٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-02@14:22:48 GMT

حزب الله ينعي سماحة السيد ‌‏هاشم صفي الدين

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

حزب الله ينعي سماحة السيد ‌‏هاشم صفي الدين



وقال حزب الله في بيان له: "ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً ‏على طريق القدس رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد ‌‏هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه.. والذي ارتحل إلى ‏ربه مع ‌‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‌‏صهيونية إجرامية عدوانية".



وأضاف البيان: "لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة الأمين العام ‌‏لحزب الله السيد حسن نصر الله ‌‏ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان ‌‏منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين ‏عليه ‌‌‏السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ‌‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب، مضى على ما ‏مضى ‌‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‌‏وشهيداً". ‏

وتابع: "لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله ‌‏والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار ‏على مدى ‏سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية ‌‏واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته ‌‏العاملة ‌‏في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً ‏لعوائل ‏شهدائها حتى حباه الله ‌‏بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة". ‏

وتقدم حزب الله بالعزاء "من صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه ‌‏الشريف" ومن سماحة ولي أمر المسلمين ‏حفظه ‏المولى ومن الحوزات ‌‏العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في ‌‏المقاومة ‏الإسلامية، ‏ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله ‌‏تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والآخرة".‏

وعاهد حزب الله الشهيد الكبير وإخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافها في الحرية ‏والانتصار.‏

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الطفلة زهراء الجومري.. النصر صبر ساعة وبفضل الله تعالى

 

 

من شاهد الطفلة زهراء الجومري وهي تترقب انتشال والدتها من تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفه العدو الأمريكي يوم السبت الماضي بأمانة العاصمة صنعاء.. يشاهد بعمق حقيقة إجرام العدو الأمريكي المتجذر في الإجرام منذ مراحل تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية على دماء أبناء الأمريكيتين الأصليين.. نموذج من آلاف الأطفال الذين قتلهم العدو الإسرائيلي في غزة.
يكفي نظرات الطفلة زهراء المتلهفة بكل شوق لرؤية والدتها، تلك النظرات التي بالتأكيد لن تحرك رمشاً واحدا لبعض القيادات العربية التي باتت تساند العدو الأمريكي والإسرائيلي جهاراً نهاراً، بل يتسارعون لدفع المليارات من الدولارات لاسترضاء الغباء الأمريكي المتمثل في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
مثل هذه الجرائم لا يرتكبها العدو الأمريكي في حق الشعب اليمني إلا وله أهداف غير معلنة.. فحين يزعم أنه يستهدف قيادات تساند حكومة صنعاء؛ هو في الحقيقة يستهدف الروح المعنوية في الشارع العام، يهدف إلى خلق رهاب وفزع لدى المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية الحرة بأن أمريكا لا ترحم صغيرا ولا كبيرا، لا ترحم طفلا أو امرأة، لا ترحم مريضا أو عاجزا.. العدو الأمريكي يسعى إلى تكرار سيناريو دخوله العراق حين استقبل العراقيون الجيش الأمريكي بالورود.. وهذا بحد ذاته غباء ما بعده غباء.
لنفترض أن المخابرات الأمريكية لا تعلم أن الشعب اليمني أصبح واعياً جداً ومدركاً ماهية الولايات المتحدة الأمريكية وما هي السياسية الإجرامية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على البلدان.. قد لا تعلم المخابرات الأمريكية أن الشعب اليمني يعلم بأن الولايات المتحدة الأمريكية تنتهج نهج القتل والتعذيب والترهيب والتخويف لإخضاع خصومها.. قد لا تعلم أننا نعلم بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بنهب الثروات الطبيعية للشعوب التي تحتلها.. قد لا تعلم أننا نعلم بأن الولايات المتحدة الأمريكية أضعفت الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية والبحرية والصناعية في البلدان التي تحتلها بهدف تجويعها والسيطرة عليها.. قد لا تعلم أننا نعتبر الولايات المتحدة الأمريكية نموذجا حقيقيا يمثل الشيطان الأكبر على الأرض.. السؤال: لماذا تستهدف أمريكا المدنيين؟
للإجابة على السؤال: ماذا يعني الإجرام الأمريكي في استهدافه للمدنيين؟.. فالإجابة تتمثل في حقيقة تضاف إلى حقيقتهم، فحين فشل العدو الأمريكي من تحقيق أهدافه العدوانية على الشعب اليمني وكسره عن مساندته لأبناء غزة؛ ذهب لاستهداف أهداف مدنية لإشباع رغباته الإجرامية، وإشعال حقد الشعب اليمني أكثر وأكثر، وهذا ما فعله.. فعقب كل جريمة يرتكبها العدو الأمريكي باستهداف المنازل ويذهب ضحيتها الأطفال والنساء يزيد الشعب اليمني حقده على النظام الأمريكي، يزيد الشعب اليمني قوة وعزيمة وإصرارا على مواجهة هذا الصلف الإجرامي.. يزداد الشعب اليمني يقينا أنه في موقف الحق مع غزة.. يزداد ثباتا بأنه في الطريق الصحيح التي أكد الله سبحانه وتعالى على نهجه في القرآن الكريم.. يزداد الشعب اليمني يقينا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك أي ذرة إنسانية، يزيد الشعب اليمني يقينا بأن العدو الرئيسي للشعوب والأمة الإسلامية هو النظام الأمريكي المجرم.
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن، تستمر وتيرة الشعب اليمني في امتلاك القدرات العسكرية التي تمكنها من الحد من جرائم أمريكا ويفرض على العدو الإسرائيلي إيقاف عدوانه على قطاع غزة؛ وهذه المسألة مسألة وقت، فـ”النصر صبر ساعة”.. كما أن المواجهة اليوم لم تعد مواجهة داخلية ضد العملاء أو مواجهة إقليمية ضد دول تحالف العدوان.. المواجهة اليوم تتمثل في مواجهة العدو الحقيقي الذي أخبرنا الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه عنه حين قال في سورة المائدة “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين”.. كما أن الشارع اليمني قيادة وشعبا متوكل على الله سبحانه وتعالى، مواقفه منطلقة من منطلقات إيمانية إنسانية لا يتراجع عنها أبداً، ويمتلك اليقين بأن النصر بفضل الله سبحانه وتعالى وحده.

مقالات مشابهة

  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .. اعرف وقتها والقصص المستفادة منها
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • وكيل وزارة النفط الاستاذ علي معارج البهادلي يقدم التعازي إلى سماحة السيد مقتدى الصدر وأسرة آل الصدر ألكرام ومحبي السيد الشهيد.
  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • خطبة الجمعة غدًا لوزارة الأوقاف.. «ونغرس فيأكل من بعدنا»
  • تأملات قرآنية
  • هل ترديد الأذكار والتسبيح بسرعة ينقص الثواب.. أمين الفتوى يجيب
  • كنت في شبابي سيئ الخلق وتبت فهل أرى عملي في ابنتي؟.. علي جمعة يرد
  • الطفلة زهراء الجومري.. النصر صبر ساعة وبفضل الله تعالى
  • سجناء المُطالبات المالية