دول بريكس تعتمد «إعلان قازان» في ختام اجتماعاتها
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اختتمت قمة البريكس السادسة عشرة، التي عقدت في مدينة قازان الروسية، باعتماد “إعلان قازان”، وهو وثيقة شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول البريكس، تحت عنوان “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”.
وأكدت بلدان “بريكس”، في “إعلان قازان”، “التزامها بالتعددية وبالحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة في النظام الدولي”.
وقالت الوثيقة: “نؤكد ظهور مراكز جديدة للقوى وصنع القرار السياسي وللنمو الاقتصادي، وهو ما يساعد في وضع الأسس لنظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا وديمقراطية وتوازنا”.
وأكد الإعلان، على أن “التعددية القطبية يمكن أن تسمح للبلدان النامية وبلدان الأسواق الناشئة بتوسيع فتح إمكاناتها البناءة وضمان للجميع العولمة والتعاون الشامل والعادل والمنصف والمفيد”.
وأضافت الوثيقة: “ومع الأخذ في الاعتبار ضرورة تكييف الهيكل الحديث للعلاقات الدولية بشكل أفضل مع الحقائق الجديدة، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بالتعددية واحترام القانون الدولي، بما في ذلك الأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، كعنصر أساسي لا يتجزأ منها، والحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة في النظام الدولي الذي تتعاون فيه الدول ذات السيادة لصالح الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، مع تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع والتعاون على أساس التضامن والاحترام المتبادل والعدالة والمساواة”.
وشدد قادة دول “بريكس”، على “الحاجة إلى ضمان التمثيل الجغرافي العادل والشامل في الوقت المناسب في الأمانة العامة للأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية الأخرى”.
وأكدت دول “بريكس” في الإعلان، “معارضتها للتدابير الأحادية الجانب التي تم اتخاذها بذريعة مكافحة تغير المناخ”، وقالت الوثيقة: “نحن نعارض التدابير الأحادية المفروضة بحجة مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، ونؤكد من جديد التزامنا بتعزيز التنسيق بشأن هذه القضايا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مجموعة بريكس منتدى قازان
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.