أعلن المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتور  أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أسامة طلعت - الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ و منير عتيبة - مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس؛ القائمة الطويلة للمرشحين للفوز بمسابقة فتحي غانم للقصة القصيره لعام 2024.

طبقًا للترتيب الألفابائي جاءت أسماء أصحاب الأعمال التي وصلت إلى القائمة الطويلة في مسابقة لجنة السرد القصصي والروائي في المجموعات القصصية لعام 2024 دورة الأديب الكبير فتحي غانم
كالتالى  :

• أسامة حامد محمد يوسف الفرماوي (وقائع يوم مشهود)
• أنهار عطية احمد محمد علي (ماما)
• سوسن حمدي محمد محفوظ (ست البنات)
• طارق إبراهيم الدسوقي محمد (الكلاب تحكم المدينة وقصص أخرى) 
• عبد العزيز عبد المعز السيد محمد حسن دياب (حكايات من بتهوفن)
• کرم محمد متولي الصباغ (جمر (الولي)
• محمد محمد أحمد مستجاب (قمر زینب)
• محمود محمد محمود القليني (العجوز والأرض)
• نهال جمال عبد الناصر عبد السلام سليمان (لا الناهية للأنثى)
• هناء مصطفى احمد سليمان (صاحبة عتب)


يمنح الفائز الأول 15 ألف جنيه وشهادة تقدير 
وطباعة عمله الفائز ضمن سلسلة الكتاب الأول بالمجلس طبقًا لشروط النشر بالسلسلة
يمنح الفائز الثاني 10 آلاف جنيه وشهادة تقدير
يمنح الفائز الثالث 5 آلاف جنيه وشهادة تقدير .

 
يمنح الفائزون من الرابع إلى العاشر شهادات مشاركة
تعلن القائمة القصيرة للمرشحين بالفوز يوم 30 أكتوبر 2024

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأعلى للثقافة فتحي غانم للقصة القصيرة فتحي غانم المجلس الأعلى للثقافة

إقرأ أيضاً:

المشاركون بمؤتمر الأعلى للثقافة: جميع الديانات السماوية تدعو للحفاظ على البيئة

انعقد بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر بعنوان "البيئة في الأديان السماوية" الذي نظمته لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور عطية الطنطاوي، ولجنة التعليم ببيت العائلة المصرية ومقررها الدكتور عبد المسيح سمعان. 

قدمت المؤتمر الدكتورة منى نور الدين، أمينة المؤتمر ووكيل كلية الدراسات الإنسانية بنات بجامعة الأزهر، والتي افتتحت المؤتمر، مؤكدة أن جميع الديانات السماوية اهتمت بالحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن مصر أول مهبط للوحي الإلهي، ومعبر الأنبياء والمرسلين، مشيرة إلى أن هدية مصر لأبي الأنبياء "إبراهيم" (عليه السلام) هي هاجر المصرية أم إسماعيل وأم العرب، وبمصر كان مسار العائلة المقدسة، وقد ذكرت في القرآن الكريم في خمسة مواضع، مؤكدة أننا في ظل التغيرات المناخية والمشكلات البيئية لا بد أن نتوقف أمام تلك التحديات في هذا المؤتمر المهم.

وتحدث الدكتور عبدالمسيح سمعان، مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة حول اهتمام الديانات السماوية بالبيئة، مؤكداً أن من مبادئ الديانات احترام البيئة والحفاظ عليها، والتعامل معها بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة، وهي كذلك قضية أخلاقية، فالقواسم مشتركة بين الأديان في الحفاظ على البيئة.

وأشار إلى دعوة الأديان لمبدأ التضامن ورفض الإسراف في الموارد الطبيعية ونبذ كل مسببات التلوث، فالطبيعة تعكس حكمة الله وجماله، مستشهداً بآيات من القرآن والإنجيل، مشدداً على أن الديانات السماوية ترسِّخ لاستمرار الإنسان في الحفاظ على البيئة، مع أهمية العمل للحفاظ على المستقبل.

وأشار الدكتور عطية الطنطاوي مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس، إلى أهمية موضوع المؤتمر في ظل ما يهدد بقاء الكوكب ككل وليس الإنسان فقط، ولا يخفى علينا حجم الكوارث التي تضرب الأرض، كحرائق كاليفورنيا، ولم تنجُ أي غابة على وجه الأرض من الحرائق نتيجة التغيرات المناخية الحالية.

ضارباً المثل بموجات الجفاف المتكررة التي تضرب مناطق كثيرة متنوعة من العالم، وكذلك العواصف التي تتكون في المناطق الاستوائية، كل هذه الكوارث نتجت عن التغيرات المناخية التي تسبب الإنسان في ظهورها.

وأوضح أن الأرض تتعرض لمشكلات جمة منها ظاهرة التصحر والتلوث وكأن الأرض أصيبت بفيروس، وليس لدينا علاج لهذا الفيروس حتى الآن.
وقدم الدكتور محمد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية كلمة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي قال فيها: لا أقصد من كلمتي هذه أن أروّج لسبق شريعة الإسلام للقوانين والمواثيق الدولية في مجال رعاية البيئة وحمايتها، وإنما أنقل صوت الدين في هذه الأزمة، أو إن شئتم هذه الكارثة التي لو ترك الأمر فيها للعابثين بنعم الله فإن أحداً لن ينجو من آثارها المدمرة، وفي أولهم هؤلاء المتمردون على حدود الله والساخرون من أوامره ووحيه السماوي، مؤكداً أن علاقة الإنسان بالكون في فلسفة الأديان الإلهية هي علاقة حب متبادل، ومشيراً إلى أن خطاب الله للمؤمنين في هذه القضية واضح في القرآن "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى"، فالصحيح أن علاقة الإنسان بالبيئة هي علاقة مسئولية ومبادئ وأخلاق.

وتابع أن الدين قد حذَّر من الإفساد في الأرض، ونبَّه على أن أي إنسان ليس حرّاً في أن يفسد في الأرض، فالطبيعة بكل عناصرها ومواردها هي ملك لله تعالى، ولا يحل لإنسان أن يتعامل معها إلا في إطار إصلاحها.

وتحدث القس أرميا مكرم نيابة عن الأنبا أرميا عن بعض التوجيهات في المسيحية للحفاظ على البيئة، وكيف كانت الطبيعة تمثل صديقاً للسيد المسيح، فقد كان يحب الطبيعة البكر ويقضي أكثر وقته وخدمته فيها، وكان يصلي في الجبل، حيث الهدوء بعيداً عن صخب المدينة والتزاحم.
وقال الدكتور أشرف العزازي في كلمته: إن هذا اللقاء هو فرصة لتسليط الضوء على العلاقة العميقة بين الإنسان وبيئته من خلال عدسة الأديان التي تشترك في توجيهنا نحو الاعتناء بالعالم الذي خلقه الله لنا.

فمنذ بداية الخلق نجد أن الأديان السماوية قد أكدت أهمية حماية البيئة والعيش بتوازن مع الطبيعة، فقد كان النداء المشترك في جميع الأديان هو الاعتراف بقدسية الأرض وجمالها، والمسئولية التي يتحملها الإنسان في الحفاظ عليها ورعايتها.

وأكد أننا في عالم يعاني من تحديات بيئية متزايدة، تبرز الحاجة الماسة إلى أن نعيد النظر في هذه المبادئ الدينية، وأن نستلهم منها سبلاً عملية للحفاظ على كوكبنا. إن هذا المؤتمر هو خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي البيئي، وتطوير حلول مستدامة تنبع من تعاليمنا الدينية العميقة لتكون نموذجاً يحتذى به في جميع جوانب حياتنا، متمنياً أن تكون مناقشات اليوم غنية ومثمرة، وأن يتم الخروج منها برؤى وأفكار جديدة تسهم في تفعيل دور الأديان في حماية البيئة وتحقيق التناغم بين الإنسان والطبيعة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح المعرض الجماعي للمرشحين لجوائز الفنون بمؤسسة فاروق حسني للثقافة
  • عضو "الأعلى للثقافة": معرض القاهرة للكتاب 2025 يشهد أكبر دورة في تاريخه
  • "الأعلى للثقافة": معرض الكتاب يشهد أكبر دورة في تاريخه
  • عضو «الأعلى للثقافة»: الدورة 56 لـ«القاهرة للكتاب» الأكبر في تاريخ المعرض
  • صافي أرباح بنك أبوظبي الأول تنمو 153% إلى 26.3 مليار جنيه في 2024
  • المشاركون بمؤتمر الأعلى للثقافة: جميع الديانات السماوية تدعو للحفاظ على البيئة
  • تجارب من أدب اليافعين في مصر بـ«الأعلى للثقافة»
  • كتاب وأدباء لـ24: جذوة الإبداع في القصة القصيرة لا تزال متقدة
  • الجهاز الفني لمنتخب الشباب يعلن القائمة النهائية المشاركة في نهائيات آسيا
  • عدسة سانا.. لقطات للجامع الأعلى الكبير في مدينة حماة، أحد أقدم المساجد في التاريخ الإسلامي.