استكمالاً لعملية التطهير.. مليشيا الحوثي تصدر قراراً باستكمال عملية "دمج وحدات الخدمة العامة"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أصدرت مليشيا الحوثي قراراً بشأن آلية استكمال تنفيذ ما أسمتها "عملية الدمج والتحديث للهياكل التنظيمية لوحدات الخدمة العامة".
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن القرار يعد استكمالا لإقصاء من تبقى من كوادر وطنية من هياكل الخدمة المدنية.
وأشاروا إلى أن القرار يأتي تتويجاً للتغيير الجذري في مرحلته الأولى، وخلاصته تعني القضاء على تقاليد وهياكل الدولة المتراكمة، وصهرها في بِنية المليشيا.
كما أوضحوا أن القرار يعني استكمالا للانفصال الحوثي المؤقت، وصياغة نموذجه الشامل، وعدم استعداده مستقبلا للشراكة مع أي طرف.
واشتمل القرار الحوثي على 21 مادة؛ موزّعة على أربعة فصول، حيث أعلن عن إنشاء لجان وفِرق لتنفيذ ما اعتبرها عملية الدمج.
ومنذ سنوات سيطرتها على صنعاء، مارست المليشيا سياسات عنصرية وإقصائية ضد اليمنيين في مختلف المناطق استباحت خلالها مفهوم المواطنة، واستبعدت معظم الكوادر الوطنية، واختارت من يرضخ لإملاءاتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطلق حملة إجبارية على سكان صنعاء لدعم المراكز الطائفية وقوافل لإسناد مقاتليها
أطلقت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملة جباية إجبارية تستهدف منازل المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى".
أفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر المليشيا جابت عدداً من أحياء وحارات مديرية معين مستهدفة منازل المواطنين والتجار تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى" لإسناد مقاتليها المرابطين بالجبهات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسند رسمي أصدرته المليشيا، يظهر شعاراتها الطائفية وصورًا لأطفال من مريدي المراكز الطائفية إلى جانب مقاتلين، في إشارة إلى تسييس واستغلال الأطفال في أنشطة عسكرية وطائفية.
وحمل السند عنوان: "الحملة الشعبية لدعم المدارس الصيفية وقافلة عيد الأضحى"، وطُلب فيه من المواطنين دفع مبالغ مالية لدعم الأنشطة الطائفية والقتالية.
وأكدت المصادر أن المليشيا تُجبر الأهالي والتجار على دفع مبالغ مالية، غير آبهة بحاجة الناس والوضع المعيشي المتدهور، في وقت تتوسع فيه انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف مناطق سيطرتها.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى غسل أدمغة الأطفال وتعبئتهم طائفيًا وعسكريًا، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.