"حرب أكتوبر ١٩٧٣ دروس للحاضر والمستقبل".. ندوة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهد االدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، ندوة تحت عنوان "حرب اكتوبر ١٩٧٣ - دروس للحاضر والمستقبل " والتي حاضر خلالها اللواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وبحضور الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف علي قطاع التعليم والطلاب، والعقيد أحمد علاء مساعد المستشار العسكري بمحافظة الفيوم، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلاب، ونظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وأسرة طلاب من أجل مصر، والإدارة العامة لرعاية الشباب، وذلك اليوم الأربعاء الموافق ٢٣ / ١٠ / ٢٠٢٤، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
رحب الدكتور ياسر مجدي حتاته باللواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش في رحاب جامعة الفيوم، وذلك بمناسبة احتفالات الجامعة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وفي إطار الحرص على توعية الطلاب بقضايا وتاريخ ومعارك مصر في الماضي والحاضر والمستقبل، من أجل غرس روح الانتماء في نفوسهم، وليكونوا قادرين على حمل لواء الواجب والمسؤولية تجاه وطنهم.
وأكد أنه بفضل نصر أكتوبر استطاعت مصر تحقيق خطط التطوير والتنمية خلال الوقت الراهن، مضيفًا أن انتصار أكتوبر ١٩٧٣ من أبرز الأحداث في تاريخ مصر المعاصر، وأعظم ملحمة تضافرت فيها كافة جهود أبناء مصر الأوفياء من جميع أطياف الشعب والجيش، وتحمل في طياتها دروسًا قيمة لكافة الأجيال.
وتابع الدكتور ياسر مجدي حتاته أن مصر قبل الحرب كانت تعيش مرحلة من أقسى الفترات، ولكن بإصرار وعزيمة أبنائها تم تحقيق النصر وتحويل المحنة إلى مجد وعزة.
وخلال الندوة قام اللواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش بتناول عدد من الموضوعات، شملت تجربته الشخصية بخوض حرب ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف، وصولًا إلى حرب ١٩٧٣، بالإضافة إلى مناقشة حرب أكتوبر باعتبارها حربًا عسكرية وسياسية وقانونية، من خلال مجموعة من المعارك البرية والبحرية والدفاع الجوي، وما صاحب ذلك من مراحل الإعداد وعمليات إخلاء المستشفيات وتجهيز بنوك الدم وإخفاء توقيتات الحرب والتخطيط والخداع الاستراتيجي والتنفيذ، وكذلك الدروس المستفادة ومبادرات السلام، وما يوجد من وثائق كتبت بخط اليد في أثناء المعارك.
كما تم تناول أسباب حتمية قيام حرب أكتوبر، والمعاناة التي عاش فيها الشعب المصري خلال الفترة من ١٩٦٧ وحتى قيام حرب ١٩٧٣، واحتلال سيناء كجزء من التراب المقدس، وما يمثله ذلك من اعتداء صارخ على السيادة المصرية وتهجير المواطنين من مدن القناة لحمايتهم من ضربات العدو، ومبادرات القيادة المصرية لتحقيق السلام لتجنب ويلات خوض الحرب، وصولًا إلى قيام حرب أكتوبر ١٩٧٣، وتحقيق النصر.
ووجه اللواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش الشباب بأهمية الاطلاع والقراءة والتأكد مما يتم استقباله من البيانات والمعلومات، لمواجهة ما يقوم به الأعداء من نشر الدعايات الكاذبة والشائعات المضللة من خلال الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير علي الوعي والقناعات الوطنية، مؤكدًا أن الانتصار لم يكن ليتحقق الا بتضافر الجهود العسكرية وغير العسكرية، وكذلك بالجهود المشتركة من جانب الشعب المصري والجيش المصري ورجاله البواسل المخلصين الذين هم في رباط إلى يوم الدين، وأنه لولا النصر لم يكن ليتحقق السلام.
وفي نهاية الندوة قام أ.د ياسر مجدي حتاته بإهداء درع جامعة الفيوم للواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش، احترامًا وتقديرًا لسيادته.
وعلى هامش الندوة تم عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان (عقيدة مصري)، من إعداد إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية.
كما قام منتخب كورال جامعة الفيوم بقيادة المايسترو وائل حمدي، بأداء عدد من الفقرات الغنائية الوطنية، شملت أغنيات صباح الخير يا سينا، دولا مين، على الدوار، يا حبيبتي يا مصر، مصر يا أم الدنيا، مصر اليوم في عيد، وميدلي أكتوبر.
جامعة الفيوم: حفل لاستقبال الطلاب الجدد بكلية طب الأسنان IMG-20241023-WA0039 IMG-20241023-WA0040 IMG-20241023-WA0038 IMG-20241023-WA0036 IMG-20241023-WA0037 IMG-20241023-WA0033 IMG-20241023-WA0034 IMG-20241023-WA0035 IMG-20241023-WA0032
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم حرب أكتوبر 1973 دروس الحاضر المستقبل جامعة الفیوم حرب أکتوبر IMG 20241023
إقرأ أيضاً:
دروس الوعظ تمتلئ بالأهالي في مساجد دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مساجد محافظة دمياط اقبالًا جماهيريا في دروس الوعظ الديني بعد انتهاء صلاة التراويح حيث يشهد مسجد البحر في محافظة دمياط وهو أحد أقدم مساجد المحافظة، إقبال جماهيري كبير من الأهالي لأداء صلاة التراويح وحضور الملتقى الفكرى الرئيسى بمسجد البحر بدمياط بعنوان نماذج التعايش فى العصر النبوي وأثرها فى بناء الإنسان بحضور كلا من الشيخ أحمد محمد عبد الرحمن مدير إدارة الإدارات الأزهريّة في دمياط حيث أن مسجد البحر تحول إلى قبلة الأهالي في رمضان على مدار الأيام الماضية.
وشهدت مساجد محافظة دمياط اقبالًا كبيرا لأداء صلاة التراويح في ايام شهر رمضان المبارك خاصة في المساجد الكبرى مثلا مسجد البحر ومسجد عمرو بن العاص وهم احد اشهر مساجد محافظة دمياط حيث تراصت طوابير المصلين في مشهد بديع وسط اهتمام بالغ من مديرية الأوقاف في دمياط.
كما شهدت مساجد القرى في كفر سعد وكفر البطيخ اقبال كبير من المصلين خاصة وان تلك القرى يبدع في صناعتها المعماريون ويجعلونها تحف فنية معمارية تتلألأ في شهر رمضان مع الإضاءات الملونة.
كما اكد الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة أوقاف دمياط ان المساجد في محافظة دمياط أصبحت مكتظة بالمصلين وقررت مديرية أوقاف دمياط تنفيذ برنامج ديني وتوعوي من مجموعة من الشيوخ والواعظين خلال شهر رمضان المبارك.
وتضم ندوات مجالس العلم والذكر والبرنامج التثقيفي للطفل في رمضان عبارة عن يوم الخميس بعد العصر وللواعظات درس أسبوعيا عقب صلاة الظهر وعقد مقرأة واحدة أسبوعيًا عقب صلاة الظهر وخاطرة التراويح يوميا والملتقى الفكرى الرمضانى يوميا بمسجد البحر بدمياط وفيديوهات متنوعة للأئمة ما بين خاطرة دعوية وقرآن وابتهالات وروائع تلاوات صلاتي العشاء والتراويح بالإضافة إلى خاطرة دعوية للواعظات المواهب من أطفال البرنامج التثقيفي للطفل.