التخصصي” ينجح في إجراء أول زراعة كبد روبوتية في العالم باستخدام الفصّ الأيسر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أول عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل من متبرع حي باستخدام الفص الأيسر على مستوى العالم، لمريضتين في العقد الثالث والخامس من العمر تعاني إحداهما من التهاب الكبد المناعي الذاتي والأخرى من تليف المرارة الأولي، ليحقق بذلك إنجازًا طبيًا عالميًا جديدًا يعيد الأمل لعدد أكبر من المرضى الذين يصنفون غير مؤهلين للزراعة في السابق، بسبب تحديات تشريحية أو طبية، حيث عاد الأمل لهم وذلك بفضل تقنيات الجراحة الروبوتية، التي تعزز مستوى الدقة في الجراحة، وتقلل فترة التعافي، وتخفض معدل المضاعفات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».