الاحتلال يفرج عن أسير مقدسي ويعتقل آخر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عن الأسير المقدسي علي الجولاني من مخيم شعفاط، بعد اعتقال اداري دام 3 أشهر.
كما أخلت شرطة الاحتلال اليوم سبيل الأسير المحرر عبد الرحمن عز الدين بربر من حي رأس العامود ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقالت والدته لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت نجلها خلال قيادته مركبته، وأحتجزته حتى فتشتها وخربت محتوياتها، ثم أخلت سبيله.
فيما اعتقلت شرطة الاحتلال فجر اليوم الشاب هادي درباس، عقب اقتحام منزله في قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
من جهة أخرى، اقتحمت مركبات عسكرية برفقة جرافة اليوم بلدة عناتا بالقدس المحتلة.
وقال الشهود إن " قوات الاحتلال إنتشرت بين المنازل في بلدة عناتا، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب السكان والمحلات التجارية، خلال انسحابها من البلدة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إفراج اعتقال القدس
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.