"نذوة أسرة مستقرة" ضمن فعاليات الموسم الثقافي لجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس ندوة “أسرة مستقرة مجتمع آمن" وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي والفنى للجامعة بالتعاون بمشاركة مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، وذلك تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة وأ.
وافتتحت أ.د. غادة فاروق الندوة مؤكدة على أهمية الاستثمار الأمثل فى بناء الإنسان والسعى إلى تحقق استقراره النفسى والاجتماعى بما يؤدى إلى زيادة قدرته على العطاء والانجاز وارتفاع معدل الإنتاج.
وأضافت أن هذه الندوة تهدف إلى توعية شباب الجامعة من الجنسين بأبرز القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة المصرية، سعيًا نحو بناء مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع عجلة التنمية والتقدم، وإيجاد حلول للحد من ظواهر العنف الأسري والجريمة في المجتمع.
وقدّم الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي والمستشار النفسى بالمركز العالمى للفتوى الإلكترونية
تحليلًا حول التحديات التي تواجه تربية الأبناء والعلاقات الأسرية، مشيرًا إلى ارتفاع نسب الطلاق الذي يثير القلق ويؤثر سلبًا على استقرار الحياة الأسرية، وثمن دور الأزهر فى التصدي لهذه الظاهرة، بطرح عدد من المبادرات للحفاظ على الكيان الأسري.
كما ناقش كيف تستقر الأسرة فى عالم متغير بشكل مستمر وخاصة بعد خروج المرأة للعمل ومشاركتها فى تلبية احتياجات اسرتها، وقواعد التربية الحديثة التى تعتمد على تدريب وتأهيل الأبناء على المشاركة في اتخاذ القرارات وخاصة مع زيادة اعتماد الأبناء على وسائل التواصل الحديثة، حيث لم يعد الأبوان هما المصدر الرئيسي للمعلومات واتخاذ القرارات ولم تعد المؤسسات الدينية أو المدرسة مصدر للقيم مما أدى لوجود فجوة كبيرة بين جيل الآباء والأبناء، وأكد ضرورة التواصل بشكل جيد لتخطي تلك الفجوة.
كما أعرب الأستاذ الدكتور أسامة الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية
عن اعتزازه بالتعاون المثمر مع جامعة عين شمس حيث يتم الاستعانة بعدد من أساتذة وعلماء الجامعة، في إطار تعزيز التبادل المعرفي والعلمي والثقافي بين المؤسستين.
ثم تناول مقومات إختيار شريك الحياة للفتاة والشاب وأهمية اختيار الأنسب وإدارك كل طرف لعيوب الطرف الآخر وتقبلها وكذلك المميزات.
مؤكدا أهمية تحقيق التكافؤ بين الشريكين فهو أهم مقومات نجاح الحياة الأسرية ويتضمن " التكافؤ الاجتماعي والمادى والثقافى والدينى " لتقليل فجوات التواصل خلال مراحل الحياة المختلفة والوصول إلى التفاهم بشكل أسهل.
وأكد أهمية التحلى بحسن الخلق والتغافل بين الطرفين، موضحا أن مبدأ التساوى بين الرجل والمرأة رسخ له القران الكريم بقوله "لهن مثل الذى عليهن بالمعروف".
كما أعلن الدكتور أسامة الحديدي عن استعداد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية لاستضافة عدد من أبناء جامعة عين شمس لحضور دورة تدريبية للمقبلين على الزواج وتشمل برنامج تدريبى متكامل حول كيفية إختيار شريك الحياة بوعى وكيفية إدارة المشكلات الزوجية.
كما تم فتح باب الحوار مع الطلاب والاجابة على عدد من تساؤلاتهم.
وفى ختام اللقاء كرمت أ.د. غادة فاروق السادة ضيوف الندوة تقديرًا لجهودهم فى نشر الوعى بين الشباب الجامعى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المركز العالمي للفتوى بداية جديدة لبناء الإنسان جامعة عين شمس مشيخة الأزهر الشريف عین شمس
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث الخطط المستقبلية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «السوربون أبوظبي» تخرج الدفعة الـ15 وتكرّم 217 خريجاً الجامعة القاسمية تطلق مؤتمر صناعة المحتوى بالشراكة مع «وام»بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤية الجامعة وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025، كما اطلع المجلس العلمي على تقرير قدمه الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال المجلس العلمي، أثني معالي الشيخ عبدالله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من أعمال وبرامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار معاليه إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضاً عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليماً وتدريباً وتقويماً.
وأضاف معاليه «لقد مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها، لذلك فعلينا أن نتذكر مسؤوليتنا في مساعدة إدارة الجامعة لمتابعة إنجاز الرؤية التي أنشئت لأجلها وللوصول إلى أهداف التأسيس ومرامي النشأة، لتكون عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وطموح دولتنا لصناعة جيل من أبناء وبنات هذا البلد متمسك بالثوابت الوطنية ومنفتح على العالم ومندمج في الحضارة المعاصرة ومستفيد من ثمراتها من أبحاث الفضاء إلى الذكاء الاصطناعي».