مصرع 13 شخص بفيروس قاتل في أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قتل 13 شخصا حتى الآن، في ولاية فلوريدا الأمريكية، بعد أن سجلت قفزة حادة في حالات الإصابة بالبكتيريا القاتلة “فيروس فولنيفيشيوس” “Vibrio vulnificus” جرّاء إعصاري هيلين وميلتون اللذين ضربا الولاية.
ووفقا لصحيفة نيويورك بوست، “أصبحت مياه الفيضانات الدافئة التي خلفها إعصارا هيلين وميلتون في فلوريدا، أرضا خصبة مثالية لجميع أنواع البكتيريا الخطيرة التي تسبب الأمراض لدى البشر، بما في ذلك البكتيريا آكلة اللحم “فيروس فولنيفيشيوس “Vibrio vulnificus.
وذكرت وزارة الصحة في فلوريدا، أنه “تم تسجيل ما لا يقل عن 74 شخصا بهذه البكتيريا في المنطقة، توفي منهم 13 شخصا”.
وبحسب الوزارة، “تنتقل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول المأكولات البحرية النيئة أو ملامسة مياه البحر للجروح المفتوحة. وعند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وخاصة أمراض الكبد المزمنة، يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى الحمى والقشعريرة وانخفاض ضغط الدم وتلف الجلد، وقد يتطلب علاج الجروح المتضررة من المرض عمل جراحي يصل إلى البتر. وعندما تدخل العدوى إلى مجرى الدم، تحدث الوفاة في 50% من الحالات”.
يذكر أن “إعصار ميلتون” في الولايات المتحدة خلق ظروفا مواتية للتكاثر النشط للبعوض، الأمر الذي أدى إلى زيادة في أمراض مثل حمى الضنك والملاريا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعصار هيلين احتواء الفيروس البكتيريا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.