التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يعلن اعتماد مركزه التدريبي كأحد المراكز الحكومية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن أهمية تعزيز جودة التدريب، وتوفير فرص تعليمية متميزة للمتدربين؛ مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة والاحترافية في مجالات الإلكترونيات والتكنولوجيا، أعلن معهد بحوث الإلكترونيات أنه قد حصل على اعتماد رسمي لمركز التدريب التابع له كمركز تدريب حكومي معتمد على المستوى القومي، وذلك بعد حصوله على شهادة الاعتماد من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وأكدت د.شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أن هذا الإنجاز يُعتبر خطوة بارزة نحو تطوير المهارات وتلبية احتياجات سوق العمل. كما يسهم في تعزيز دور المعهد كمركز رائد في مجال التدريب والتطوير، ويعكس هذا الاعتماد أيضًا التزام المعهد بخططه وأهدافه الاستراتيجية، التي تهدف إلى تقديم برامج تدريبية متميزة في مجالات تخصصه، مثل: الإلكترونيات، الاتصالات، النظم الذكية، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مجالات التدريب الإداري والحاسب الآلي، كما يُسهم هذا الاعتماد في تعزيز دور المعهد في دعم الابتكار، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، مما يرفع من مستوى مهارات الكوادر المصرية، ويعزز جاهزيتها لمواكبة التحول الرقمي، ومتطلبات التنمية المستدامة، تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى الاستثمار في العنصر البشري والارتقاء بقدراته ومهاراته.
كما أن المعهد يعمل على تصميم برامج تدريبية متطورة تتماشى مع أحدث التطورات العالمية، وتدعم خطط الدولة الطموحة في المجالات التكنولوجية والإدارية، ومن خلال تقديم برامج متخصصة، يسعى المعهد إلى تطوير المهارات التقنية والإدارية، مما يعزز قدرة الكوادر المصرية على مواجهة التحديات، وتحقيق النجاح في عالم سريع التغير، ويساهم هذا الجهد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وفي ضوء ما ورد في خطاب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وشهادة اعتماد مركز التدريب، تم اعتماد مركز التدريب بعد إجراء تقييم ميداني شامل، أظهر تميز المركز في الإمكانيات والتجهيزات المتطورة التي تلبي أعلى المعايير المطلوبة، وتم إدراج المركز في دليل مراكز التدريب الحكومية المعتمدة على المستوى القومي؛ تقديرًا لمستواه المتميز، وقدرته على تقديم برامج تدريبية متقدمة.
ويتزامن هذا الاعتماد مع إطلاق مبادرة توطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والمعلومات؛ مما يسهم في تحقيق أهداف المحور الثاني من المبادرة، الذي يركز على تقديم برامج تدريبية قصيرة وطويلة الأجل للشباب؛ لتطوير مهاراتهم في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة، وتأهيلهم لسوق العمل.
ويمثل هذا الاعتماد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف المعهد في مجال التدريب، حيث تتضمن خططه المستقبلية توسيع نطاق البرامج التدريبية، وتطوير محتواها لتلبية احتياجات السوق المتغيرة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، ويسهم ذلك في رفع كفاءة المتخصصين، ويعزز قدرتهم على الابتكار والمساهمة في التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستثمار في العنصر البشري التعليم العالي والبحث العلمي الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة معهد بحوث الإلكترونيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي برامج تدریبیة هذا الاعتماد تقدیم برامج
إقرأ أيضاً:
مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية بالشرقية يُنفذ 6 دورات تدريبية لـ765 شابا وفتاة
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الدور الحيوي والهام لمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية، ومجهوداته لنشر ثقافة التدريب والتطوير المستمر للوصول إلى جهاز إداري كفء، وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية طبقاً لتقييم الاحتياجات التدريبية لطالبي الخدمة وإعداد كوادر قيادية مؤهلة للعمل بفاعلية، وكذلك تخريج مدربين طبقاً للمعايير الدولية للمساهمة في تحسين مستوى أداء العاملين بالجهاز الإداري وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
من جانبه، أوضح ممدوح الشرقاوي، مدير مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية، أن المركز يقوم بتدريب الشباب والفتيات على جميع البرامج الخاصة بالحاسب الآلي والتدريب على البرامج المتخصصة (هندسة جرافيك وتصميم - البرمجة)، ويمنح دورات “التنمية البشرية - الموارد البشرية - بنوك بورصة - تحكيم دولي”.
وقال الشرقاوي إن المركز نفذ خلال شهر فبراير الماضي 6 دورات تدريبية لـ765 شابا وفتاة من أبناء المحافظة.
وأضاف أن المركز يضم نخبة من المدربين المتخصصين ذوي الكفاءة والخبرة، ويقوم باستقبال الطلبة والعاملين بالجامعة وجميع فئات المجتمع لإعدادهم وتدريبهم على الدورات بما يتناسب مع تخصصاتهم، كما يُعد المركز من أكبر المؤسسات التعليمية الحكومية في مجال الحاسب الآلي، والمتدرب يحصل على شهادة مختومة بشعار الجمهورية مع نهاية كل برنامج تدريبي.