قادة "بريكس" يؤكدون دعمهم لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة ويرحبون بجهود مصر وقطر لوقف النار
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد قادة دول "بريكس" اليوم الأربعاء دعمهم لقبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي، مرحبين بالجهود المستمرة لمصر وقطر والجهود الإقليمية والدولية الأخرى الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسريع إمدادات المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان قمة بريكس (إعلان قازان) الذي نشر على الموقع الرسمي للكرملين.. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك).
وأشار البيان إلى دعم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، التي تنص على إنشاء دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والقابلة للحياة، بما يتوافق مع حدود يونيو 1967 المعترف بها دوليا، وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
وأدان قادة دول بريكس الهجمات على موظفي الأمم المتحدة والتهديدات لأمنهم..داعين الاحتلال الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال..ومعربين عن القلق البالغ إزاء تدهور الحالة والأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولاسيما التصعيد غير المسبوق للعنف في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية مما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين والتهجير القسري وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية.
وشددوا على الحاجة الملحة للتنفيذ الفوري لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج الفوري، دون شروط مسبقة، عن جميع الرهائن والمعتقلين من الجانبين المحتجزين بشكل غير قانوني في الأسر وتوفير المساعدات الإنسانية المستمرة والواسعة النطاق دون عوائق إلى قطاع غزة ووقف جميع الأعمال العدوانية.
كما أدان قادة بريكس الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف العمليات الإنسانية والبنية التحتية والموظفين ونقاط توزيع المساعدات الإنسانية..داعيين إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن 2712 (2023)، و2720 (2023)، و2728 (2024)، و2735 (2024) للأمم المتحدة.
وأعربوا عن قلقهم من أن المزيد من تصعيد النزاع في قطاع غزة محفوف بزيادة التوتر والتطرف وعواقبه الضارة للغاية على المستويين الإقليمي والعالمي..وحثوا جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب الإجراءات التصعيدية والتصريحات الاستفزازية.
وأكد قادة بريكس أهمية الجهود الرامية إلى تسريع تنفيذ القرارات المتعلقة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريكس فلسطين الامم المتحده القانون الدولي وقف فوري لإطلاق النار غزة قمة بريكس قازان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء جولة جديدة من المفاوضات والاحتلال يواصل خروقاته لوقف النار
الثورة / متابعة/محمد الجبري
أعلن القيادي في حركة حماس عبدالرحمن شديد، بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، أمس الثلاثاء، مشدداً على أنّ حركة حماس تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية في المفاوضات، بما فيها القائمة مع المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى.
وأمِل في تصريح صحفي أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية لدعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم القتل والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد القيادي في حركة حماس، “استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياساته العدوانية ضد شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة من قتل وتهجير وهدم المنازل واعتقال المواطنين الفلسطينيين”.
وأضاف أن “إغلاق معابر قطاع غزة ومنع المساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء مازال مستمرّاً لليوم العاشر على التوالي”.
وأشار شديد إلى تصعيد الاحتلال في مدينتي جنين وطولكرم، مؤكداً أن الاحتلال يواصل سياسة الاقتحام الهمجية في مدن وقرى الضفة الغربية، بحيث أن خطط الاحتلال في توسيع الاستيطان في الضفة الغربية باتت تتسارع بشكل ملحوظ.
ولفت إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات العدوانية إلى تنفيذ مخططات الضم والتهجير، بهدف إفراغ الضفة والقدس من السكان الفلسطينيين وتغيير الطابع الديمغرافي للمنطقة، واصفاً هذه المخططات بأنها “محاولات يائسة لن تنجح في كسر إرادة شعبنا أو تغيير واقع الأرض الفلسطينية”.
ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه والانتهاكات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن استمرار إغلاق معابر قطاع غزة يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
يأتي ذلك في وقت واصل العدو الصهيوني ارتكاب خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما يماطل في الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق؛ سعيًا منه لتنفيذ مخطط تهجير المواطنين من غزة وإعادة توطينهم في بلدان أخرى.
ويوم أمس استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين، في قصف صهيوني قرب حاجز نتساريم جنوبي مدينة غزة.بالتزامن مع إطلاق قذيفة في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما اطلقت آليات العدو الصهيوني النار شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس.
فيما أعلنت مصادر طبية، إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 36 شهيدا (32 شهيدا انتشلت جثامينهم، وأربعة شهداء جدد) و14 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48,503 منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م، والإصابات إلى 111,927.
من جانبه قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تستخدم سلطات العدو الحصار والتجويع أداتي “قتل بطيء” ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، أن العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير2025م، كما أصابت 605 آخرين .
وأشار إلى أن سلطات العدو، “تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منذ سريان الاتفاق.
وأوضح أن فريق المرصد الميداني وثق استمرار جيش الاحتلال “في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة”.
وحذّر المرصد من “كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار”، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنه أن “يفاقم معاناة المدنيين ويدفعهم نحو المجاعة الحتمية”.
يأتي ذلك فيما أعربت دولة الكويت، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لممارسات قوات العدو الصهيوني المستمرة وتطبيقها سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها قطع التيار الكهربائي في قطاع غزة، منتهكة بذلك ولا تزال أبسط الحقوق ومخالفة بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف انتهاكات قوات العدو الصهيوني والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والكف عن سياسة التجويع والحرمان التي تنتهجها سلطات العدو.
فيما جدد المفوض العام للهيئة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني قوله، أمس، إن وقف دعم أونروا سيعمق معاناة الفلسطينيين، مؤكدا أن حقوقهم ستبقى قائمة بما في ذلك حق العودة حتى لو تم وقف عمل الوكالة .
وأكد لازاريني في تصريح صحفي أن “أونروا” تحتاج إلى دعم إضافي طارئ حتى تستطيع الاستمرار في العمل .
ولفت إلى أن انهيار الوكالة سيخلق فراغا خطيرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الأردن وسوريا ولبنان .
وأشار إلى أن 50 ألف طفل يرتادون مدارس ” أونروا”، لافتا إلى أن الوكالة تقدم خدمات صحية لـ100 ألف شخص في الضفة الغربية .
وأوضح أن سلطات العدو الصهيوني تعرقل دخول وخروج الأفراد من معبر كرم أبو سالم، جنوب قطاع غزة .