رئيس جامعة عين شمس يفتتح حفل استقبال الطلاب الجدد والقدامى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
افتتح أ.د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، فعاليات حفل استقبال الطلاب الجدد والقدامى للعام الجامعي ٢٠٢٤/٢٠٢٥ بكليةالألسن، بحضور أ.د.غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.صالح هاشم، رئيس الجامعة الأسبق، وررئيس إتحاد الجامعات العربية السابق، أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، أ.
وخلال كلمتة الافتتاحية أكد أ.د.محمد ضياء زين العابدين، أن كلية الألسن بجامعة عين شمس تعد أحد أقدم قلاع اللغات على مستوى الشرق الأوسط منذ تأسيسها على يد محمد على في عصر النهضة المصرية الحديث، فهي تعبر عن تاريخ مصر، واستمرت عبر عقود من الزمن في تعليم لغات وثقافات دول العالم المختلفة على أرض مصر، مشيرًا إلى أن قيمة كلية الألسن تنبع من تلك النقطة؛ حيث قامت بدور تنويري كبير علي كافة المستويات خلال تاريخها.
كما أن استباقها في إنشاء وتأسيس أقسام عريقة ومتميزة مثل قسمي اللغة الصينية والألمانية اللذان يعدان من أقدم الاقسام علي مستوي الجامعات المصرية؛ ادي إلى بلوغ كلية الألسن إلى مكانتها المرموقة الحالية ليس علي المستوي المحلي فقط ولكن علي المستويين الإقليمي والدولي.
واستطرد حديثه مُثمنًا مجهودات إدارة الجامعة السابقة برئاسة الأستاذ الدكتور محمود المتيني، علي الجهود المبذولة بكافة كليات الجامعة، مؤكدا أن العمل المؤسسي هو الذي تمتاز به جامعة عين شمس؛ حيث أن كل إدارة للجامعة تستكمل البناء علي ما سبق لاستمرار مسيرة النجاح وتعظيم الاستفادة من السابق وتطويره وبناء هرم تعليمي متطور وقادر على منافسة كبريات الجامعات العالمية في مختلف الأصعدة.
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، أن كلية الألسن تعد روضة المعرفة وجسر الثقافة التي تم تأسيسها في عصر النهضة المصرية على يد رائد التنوير رفاعة الطهطاوى عام ١٨٣٥.
وتابعت حديثها مشيرة إلى أن الكلية جاهدت على مر السنين من أجل اللحق بركب التقدم والتطوير في ضوء رؤية الكلية والجامعة والدولة المصرية، حيث اتخذت في هذا الصدد عدة إجراءات حيث قامت بتطوير برامجها وربطها باحتياجات سوق العمل ومنها تأسيس ثمانية برامج جديدة في الترجمة التحريرية والفورية والترجمة المتخصصة بمرحلة الليسانس لإثراء الوعاء المعرفي بين اللغة العربية واللغات الأجنبية في مجالات مختلفة كالإعلام والتجارة والاقتصاد وغيرها.
كما قامت الكلية بتأسيس البرامج المتقدمة للدراسات العليا في الترجمة التحريرية والفورية وتكنولوجيا الترجمة لتأهيل المترجمين على استخدام أحدث البرمجيات في إدارة مشروعات الترجمة وترجمة الوسائط المتعددة وترجمة التوطين في جميع تخصصاتها بفاعلية وجوده.
كما أولت الكلية إهتمامها بتطوير البنية التحتية لخدمة البرامج التعليمية من خلال عمليات الإحلال والتجديد وصيانة القاعات ومعامل الترجمة الفورية والصوتيات.
واستطردت حديثها مشيرة إلى أنه في أعقاب الإجراءات الإحترازية المتخذة أثناء جائحة كورونا، قامت الكلية بتطوير النظم الالكترونية للبرامج. برفع جميع المقررات على منصة ال UMS الجامعية، تطبيقًا لنظام التعليم الهجين وهذا النظام مطبق الآن للعام الخامس على التوالي وفقا للقرارات الوزارية الواردة.
وتابعت حديثها مشيرة إلى أنه على مستوى التعاون الدولى، أبرمت الكلية العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في إطار تبادل الأساتذة والطلاب والبرامج المشتركة مع الجامعات في مختلف ارجاء العالم ومن أهمها التعاون مع جامعة لايبتسيج بألمانيا وجامعة سلامنكا بإسبانيا وجامعة بورتو ومعهد كامويش بالبرتغال وجامعات تسكوبا وطوكيو وهيروشيما باليابان وجامعة هانكوك بكوريا الجنوبية وجامعات بكين والاقتصاد والتجارة الدولية وشنغهاي بالصين وجامعة كنت بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة تشارلز بجمهورية التشيك.
وعلى مستوى تأهيل الطلاب لسوق العمل قامت الكلية بتوفير التدريب الميدانى وإبرام بروتوكولات التعاون مع جهات التدريب والتوظيف المختلفة الحكومية وغيرها، ومنها التدريب بالمركز القومي للترجمة وهيئة الاستعلامات وتدريب الترجمة بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة.
كما تقوم الكلية من خلال وحدة متابعة الخريجين والتدريب المهنى بالتعاون مع رابطة الخريجين ومركز التوظيف بالجامعة بالاهتمام بالخريجين وإعدادهم لسوق العمل وتوجيههم لفرص العمل والوظائف المتاحة في ضوء ملتقيات التوظيف وقواعد البيانات المعدة بالشركات وجهات العمل المختلفة.
وشهدت فعاليات الحفل عرض غنائي لفريق كورال الكلية الحاصل على جائزة المركز الأول على مستوى الجامعة، كما قام أ.د.محمد ضياء زين العابدين، بجولة تفقدية لساحة الكلية والتعرف على الأنشطة الطلابية التى تقدمها الكلية لطلابها والأنشطة الثقافية والمعارض الفنية والصناعات اليدوية والألعاب الرياضية التى تم تنظيمها خلال فعاليات اليوم مثل الشطرنج وكرة الطاولة وعدد من الألعاب الرياضية المتنوعة، كما تم تنظيم الفعالية للمرة الأولى في اللاند سكيب الجديد بالكلية بعد افتتاحها على مسرح الكلية المكشوف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات العربية استقبال الطلاب الجدد الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس جامعة عين شمس حفل استقبال الطلاب الجدد رئيس جامعة عين شمس جامعة عین شمس کلیة الألسن على مستوى د محمد إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والذي نظمته الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة"، وسط حضور أكاديمي وطلابي مميز، جسّد الاهتمام الكبير بمجالات الابتكار والبحث العلمي في الجامعة.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي للدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد شحاتة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور تامر منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ونسق للمؤتمر الدكتورة نوره أحمد، والدكتور زكريا حسن عبدالوهاب رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات.
وتولت اللجنة التنظيمية من المعيدين سيمون جمال إبراهيم، وسارة حسين أحمد، وأمل هاني أحمد، وسلمى خالد سيد، وأحمد أشرف محمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، تنظيم المؤتمر باحترافية عالية.
استُهلت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من القرآن الكريم للطالب صالح محمد، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الكلية تناول العملية التعليمية والبنية التحتية المتميزة التي تضم أحدث التجهيزات والمعدات والمعامل.
وقد أُدير الحفل باللغتين الصينية والمصرية، في تأكيد على هوية الكلية ذات البعد الدولي.
وتضمنت الفعاليات فقرة لخريجي الكلية الذين عرضوا تجاربهم الشخصية في سوق العمل تحت عنوان "التحديات والفرص"، بينما قدمت الطالبة جومانا محمود فقرة فنية نالت إعجاب الحضور.
وفي كلمته، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته البالغة بتواجده في الكلية التي يعتز بها كثيرًا، خاصة أنه شرف بعمادتها وساهم في تأسيسها، موجّهًا الشكر لكافة القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعاملين بالكلية على جهودهم التي أثمرت عن هذا المستوى المتميز.
وشدّد على أهمية إتقان اللغة الصينية لضمان فرص أفضل للطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن التدريب العملي على الأجهزة الجديدة قد بدأ بالفعل، وداعيًا خريجي الدفعتين الأولى والثانية للالتحاق بالتدريب على الأجهزة الحديثة الواردة من الصين.
وأكد "مندور" أن اللغة الصينية أصبحت في صدارة اهتمامات الجامعة، حيث تُدرّس حاليًا بكليات الآداب والألسن وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ومعهد كونفوشيوس، موضحًا أن التحدث بها سيفتح آفاقًا واسعة للطلاب في مجالات العمل المختلفة.
كما أعلن عن افتتاح برنامج أكاديمي جديد بالكلية خلال العام الدراسي القادم، وكشف عن مشاريع تدريبية متعددة مع الجانب الصيني تُنفذ داخل الصين، مؤكدًا أن من لم يلتحق بعد بالقطار الصيني قد يتأخر كثيرًا.
من جانبه، أشار الدكتور تامر نبيل إلى أن ما تشهده الكلية اليوم كان حلمًا وأصبح واقعًا بفضل دعم وجهود الدكتور ناصر مندور، الذي لعب دورًا محوريًا في وصول المعدات والأجهزة الصينية وتركيبها بالتعاون مع الجانب الصيني، ثم بدء التدريب العملي عليها.
وأوضح أن الكلية أصبحت الأولى على مستوى الكليات التكنولوجية المصرية التي تُطلق برامج دراسات عليا، ما جعلها محط أنظار المهتمين بالتعليم التطبيقي، كما تم تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع جهات عدة، أبرزها الجانب الصيني وجهاز حماية المستهلك.
كما أثنى الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، على أداء الكلية وطلابها، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في مشروعات وأبحاث متنوّعة تواكب تطورات العصر.
بينما قدم الدكتور أحمد سالم عرضًا حول محاور المؤتمر وأهدافه البحثية والتعليمية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور بجولة تفقدية شملت 23 مشروعًا وإبداعًا طلابيًا، حيث استمع لشرح تفصيلي من الطلاب حول مشاريعهم الابتكارية، كما شاهد 19 ملصقًا بحثيًا عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات، وعبّرت عن مدى وعي الطلاب بالتوجهات العلمية المعاصرة وربطها بواقعهم الأكاديمي والتطبيقي.