديس، أحد قادة البحث في إمبريال كوليدج، عن دهشته قائلاً: "لقد عملنا لسنوات لفهم هذه الظاهرة، ثم جاء الذكاء الاصطناعي وقدم لنا الإجابة الصحيحة مباشرة.
كان الأمر صادمًا." من جانبه، قال الدكتور تياغو دياز دا كوستا، أحد الخبراء المشاركين في البحث: "إنها عشر سنوات من الأبحاث تم تلخيصها خلال يومين فقط بفضل الذكاء الاصطناعي.
" حدود الذكاء الاصطناعي: لا يستطيع إجراء التجارب على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على اقتراح الفرضيات الصحيحة، إلا أنه لا يزال غير قادر على تنفيذ التجارب المخبرية لإثبات صحتها، وهي عملية استغرقت سنوات من العمل البشري.
ومع ذلك، فإن توظيفه في المراحل المبكرة من البحث قد يُحدث ثورة في الطريقة التي تُجرى بها الدراسات العلمية.
"نحو 90% من تجاربنا المخبرية عادةً ما تفشل، ولكن لو كنا قد حصلنا على هذه الفرضية منذ البداية، لكنا وفرنا سنوات من العمل، وأموالًا ضخمة من تمويلات البحث العلمي، والتي تأتي غالبًا من أموال دافعي الضرائب"، يقول الدكتور دا كوستا.
الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل البحث العلمي تجربة "العالم المساعد" لم تتوقف عند إمبريال كوليدج، إذ جرى اختبار التقنية في جامعة ستانفورد ومركز هيوستن ميثوديست الطبي في الولايات المتحدة.
ومن بين إنجازاته البارزة، تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح علاج محتمل لتليف الكبد عبر استخدام دواء مخصص لعلاج السرطان، وهو اكتشاف قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة للأمراض المستعصية.
وبينما ما زالت التكنولوجيا في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يرون أنها قد تحدث تحولًا جذريًا في كيفية إجراء الأبحاث العلمية. استثمار حكومي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي تسعى حكومة المملكة المتحدة إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تحويل الأبحاث الأكاديمية المتقدمة إلى تطبيقات تجارية وعلمية.
فقد خصصت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا 4.8 مليون جنيه إسترليني لدعم 23 مشروعًا بحثيًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، بما في ذلك مشاريع في جامعات باث وشيفيلد