فريق بحثي يطور أداة ذكاء اصطناعي قد تُحدث ثورة في زراعة الكلى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
فريق بحثي يطور أداة ذكاء اصطناعي قد تُحدث ثورة في زراعة الكلى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة
#مجدرة_سياسية
هبة عمران طوالبة
لطالما كان الأمر مسألة وقت، وكان الجميع يعلم أن شيئًا ما سيحدث، لكن متى وكيف؟ لا أحد يملك الإجابة. دعونا نعود إلى تلك المدينة الصاخبة، مدينة لم تكن تعرف الهدوء، فقد كانت تعج بأهازيج الكذب وأغاني الدجل السياسي. في تلك الزوايا المظلمة، كان شعب البرغل يقف صامتًا، مبتسمًا عابسًا، يحمل نظرات مثقلة بالحيرة. كان يردد في داخله سؤالًا لا ينتهي: “ماذا أفعل؟”
وعلى حافة النهاية، جاء القرار: العدس الأكبر، حاكم المدينة الذي لا يرحم، أصدر أوامره. لا رحمة لشعب البرغل. صُب الزيت الحار على الحبات المتعبة، وجاءت لغة الصمت الطويلة كقيد جديد على الأحلام المكبوتة. لكن الزيت لم يكن كافيًا لإخماد الشعور بالظلم. تحت السطح، كان الغضب ينمو كشرارة صغيرة تبحث عن نار، تتغذى على الذكريات المؤلمة والأحلام المفقودة.
مقالات ذات صلة قرار رسمي لمعاقبة المجرمين الصهاينة 2024/11/22قبل أن تتحقق النهاية الحتمية، حدث ما لم يكن بالحسبان. شرارة صغيرة من الأمل أضاءت الظلام. صوت ضعيف، ثم آخر، ثم آخر، حتى تحول إلى زئير. نار الموقد خمدت، وصوت البرغل أخيرًا انطلق. كانت تلك البداية. ثورة شعب البرغل لم تكن مجرد انتقام، بل كانت صرخة حياة في وجه الظلم، كانت ثورة على النسيان. كسروا الجدران، أطاحوا بالعدس الأكبر، وجعلوا المكان يرتجف تحت وقع خطواتهم.
لكن لكل ثورة ثمن. في لحظة انتصارهم، أُلقي الملح الخام، وأُعلنت النهاية. فهل قُتلت الثورة؟ أم أنها تحولت…..