الصحة: الإرادة السياسية ووضع صحة المواطن كأولوية أهم عوامل نجاح "100 مليون صحة"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية "حول النتائج الاقتصادية والطبية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة"، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، والذي يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)
تناولت الجلسة أهمية الإرادة السياسية القوية لتنفيذ المبادرات الرئاسية على المستوى الوطني وكيفية الاستفادة منها، ووضع مصر كدولة رائدة في مجال صحة المرأة، والنهج المتبع كمرجع لأفريقيا والبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية التحول في العقلية للاستثمار بشكل أكبر في الأساليب التي تركز على الفرد، وسياسات الكشف المبكر عن الصحة والاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص وغيرها من الأدوات المتاحة.
وكشف الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، ارتفاع نسب اكتشاف الحالات في مراحل مبكرة، مما انعكس على خفض نسب انتشار مرض سرطان الثدي، وتأثير ذلك إيجابيًا على نتائج علاج السيدات المصابات بسرطان الثدي.
وأكد "حساني" أن الإرادة القوية واهتمام القيادة السياسية بمشروعات الصحة العامة ووضع صحة المواطن المصري كأولوية كان من أهم عوامل نجاح المبادرات، وكذلك الإعداد الجيد و توفر منشآت الرعاية الأولية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية ووجود مراكز و مستشفيات مؤهله ومخصصة لاستقبال الحالات، فضلاً تعاون و شراكة مع القطاع الخاص كل ذلك كان من أسباب نجاح المبادرة.
وقدم الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، عرضًا تفصيليًا حول الأثر الاقتصادي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، ومقارنة الوضع في حالة عدم تنفيذ المبادرة، وكيف عادت المبادرة بفائدة اقتصادية من توفير تكلفة علاج حالات تم اكتشافها مبكرًا.
المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)
من جهته قال فرناندو آرنيز، الذي يقود جهود تحسين الوصول للرعاية الصحية في الأسواق النامية بشركة "روش العالمة"، نحن ملتزمون ببناء نظام رعاية صحية مستدام على المدى الطويل. وتتماشى تلك الرؤية مع مبادرة الرئيس لصحة المرأة التي تسعى لتقديم أفضل خدمة للسيدات المصابة بسرطان الثدي، وتعزز شراكتنا تحسين رحلة مريضة سرطان الثدي بطريقة مستدامة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص. ونحن فخورون بأن نكون شريكاً أساسياً لهذه المبادرة، ونتطلع إلى مواصلة مساهمتنا في تطوير تلك الشراكة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة السكان المؤتمر العالمي للسكان التنمية البشرية PHDC24 الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
خطوات الشراء الآمن للخضروات والفواكه .. الصحة توضح
في إطار منشوراتها الدورية ، لتوعية المواطنين ، كشفت وزارة الصحة والسكان من خلال صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خطوات بسيطة لشراء آمن للخضروات والفواكه والتي تتمثل في التالي : -
٣ خطوات بسيطة لشراء آمن للخضروات والفواكه1. اختر الفاكهة والخضروات صغيرة الحجم وذات الألوان النضرة (بدون بقع سوداء أو صفراء أو حشرات أوعفن)
2. قم بشراء الفاكهة والخضروات المقطعة (مثل السلطات المعبأة والبطيخ المقطع مبردة ومدون عليها تاريخ التقطيع والتعبئة وفترة الصلاحية وظروف التخزين المثلى واسم وعنوان مكان التعبئة
3. تأكد من وجود بطاقة بيانات للفاكهة والخضروات المعبأة مدون عليها بيانات الشركة وتاريخ التجهيز والتعبئة وتاريخ الصلاحية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 58 مليونًا و466 ألفًا و262 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية مارس 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و575 ألفا و78 زيارة لأول مرة، و23 مليون و316 ألفا، و79 زيارة دورية، و12 مليون، و575 ألفاً و104 زيارات عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 797 ألفًا و639 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 32 ألفًا و244 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 429 ألف و 388 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 49 ألفًا و346 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 110 آلاف و769 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وإحراء 50 الف و538 اشعة بالوحدات المتنقلة.