النسخة الـ6 من "أبوظبي إكستريم" تنطلق الجمعة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تستضيف العاصمة أبوظبي يوم الجمعة المقبل، النسخة السادسة من بطولة "أبوظبي إكستريم"، الحدث الرائد في عالم الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، في "مبادلة أرينا" ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للتحدي".
أعلنت اللجنة المنظمة اليوم الأربعاء في مؤتمر صحافي بمبادلة أرينا، بحضور المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية طارق البحري، وعضو اللجنة المنظمة ومنظم النزالات الرسمي للبطولة محمد الحوسني، وعدد من اللاعبين المشاركين عن تفاصيل المنافسات، التي تقام بمشاركة نخبة من نجوم العالم المصنفين دولياً.
وتعد بطولة "أبوظبي إكستريم" إحدى أبرز الفعاليات الرياضية، في الفنون القتالية المختلطة، اذ حققت نجاحات واسعة على مدار النسخ الخمس السابقة، والتي انطلقت من دولة الإمارات وصولاً إلى البرازيل وفرنسا، قبل أن تعود إلى أبوظبي في أغسطس (آب) الماضي.
ويشهد الحدث الرئيس للبطولة نزالاً يجمع بين بطل منظمة "يو إف سي" السابق الروسي محمد موكاييف، مع البرازيلي روجيريو بونترين، على أن يواجه البرازيلي جونسون غوميز مواطنه أندرسون فيريرا في الوزن المتوسط لمنافسات البدلة.
وفي الوزن الخفيف يلتقي الكازخستاني بطل منظمة "ون" خيرت أحمدوف ضد الأمريكي نجم منظمة "بلاتور" باتشي ميكس.
ويشمل الحدث الرئيس المشترك نزالاً يجمع بطل "يو إف سي" الحالي الروسي تاجير أولانبكوف مع البرازيلي فورميجا، كما يواجه البرازيلي إسحاق باهيينس البرتغالي برونو ليما.
وأكد طارق البحري أن الدعم الكبيرة من القيادة الرشيدة رسخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للرياضة، وباتت تضم كفاءات من الكوادر الفنية القادرة على الاستضافة والتنظيم في محطات مختلفة حول العالم، لافتاً إلى أن بطولة "أبوظبي إكستريم" بدأت من الإمارات وانتقلت إلى البرازيل وفرنسا وعادت مرة أخرى خلال النسخة السادسة المرتقبة، وسط متابعات وإشادة واسعة.
وأضاف أن البطولة تتميز بنزالات مبتكرة تمثل رؤية الإمارات في تعزيز الفنون القتالية على المستوى العالمي بأسلوب فريد، كما يُشكل الاهتمام المتزايد بهذا النوع من الرياضات على الصعيد العالمي، دافعاً قوياً لنجاح الحدث، وقد سعت اللجنة الفنية للبطولة إلى جذب أفضل الأسماء والمقاتلين العالميين بهدف تقديم تجربة مميزة للجماهير.
وأوضح محمد الحوسني أن الأسبوع الأخير للتحضير للبطولة شهد تغيرات ومفاجآت، في ظل إقبال كثير من الأسماء الكبيرة على حجز مواقعها بين قائمة المشاركين، وفي الوقت نفسه استطاعت اللجنة المنظمة تعويض اللاعبين الذين تعرضوا للإصابات أو لظروف طارئة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي إكستريم أبوظبي إكستريم أبوظبی إکستریم
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة"، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، حتى 17 أبريل الجاري، في مركز "أدنيك" أبوظبي.
وشملت مراسم الحفل إلقاء معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، كلمةً افتتاحية رحَّب خلالها بالحضور والمشاركين في الحدث العالمي، وأداء عروض حيّة قدَّمتها مواهب ثقافية وموسيقية إماراتية، إضافة إلى تجارب تفاعلية تجمع بين الأداء الفني والتكنولوجيا؛ تجسيداً لأهمية توفير مقومات حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع، وتسليطاً للضوء على الدور المحوري للصحة الجيدة في ضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأفراد والدول على حدٍّ سواء.
وانطلق الحدث بجلسة افتتاحية ناقش خلالها المشاركون دور الصحة الدقيقة في بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وأهمية مرونة النظام الصحي واستمراريته، ودور الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في توفير خدمات رعاية نوعية للأفراد والمجتمعات؛ حيث ضمَّت قائمة المشاركين في هذه الجلسة الدكتور بيتر عطية، الطبيب والمؤلف والباحث في مجال طب الحياة المديدة؛ وليما غبوي، مؤسس ورئيس منظمة غبوي للسلام في إفريقيا والحائزة على جائزة نوبل للسلام؛ وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42".
واطَّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في أروقة وأجنحة الحدث، على أهم الابتكارات الطبية وتقنيات الرعاية الصحية التي تُقدِّمها أكثر من 150 جهة عارضة من 90 بلداً حول العالم.
وأكَّد سموّه أهمية "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" ودوره في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للقطاع الصحي، من خلال استعراض أبرز الحلول الواعدة والتطوّرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز صحة المجتمعات عالمياً.
وأشار سموّه أيضاً إلى أن استضافة أبوظبي للنسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعكس التزام الإمارة بمواكبة أحدث التطوّرات التي يشهدها القطاع الصحي، لاسِيَّما وأن نسخة هذا العام تُركِّز على الحياة الصحية المديدة، الأمر الذي يتطلّب إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج تسهم في دفع عجلة البحوث والدراسات الطبية والعلاجية وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية للقطاع الصحي، ترسيخاً للمكانة الرائدة للإمارة في مجال تحويل الأفكار الواعدة والمبتكرة في قطاع الرعاية الصحية إلى حلول ملموسة على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: "في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، يأتي «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» انعكاساً لرؤية أبوظبي الطموحة الرامية إلى إحداث تحوّل في القطاع، وضمان تمتُّع المجتمعات بالحياة الصحية المديدة، عبر إيجاد منصة مفتوحة وشاملة تعزز الترابط بين الأطراف والجهات المعنية، وتدعم الفرص الواعدة والأهداف المشتركة التي تجمعنا، حيث يُمثّل الحدث مجتمعاً شاملاً من مختلف أنحاء العالم يعمل جنباً إلى جنب، من أجل المضي قُدُماً في صياغة مستقبل الصحة عبر نهج استباقي يرتكز إلى الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة".
ويشهد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" مشاركة أكثر من 200 متحدّث و1,900 ممثّل ضمن الوفود المشاركة، ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15,000 زائر على مدى أيامه الثلاثة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم.
ويشهد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" هذا العام العديد من الفعاليات الحيوية، ومن أبرزها "المنتدى"، الذي يُمثّل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث، لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية.
ويتضمّن الحدث كذلك منصة "هاكاثون الصحة الذكية"، التي توفّر لروّاد الأعمال الناشئين والمبتكرين فرصاً لإظهار ابتكاراتهم والتواصل مع الخبراء والمستثمرين في مختلف المجالات ذات الصلة.
كما ستُشكّل "منطقة الشركات الناشئة" مركزاً للتعاون والابتكار، لتمكين هذه الفئة من الشركات من استعراض أفكارها المبتكرة أمام المستثمرين.
وسيتم خلال الحدث الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار، للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز الابتكار والتعاون، وغرس ثقافة التميُّز التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الصحي العالمي.
ويُعد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" من بين المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، حيث يُمثّل منصة فعّالة ومفتوحة وشاملة على مدار العام للابتكار والتعاون واستكشاف كل ما هو جديد في القطاع، إضافة إلى بحث التوجُّهات الراهنة وسُبل معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في المجال الصحي.
يُذكر أن فعاليات "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" لهذا العام تُركّز على أربعة محاور رئيسية، هي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب؛ ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أُطر عمل تواكب متطلبات المستقبل؛ والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا؛ والاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع.