يمانيون/ متابعات

نعى حزب الله إلى أمة الشهداء والمجاهدين أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً ‏على طريق القدس رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد ‌‏هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه والذي ارتحل إلى ‏ربه مع ‌‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‌‏صهيونية إجرامية عدوانية.

وقال حزب الله في بيانه له “لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام ‌‏لحزب الله السيد حسن نصر الله ‌‏ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان ‌‏منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين ‏عليه ‌‌‏السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ‌‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب، مضى على ما ‏مضى ‌‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‌‏وشهيداً”.

وأضاف حزب الله “لقد قدم سماحة السيد صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله ‌‏والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار ‏على مدى ‏سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية ‌‏واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته ‌‏العاملة ‌‏في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً ‏لعوائل ‏شهدائها حتى حباه الله ‌‏بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة”.

وعاهد حزب الله الشهيد الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافها في الحرية ‏والانتصار.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن العدل من أعظم القيم التي رسّخها الإسلام، مستدلًا بالحديث القدسي الذي رواه أبو ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عز وجل: "يا عبادي، إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا".

هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضحأحمد عمر هاشم يكشف علامة نجاة الله للعبد من العذاب

وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن هذه الصيغة اللغوية "تظالموا" تشير إلى تبادل الظلم بين الناس، مما يؤكد ضرورة عدم الاعتداء على حقوق الآخرين. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى، رغم كونه الخالق المدبّر الذي لا يُفرض عليه شيء، إلا أنه حرّم الظلم على نفسه تأكيدًا على خطورته وأثره المدمر في المجتمعات.

كما تطرق أحمد عمر هاشم إلى حاجة الإنسان المستمرة لهداية الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"، مشددًا على أن طلب الهداية من الله أمر ضروري لكل فرد، وأن الإنسان لا غنى له عن العون الإلهي في كل مراحل حياته.

وفي ختام حديثه، دعا أحمد عمر هاشم إلى التأمل في معاني الحديث القدسي والعمل بمقتضاه، عبر تجنب الظلم والسعي الدائم للهداية والاستغفار، لأن كل إنسان مسؤول عن أعماله وسيحاسب عليها يوم القيامة.

مقالات مشابهة

  • عن تعرض منطقة حوش السيد للقصف من سوريا.. بيان عاجل للجيش
  • دعوة على مائدة الإفطار.. زوجة تستدرج زوجها وتعتدي عليه بمساعدة أشقائها في السلام
  • أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
  • أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
  • مصرع وإصابة 8 مدنيين بحادث سير على طريق بعقوبة – بغداد - عاجل
  • عاجل | جماعة أنصار الله باليمن: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الأميركي إلى 13 شهيدا و9 جرحى مدنيين
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام وعاجل للمكتب السياسي لأنصار الله.. وهذا ما جاء فيه
  • وردنا للتو.. وزارة التربية تعلن جداول اختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية للعام 1446هـ (مرفق صور من جدول الاختبارات)