بإشراف أمريكي سعودي.. الاحتلال يواصل بالقصف المكثف تهجير سكان شمال غزة نحو الجنوب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة تهجير جديدة بحق سكان شمال غزة، حيث أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين في جباليا والمناطق المجاورة على النزوح، وسط تشديد الحصار وتكثيف القصف على المناطق السكنية والمستشفيات.
تأتي هذه الإجراءات ضمن ما يُعرف بـ”خطة الجنرالات” التي تهدف إلى إعادة احتلال شمال القطاع، وتتزامن مع نقاشات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة مشاهد مروعة لنزوح جماعي للمدنيين العزل، حيث تعمد الاحتلال اقتياد الرجال إلى أماكن مجهولة، فيما وُضعت النساء والأطفال في حفر كبيرة، بالإضافة إلى منع دخول الأدوية والغذاء إلى المنطقة.
وقد أدى القصف المكثف إلى امتلاء باحات المستشفيات مثل مستشفى الإندونيسي وكمال عدوان بالجثث والمصابين دون علاج.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الشهداء تجاوز 700 شخص، بينما قُدرت الإصابات بالآلاف منذ بدء الهجمة الأخيرة على الشمال قبل 18 يوماً.
وفيما تحاول الولايات المتحدة دفع الاحتلال لفتح المعابر الجنوبية لإدخال مساعدات محدودة، يأتي هذا النزوح القسري في إطار جهود أمريكية لدفع سكان الشمال إلى الفرار نحو الجنوب.
في الوقت نفسه، تستمر المباحثات الأمريكية – السعودية بشأن وضع غزة بعد الحرب، حيث تسعى واشنطن إلى تحويل الملف إلى الرياض مع قرب انشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال الصهيوني يواصل تدمير لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سمير سكاف، المحلل السياسي، إن مستشفى الحريري لم تُستهدف بشكل مباشر، وحدث دمار في السيارات أمام المستشفى ولكن قوات الاحتلال الصهيونى لم تقصف المستشفى بشكل مباشر، لافتا الى أن هناك مبنى مكون من 10 طبقات تهدم أمام الناس وكان المشهد مروعا.
وأضاف سكاف، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التدمير ما زال مستمراً في الجنوب، وتحديدًا في مدينة النبطية التي حدث فيها تدمير هائل على مدار ساعتين، في الشوارع الأساسية والسوق الرئيسي للمدينة، والتي تعتبر عاصمة محافظة النبطية في الجنوب اللبناني.
وتابع: «الاحتلال يحاول استهداف البُنى التحتية لحزب الله، وهناك دمار هائل في لبنان، وقد استيقظ اللبنانيون اليوم على دمار هائل في الأبنية في الضاحية، ومحيط مطار بيروت، كما أن الطرقات بين لبنان وسوريا مدمرة، وتحديدًا مدخل المصنع ومنطقة الهرمل».
في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة عمدة الدراما المصرية صلاح السعدني