الجيش السوداني يبسط سيطرته على مدينة الدندر بعد معارك مع «الدعم السريع»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سيطر الجيش السوداني، اليوم، على مدينة الدندر بولاية سنار جنوب شرق السودان، بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع، قد سيطرت على الدندر، في أوائل يوليو الماضي، بعد معارك مع القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش، وشكلت بعد ذلك حكومة محلية من أبناء المدينة.
وارتكبت قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة النطاق بحق سكان الدندر وقراها التي تناهز الـ200 قرية، بما في ذلك القتل والتشريد والنهب.
واستمر الطيران الحربي، في شن غارات جوية على الدندر، خاصة قرية كامراب، التي يُروج أنصار الجيش بأنها حاضنة لقوات الدعم السريع نظرًا لانحدار بعض أفراد قبيلة الرزيقات منها.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر الدولة الوحيدة التي تعمل بإخلاص على وقف الحرب في السودان
مفوضية حقوق الإنسان: 32% من الأطفال في السودان يعانون من سوء التغذية
اقرأ في عدد «الأسبوع» غدا.. «بشتيل» هدية الرئيس للصعايدة وحكاية المدارس السودانية بمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع مدينة الدندر الجيش السوداني اليوم قبيلة الرزيقات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.