عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قرّرت سلطة ضبط البريد والإتصالات الإلكترونية فرض عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة. على إثر تسجيل إخلال ببعض الإلتزامات المتعلقة بالتغطية وجودة الخدمة التي لم يتم تلبيتها.
وأوضحت السلطة في بيان لها، أنه وبعد الإنتهاء من حملة المراقبة وتقييم التغطية وجودة الخدمة (QoS) لشبكات الـ GSM. والجيل الثالث والجيل الرابع الخاصة بمتعاملي الهاتف النقال الثلاثة: إتصالات الجزائر للهاتف النقال “موبيليس” وأوبتيموم تيليكوم الجزائر “جازي” والوطنية للإتصالات الجزائر “أوريدو” التي نفذت عبر كامل التراب الوطني.
وتطبيقا للأحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها قامت سلطة الضبط بتوجيه “إعذارات إلى المتعاملين الثلاثة قصد الامتثال للالتزامات المتعلقة بالتغطية وجودة الخدمة لشبكات الـ GSM والجيل الثالث والجيل الرابع الخاصة بهم. كما قامت بحملة للتأكد من رفع الاخلالات المسجلة، والتي تبين بعدها أن بعض الالتزامات المتعلقة بالتغطية وجودة الخدمة لم يتم تلبيتها”.
وأضاف البيان، أن سلطة الضبط فرضت عقوبات مالية ضد المتعاملين الثلاثة، والتي يقدر مبلغها الإجمالي بـ1.053.325.166,30 دج. تتوزع كما يلي: موبيليس: 721.802.502,42 دج، جازي: 82.026.182,13 دج. و أوريدو : 249.496.481,75 دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكونغو ترحل ثلاثة معتقلين أميركيين إلى بلادهم بوساطة قطرية
نقل موقع بلومبيرغ الإخباري عن دبلوماسي مطلع أن 3 مواطنين أميركيين كانوا مسجونين في جمهورية الكونغو الديمقراطية على خلفية محاولة انقلاب فاشلة تم الإفراج عنهم ونقلهم إلى بلادهم بوساطة قطرية.
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي التقى المبعوث الأميركي لملف المحتجزين آدم بولر في الدوحة الشهر الماضي، ووافق على ترحيل الأميركيين إلى الولايات المتحدة لقضاء عقوبتهم.
وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق وطلبت المساعدة من القطريين الذين أرسلوا مبعوثا إلى كينشاسا لإجراء محادثات تمهيدية مع رئيس الكونغو لاستكشاف إمكانية التوصل إلى صفقة قبل الاجتماع في الدوحة، مشيرا إلى أن عملية التبادل تمت أمس الثلاثاء، وتم تخفيض الأحكام إلى السجن المؤبد بدلا من عقوبة الإعدام، وفقا لما ذكره مكتب الرئاسة الكونغولي.
وكان 4 دبلوماسيين أميركيين ومكتب الرئاسة الكونغولي قالوا لوكالة رويترز -أمس الثلاثاء- إن المواطنين الأميركيين الثلاثة أصبحوا الآن رهن الاحتجاز في الولايات المتحدة بعد تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم الأسبوع الماضي.
وقال مصدر أميركي مطلع على المحادثات إن الأميركيين الثلاثة سيواجهون اتهامات في بلادهم، بسبب دورهم في محاولة الانقلاب التي شهدتها الكونغو في مايو/أيار 2024.
إعلانوكانت المحكمة الكونغولية قد أصدرت حكمًا بالإعدام بحق الأميركيين الثلاثة، إلى جانب 34 متهما آخرين، بتهم تتعلق "بالإرهاب" و"الاشتراك في جريمة".
وشارك المتهمون في محاولة انقلابية نفذها المعارض الكونغولي كريستيان مالانغا الذي كان يهدف إلى الإطاحة بالحكومة عبر الهجوم على قصر الرئاسة في العاصمة كينشاسا.