قال الجيش الإسرائيلي إنه كشف وثائق في قطاع غزة تؤكد أن 6 صحافيين من قناة الجزيرة عملاء لحركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يقول الجيش الإسرائيلي إن المتهمين هم أنس الشريف، وعلاء سلامة، وحسام شبات، وأشرف السراج، وإسماعيل أبو عمر، وطلال العروقي.

Live update: IDF claims uncovered documents prove 6 Al Jazeera journalists are Hamas, PIJ operatives https://t.

co/nzMiYiqdrU

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 23, 2024

وقال الجيش، إن الشريف كان رئيس فرقة إطلاق الصواريخ وعضواً في سرية النخبة في كتيبة النصيرات لحركة حماس، أما سلامة فكان نائب رئيس وحدة الدعاية في كتيبة الشبورة في الجهاد، وكان شبات قناصاً في كتيبة بيت حانون  لحماس، وكان السراج عضواً في كتيبة البريج  للجهاد، وكان أبو عمر قائد سرية تدريب في كتيبة شرق خان يونس، وأصيب في غارة جوية إسرائيلية منذ عدة أشهر، أما العروقي فقائد فريق في كتيبة النصيرات  لحماس.

ونشر الجيش وثائق تظهر جداول بيانات موظفين، وقوائم دورات تدريب، ودفاتر هواتف، ووثائق رواتب، وأكد أنها "تثبت بشكل لا لبس فيه" أن الصحافيين كانوا أعضاء في الجناحين العسكريين لحماس والجهاد، وأضاف في بيان"هذه الوثائق دليل على تورط إرهابيي حماس في شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية". واتهم الصحافيين بنشر الدعاية لحماس على الجزيرة، خاصة في شمال قطاع غزة.

ويُذكر انه في يناير(كانون الثاني) الماضي، قالت إسرائيل إن صحافياً في قناة الجزيرة وآخر مستقلاً قُتلا في غارة جوية على غزة، كانا عميلان لحركات إرهابية. وبعد ذلك بشهر، قالت إن صحافياً آخر في القناة، نائب قائد سرية لحماس، وأصيب بضربة منفصلة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سرية النخبة غارة جوية غزة وإسرائيل عام على حرب غزة فی کتیبة

إقرأ أيضاً:

لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن على الجيش الإسرائيلي أن لا يبقى في قطاع غزة ولكن عليه أن يحتفظ بحرية تنفيذ عمل عسكري في القطاع بعد انتهاء الحرب.

وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "قلت قبل عشرة أشهر إن هدف إسرائيل في غزة يجب أن يكون وضعا مثل المنطقة (أ) في الضفة الغربية، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي كلما اكتشف نشاطا معاديا ويعمل دون قيود".

والمنطقة "أ" هي المدن بالضفة الغربية التي يفترض بموجب اتفاقية أوسلو (1995) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة ولكن الجيش الإسرائيلي بات يجتاحها بشكل متكرر في السنوات الماضية.

وصنفت اتفاقية أوسلو أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

وأضاف لابيد: "هذا الصباح قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس نفس الشيء بالضبط. وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".

والثلاثاء قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس" إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.

وتابع لابيد: "يتعين على إسرائيل أن تبدي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة من جانب حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية، ولكن لا ينبغي لها (إسرائيل) أن تستقر في غزة، ولا ينبغي لقوات الدفاع الإسرائيلية أن تستمر في خسارة جنودها في جباليا (شمال قطاع غزة) إلى الأبد بسبب أوهام أوريت ستروك" وزيرة الاستيطان الإسرائيلية التي تدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.

وقال لابيد "نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن، وإنهاء الحرب، والمساعدة في إنشاء حكومة بديلة في غزة تضم السعوديين، ودول اتفاقيات إبراهام، وذراعًا رمزيًا للسلطة الفلسطينية، وفي كل مرة ترفع فيها حماس رأسها، يأتي الجيش الإسرائيلي ويضربها بكل قوته".

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.

وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

مقالات مشابهة

  • فصائل تعقب على مشاهد التي نشرتها قناة الجزيرة
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • في ذكرى تأسيسها.. انتقادات لحماس بسبب احتفالات الخارج ومعاناة الداخل
  • لقاءات سرية بين إسرائيل والأردن لمناقشة تداعيات سقوط الأسد ومنع جهود إيصال السلاح الى الفلسطينيين
  • قناة الجزيرة تعلن مقتل مصورها أحمد اللوح بضربة إسرائيلية في وسط غزة
  • غزة - استشهاد مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح
  • استشهاد مصور «الجزيرة» أحمد اللوح جراء قصف الاحتلال لمخيم النصيرات
  • عاجل | استشهاد مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • ضابط إسرائيلي كبير يعترف حول آخر صاروخ لـحماس
  • أثار السخرية والانتقاد..سموتريتش: لم أسمع بقوة النخبة في حماس قبل 7 أكتوبر