قياديّ في عين الحلوة يُعلن: هل كانت شاحنة الكحالة متوجّهة إلى المخيم؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نفى القياديّ في حركة "فتح" اللواء مُنير المقدح لـ"لبنان24"، اليوم الإثنين، ما قيلَ عن أنّ شاحنة الكحالة التابعة لـ"حزب الله" كانت ستدخلُ مُخيّم عين الحلوة، مشيراً إلى أن هذا الكلام غير صحيحٍ على الإطلاق.
وأشار المقدَح إلى أنَّ ما حصل في الكحالة واضحٌ ومعروف المعالم، معتبراً أنهُ من المرفوض تماماً إقحامُ المخيّمات في أيّ ملفٍ لا علاقة لها به.
وفي سياق حديثه، لفت المقدح إلى أنَّ "الأطراف اللبنانية المختلفة عملت بشكلٍ إيجابيّ على وقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة عقب الإشتباكات الأخيرة"، مؤكداً أنّ "التعاون معها مستمرّ وقائم على مختلف الأصعدة".
وكانت مصادر في "حزب الله" نفَت لـ"لبنان24"، اليوم الإثنين، ما أشيعَ عن أنّ شاحنة "حادثة الكحّالة" كانت مُتّجهة إلى مخيم عين الحلوة، مشيرةً إلى أنَّ هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، وأضافت: "عندما يتمّ الحديث عن هذا الأمر، فيجبُ تسمية الجهة التي كان من المُفترض أن تتلقّى السلاح وتحديدها بشكلٍ بارز".
وأوضحت المصادر أنَّ الحزب وفي حال أراد إدخال سلاحٍ إلى عين الحلوة، لن يحتاجَ للمجيئ به من سوريا عبر البقاع وضهر البيدر والكحالة باتجاه عين الحلوة، علماً أن هناك مخازن للحزب في الجنوب والضاحية وفيها ما يكفي من الأسلحة والذخيرة، وأضافت: "لو شاء الحزبُ فعلاً إدخال السلاح إلى صيدا، لكان جاء به من مناطق البقاع الغربي باتجاه جزين.. هذه المنطقة قريبة جداً، أو أنه كان سيسلك طرقات أخرى عبر الجبل".
وكشفت المصادر لـ"لبنان24" أنَّ قافلة "حزب الله" التي عبرت الكحالة كانت تضمُّ 4 شاحنات وليس شاحنة واحدة"، وأضافت: "ليس لدينا أي جهة ندعمها في المخيم، وما قيل كلامٌ تافه قبل إطلالة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله اليوم، والهدف منه التصويب على الحزب وإتهام المقاومة بأنها تغذي النزاعات الداخلية".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قسنطينة.. إنقلاب شاحنة محملة بالبصل في شلغوم العيد
تعرضت شاحنة لحادث إنقلاب بالطريق السيار شرق غرب، ببلدية شلغوم العيد إتجاه قسنطينة.
الحادث وقع سهرة اليوم الجمعة بالضبط بعد محطة الخدمات ميلاف أين غنقلبت شاحنة محملة بمادة البصل.
وفور ذلك تدخل أفرادفصيلة الطريق السيار للدرك الوطني بتاجنانت رفقة الحماية المدنية بمكان الحادث من أجل القيام بالإجراءات اللازمة وتسهيل حركة المرور.