تفاصيل الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الكاتب والناقد السينمائى ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية، الموعد المحدد لانطلاق الدورة الرابعة من المهرجان، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة.. حيث من المقرر أن تقام الدورة الجديدة من المهرجان خلال الفترة من 26 نوفمبر المقبل وحتى 1 ديسمبر بدار الأوبرا المصرية.
المهرجان الذى يحتفى بالثقافة الفرنكفونية عبر عرض أفلام من كافة الدول الأعضاء فى منظمة الفرنكفونية – 88 دولة وحكومة -، يستقبل هذا العام عدداً من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكفونيين، فى دورته التى تستمر فعالياتها خمسة أيام فى دار الأوبرا المصرية.. ويعرض عدداً كبيراً من الأفلام التى تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء فى منظمة الفرنكفونية.
ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتى تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروضا لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والاطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكفونية.
وأكد د. ياسر محب أن هذه الدورة الثانية من عمر المهرجان تستهدف نقل الجمهور المصرى وجموع الشباب والسينمائيين والمثقفين بمصر فى رحلة عبر شاشات قاعات العروض والمبادرات والحلقات النقاشية إلى قلب صناعة السينما الفرنكفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز الفن السابع المصرى، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافى وسينمائى جديدة وفعالة، تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.. فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية (FFFC) هو مهرجان سنوى تنافسى، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وينفتح من خلال عروضه وأنشطته على سينما الدول الفرنكفونية الغنية بالتجارب والمدارس والرؤى المختلفة التى تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكفونية بمختلف جوانبهما الفنية والفكرية والثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
نصائح وحلول عملية لتخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية
تُعد آلام الظهر من المتاعب الصحية الشائعة التي تصاحب الدورة الشهرية لدى العديد من النساء، وهي تترك تأثيرا ملحوظا على حياتهن اليومية. ويعتمد ظهور هذه الآلام على عدة عوامل جسدية وهرمونية.
وفيما يلي نستعرض الأسباب والعوامل المؤثرة في آلام الظهر خلال الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الطرق الموصى بها للتخفيف منها والوقاية منها:
الأسباب آلام الظهر أثناء الدورة الشهريةتقلصات الرحم وتأثيرها المباشر
يُعد تقلص الرحم أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى آلام الظهر خلال الدورة الشهرية. ففي كل دورة، ينقبض الرحم للمساعدة في التخلص من بطانته الداخلية، وهذه التقلصات قد تمتد لتصل إلى أسفل الظهر، مما يُسبب ألما ينتشر على المنطقة المحيطة.
وقد تكون هذه التقلصات جزءا طبيعيا من العملية الشهرية، لكنها قد تكون مؤلمة في بعض الحالات.
التغيرات الهرمونية
تلعب التغيرات في مستويات الهرمونات دورا رئيسيا في حدوث آلام الظهر:
البروستاغلاندين: ارتفاع مستويات هذا الهرمون قد يزيد من حساسية العضلات، مما يؤدي إلى انقباضها بشكل أسرع وأكثر حدة، وبالتالي زيادة الشعور بالألم. الإستروجين: التذبذبات في مستويات هرمون الإستروجين، خاصة خلال فترة ما قبل الحيض، قد تؤثر على استجابة الجسم للألم، مما يسهم في ظهور آلام الظهر.احتباس الماء وتأثيره على العضلات
يُعتبر احتباس السوائل من الآثار الشائعة للدورة الشهرية، إذ يؤدي إلى تورم الأنسجة والاحتباس المائي الذي يضع ضغطا إضافيا على العمود الفقري والعضلات المحيطة.
إعلانوهذا الاحتباس قد يؤدي إلى الشعور بشد عضلي وألم في منطقة الظهر، كما أشارت تقارير علمية إلى علاقة بين احتباس الماء وآلام الظهر خلال الدورة الشهرية.
عوامل إضافية
قد تسهم عوامل أخرى مثل الإجهاد ووضعيات الجلوس السيئة وقلة النشاط البدني في زيادة حدة آلام الظهر خلال فترة الدورة الشهرية. إذ يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى توتر العضلات بشكل عام، مما يجعل الجسم أكثر حساسية للتقلصات الرحمية والتغيرات الهرمونية.
طرق تخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهريةتطبيقات السخونة والعلاجات الحرارية
يُعد استخدام الحرارة من أسهل وأساليب التخفيف الفعالة:
زجاجة الماء الساخن أو القِربة الساخنة: تُساعد الحرارة على توسيع الأوعية الدموية وتحفيز الدورة الدموية، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات وتخفيف الألم. اللصقات الساخنة: تعمل بطريقة مشابهة على توفير حرارة موضعية تقلل من الشد العضلي.ويمكن أن يكون العلاج الحراري مفيدا في تقليل التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية في منطقة الظهر.
ممارسة التمارين الرياضية واليوغا
تلعب التمارين الرياضية دورا مهما في تخفيف آلام الظهر خلال الدورة الشهرية:
المشي الخفيف: يُساهم في تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي. تمارين اليوغا: مثل تمرين "البقرة/القطة" الذي يساعد في تمطيط وتقوية عضلات الظهر.ويتم تنفيذ التمرين بوضعية الكائن الرباعي الأرجل، ثم أخذ شهيق مع رفع الرأس والمؤخرة (وضعية البقرة) ومع الزفير يتم تقويس الظهر باتجاه الداخل (وضعية القطة). ويُنصح بتكرار هذه الحركات من 5-10 مرات للحصول على أفضل النتائج.
تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر
يُعتبر التوتر والإجهاد عوامل مساهمة في تفاقم آلام الظهر. لذلك يُنصح بـ:
تمارين التنفس العميق والتأمل: تُساعد في تخفيف التوتر العضلي وتحسين الاسترخاء العام. العلاج الطبيعي: في بعض الحالات، قد يكون من المفيد اللجوء إلى العلاج الطبيعي لتحسين وضعية الجسم وتخفيف الألم.ويمكن أن تؤدي إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء إلى تحسين واضح في أعراض آلام الظهر خلال الدورة.
إعلان متى يجب استشارة الطبيب؟على الرغم من أن آلام الظهر خلال الدورة الشهرية تُعتبر أمرا شائعا وطبيعيا، فإن استمرار الألم/زيادة شدته قد يشير إلى حالات أخرى:
بطانة الرحم المهاجرة: قد يكون الألم الشديد والمستمر علامة على وجود بطانة رحمية مهاجرة، وهي حالة مزمنة تحتاج إلى تشخيص وعلاج طبي متخصص. مشكلات أخرى بالجهاز العضلي الهيكلي: مثل التهابات المفاصل أو مشاكل في العمود الفقري.ويُنصح باللجوء إلى استشارة الطبيب إذا كانت الآلام تعيق الأنشطة اليومية أو يصاحبها أعراض أخرى غير معتادة.
نصائح للحفاظ على صحة الظهر الحفاظ على وضعية جلوس صحيحة: استخدام الكراسي المريحة التي تدعم أسفل الظهر وتجنب الجلوس لفترات طويلة في وضعيات خاطئة. استخدام وسائد دعم: خاصة عند الجلوس أو أثناء النوم، حيث يمكن لوسائد الدعم أن تساعد في تقليل الضغط على العمود الفقري. ممارسة تقوية عضلات الظهر: عبر تمارين المقاومة والتمدد التي تساعد على دعم العمود الفقري وتحسين قوته.