تعليق حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة بسبب القصف الكثيف
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة التي كان من المفترض أن تبدأ الأربعاء بسبب "القصف الكثيف".
وقالت المنظمة في بيان إن "الظروف الحالية.. تجعل اصطحاب العائلات أطفالها لتلقي اللقاح ومهمة العاملين في المجال الصحي أمرا مستحيلا".
وعزت منظمة الصحة العالمية هذا التأجيل إلى "تصاعد العنف والقصف المكثف وأوامر الانتقال الجماعي وغياب الهدن الإنسانية في غالب مناطق شمال قطاع غزة".
وبدأت الحملة الثانية من التلقيح في 14 تشرين الأول/أكتوبر في وسط غزة، لتطعيم نحو 590 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء القطاع.
وبعد يومين طالبت منظمة الصحة العالمية إسرائيل بتمكينها من استكمال حملة التلقيح الثانية ضد شلل الأطفال بشكل آمن في غزة، خصوصا في شمال القطاع.
منذ بداية الحملة الثانية، تم تطعيم 442855 طفلا دون سن العاشرة في وسط وجنوب قطاع غزة، أي ما يمثل 94%. كما تم إعطاء 357802 طفلا تتراوح أعمارهم بين عامين وعشرة أعوام فيتامين أ.
لكن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن مستوى المناعة سيكون أقل إذا أعطيت الجرعة الثانية بعد مرور أكثر من ستة أسابيع على الجرعة الأولى.
وبعد اكتشاف أول إصابة بشلل الأطفال، وهي الوحيدة حتى الآن، في قطاع غزة منذ 25 عاما، بدأت منظمة الصحة العالمية حملة واسعة النطاق في الأول من أيلول/سبتمبر لمنع تفشي الوباء.
وعادت إحدى سلالات شلل الأطفال إلى الظهور في القطاع بسبب الكارثة الصحية والإنسانية. وتم تدمير شبكة الصرف الصحي إلى حد كبير، وباتت المياه راكدة في الهواء الطلق غالبا بالقرب من المناطق الشديدة الكثافة السكانية، مما يؤدي إلى انتشار هذا المرض شديد العدوى الذي قد يؤدي إلى الشلل.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه "من الضروري منع انتشار وباء شلل الأطفال في أقرب وقت ممكن، قبل إصابة المزيد من الأطفال بالشلل وتفشي فيروس شلل الأطفال بشكل أكبر".
وأضافت "لذلك من المهم أن يتم تسهيل حملة التطعيم في شمال غزة من خلال تطبيق هدن إنسانية".
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يختنق.. وترامب يحذر للمرة الأولى من مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.. ماذا يحدث؟
مقالات مشابهة “بوتين” يفاجئ “زيلينسكي” بخدعة عسكرية مرعبة ويباغت آلاف الجنود الأوكرانيين بهجوم غير متوقع.. ماذا حدث؟
4 ساعات مضت
05/12/2023
17/08/2023
19/05/2023
20/02/2023
15/11/2022
في تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية، أفادت تقارير حديثة بأن آلاف الجنود الأوكرانيين محاصرون حاليًا من قبل القوات الروسية في منطقة كورسك الروسية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن قلقه العميق إزاء هذا الوضع، ودعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى ضمان سلامة هؤلاء الجنود المحاصرين، محذرًا من احتمال وقوع “مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية” إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لحمايتهم.
في المقابل، رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعوة ترامب، مشيرًا إلى أن روسيا تتفهم الاعتبارات الإنسانية التي أشار إليها الرئيس الأمريكي.
وأكد بوتين أنه إذا ألقى الجنود الأوكرانيون أسلحتهم واستسلموا، فسيتم ضمان حياتهم ومعاملتهم بكرامة وفقًا لمعايير القانون الدولي والقانون الروسي. ودعا القيادة الأوكرانية إلى إصدار أمر لجنودها بإلقاء السلاح والاستسلام كأسرى حرب، تنفيذًا لدعوة الرئيس الأمريكي بشكل فعّال.
من جانبه، أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع في منطقة كورسك “صعب جدًا” بالنسبة للقوات الأوكرانية، رغم نفي الجيش الأوكراني تعرض جنوده لأي حصار.
وأشار زيلينسكي إلى أن القوات الأوكرانية تواجه تحديات كبيرة في تلك المنطقة، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات قوية لدعم الجنود المحاصرين.
هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع استمرار العمليات العسكرية في منطقة كورسك والمناطق المحيطة بها، ويراقب المجتمع الدولي الوضع بقلق، مع دعوات متزايدة لوقف التصعيد وضمان سلامة الجنود والمدنيين المتأثرين بالنزاع.
ذات صلةالوسوماوكرانيا كورسك
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار