التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الرياض، الأربعاء، ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء محمد بن سلمان، حيث ناقش معه الجهود المشتركة "لإنهاء الصراعات في المنطقة وإرساء المزيد من السلام والأمن" بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.

وأكد بلينكن على "ضرورة إنهاء الحرب في غزة، وتحرير الرهائن، وتمكين سكان غزة من إعادة بناء حياتهم لتخلو من (حركة) حماس".

وناقش وزير الخارجية الأميركي وولي العهد السعودي الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى ديارهم.

كما واصلا، بحسب ما أفاد مراسل الحرة، المناقشات بشأن الحاجة إلى إرساء الاستقرار الإقليمي الدائم، بما في ذلك من خلال المزيد من التكامل بين دول المنطقة.

وفي شأن آخر ناقشا أهمية إنهاء الصراع في السودان، وحماية المدنيين، وتعزيز الانتقال السياسي إلى حكومة مدنية، فيما أعرب بلينكن عن تقديره للدور السعودي في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.

وكان بلينكن التقى فور وصوله إلى العاصمة السعودية بنظيره فيصل بن فرحان آل سعود، حيث أكد بلينكن على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وواصل الجانبان، بحسب تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية "المناقشات بشأن كيفية إرساء الأمن والحوكمة وإعادة الإعمار في فترة ما بعد الصراع في غزة. وشكر الوزير بلينكن نظيره السعودي على عمل المملكة العربية السعودية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ولبنان. كما ناقشا الحاجة إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بلينكن ينصح إسرائيل بالخروج من غزة وألمانيا وبريطانيا تدعوانها لوقف الحرب

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن إسرائيل حققت هدفها الأساسي بتدمير حماس، ومن مصلحتها أن تجد طريقة للخروج من قطاع غزة، كما دعت ألمانيا وبريطانيا لوقف إطلاق النار في القطاع.

وأكد بلينكن أن بلاده ترفض احتلال إسرائيل لغزة، لأنه سيشجع من تبقى من حماس على الاستمرار في القتال حسب قوله.

وكان بلينكن قال -أمس الأربعاء- إنه ما زال متفائلا بإمكان التوصل خلال الأيام المتبقية من ولاية الرئيس جو بايدن إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، رافضا الإدلاء بأي تكهنات بشأن احتمال نجاح جهود التفاوض بعدما فشلت واشنطن على مدى 14 شهرا الماضية في ذلك.

وقال بلينكن الذي سيغادر منصبه عند انتهاء ولاية بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل "أنا متفائل. عليك أن تكون كذلك. سنستغل كل دقيقة من كل يوم من كل أسبوع متبق أمامنا لمحاولة إنجاز هذا الأمر".

وشدد الوزير الأميركي من ناحية أخرى على أن بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى أجل غير مسمى لا يصب في مصلحة إسرائيل.

وقال إنه إذا قرر الإسرائيليون البقاء في القطاع "فسيتعين عليهم مواجهة تمرد لسنوات عديدة، وهذا أمر ليس في مصلحتهم".

المفاوضات تقترب من هدفها

وبدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن المفاوضات اقتربت من هدفها.

إعلان

وأكد سوليفان خلال لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأميركية أن المفاوضات بشأن غزة اقتربت من هدفها، وإنه مع ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحركة حماس يمكن تحقيق ذلك.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي إن العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تتعلق بالتفاصيل، وتحديد أسماء الرهائن والسجناء الذين سيطلق سراحهم، وتوزيع القوات الإسرائيلية في القطاع خلال وقف إطلاق النار.

وأضاف سوليفان أنه يمكن تجاوز تلك العقبات إذا كانت حركة حماس على استعداد للموافقة على إبرام هذه الصفقة.

دعوات أوروبية لوقف إطلاق النار

أوروبيا، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن ألمانيا تدعم بشكل صريح جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس التي يقوم بها شركاؤها في مصر وقطر والولايات المتحدة، وإنها ترفض تهجير الفلسطينيين أو تقليص أراضيهم.

وأضافت في تصريحات للجزيرة أنه يجب ألا تشكل غزة خطرا على إسرائيل في المستقبل، ولكنها أيضا ترفض "أن تكون غزة محتلة أو يعاد توطينها على المدى الطويل".

وقالت إن هناك حاجة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لغزة وإطلاق سراح الرهائن، مشددة على أنها لا تقبل فرض حل سياسي على الفلسطينيين يتجاوز إرادتهم.

أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فقال إن هناك حاجة لوقف إطلاق النار في غزة فورا، وإن هناك نقاشات مكثفة جارية لتحقيق ذلك.

وأضاف أنه يجب ضمان الإفراج عن الرهائن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ثم يجب إدخال المساعدات إلى غزة.

وأكد أن الحل الوحيد الطويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حل الدولتين.

وفيما يخص الوضع في الضفة الغربية، قال إنه يجب التعامل معه بالقانون الدولي.

تسريبات إسرائيلية

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن دبلوماسيين مطلعين القول إن هناك عقبات عديدة لا تزال تعيق المفاوضات، وإن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس ليست وشيكة.

إعلان

وأكدوا أن هناك العديد من العقبات لا تزال تعيق مفاوضات وقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر دبلوماسي مطلع قوله، إن شروط اتفاق تبادل الأسرى في غزة تتطابق بشكل عام مع الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من هذا العام.

وأضاف المصدر أن ما تغير هو أن القوات الإسرائيلية من المرجح أن تبقى في غزة مؤقتا في كل من محور فيلادلفيا وممر نتساريم.

مقالات مشابهة

  • مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
  • البابا يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا
  • عائلات المحتجزين بغزة: إنهاء الحرب ليس إخفاقا والأهم عودة أبنائنا
  • وزير الصناعة السعودي: مشروعات مشتركة مع مصر في قطاع النسيج
  • المنتخب السعودي الأول يختتم معسكر الرياض استعدادًا لـ “خليجي 26”
  • وزير الكهرباء يبحث في الرياض مشروعات التخزين بأنظمة البطاريات المستقلة ومشروع الربط الكهربائي
  • عصمت يبحث في الرياض مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
  • « بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
  • بلينكن ينصح إسرائيل بالخروج من غزة وألمانيا وبريطانيا تدعوانها لوقف الحرب