الاقتصاد نيوز - متابعة

انخفض مؤشر S&P 500 خلال تعاملات جلسة، الأربعاء، في وول ستريت، مما وضع المؤشر على مسار الهبوط لليوم الثالث على التوالي، مع استمرار ارتفاع العائدات على سندات الخزانة الأميركية.

انخفض مؤشر S&P بنحو 0.4%، في حين تراجع مؤشر Nasdaq المركب 0.7%. وهبط مؤشر Dow Jones الصناعي 178 نقطة، أو ما يقرب من 0.

4%.

انخفض سهم McDonald’s، العضو في مؤشر Dow، بأكثر من 5% بعد أن قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إن تفشي بكتيريا "إي كولاي" المرتبط بشطيرة برجر "ربع باوند" أحد منتجات الوجبات السريعة من الشركة أدى إلى دخول 10 حالات إلى المستشفى ووفاة حالة واحدة، بحسب شبكة CNBC.

وانخفضت أسهم Starbucks بنسبة 2% بعد أن أصدرت سلسلة محلات القهوة نتائج ربع سنوية أولية أظهرت أن مبيعاتها انخفضت مرة أخرى، وذلك قبل أن يقلص السهم خسارته إلى نحو 0.2% فقط.

كما أثر ارتفاع آخر في أسعار الفائدة على سندات الخزانة على الأسهم. صعد العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار ثلاثة نقاط أساس إلى 4.23%، ليصل إلى مستويات لم تحدث منذ تموز.

وفرضت العائدات المرتفعة ضغوطاً على مؤشري S&P 500 وDow Jones يوم الثلاثاء، حيث أغلق المؤشران الجلسة على انخفاض طفيف. ومع ذلك، ارتفع مؤشر Nasdaq بنحو 0.2%.

وتعد البيانات الاقتصادية القوية ومخاوف العجز من بين العوامل وراء ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات - على الرغم من خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة من الاحتياطي الفدرالي في أيلول. 

كما يشعر المتداولون بالقلق من أن صناع السياسات في البنك المركزي قد يكونون أقل ميلاً لخفض أسعار الفائدة، حتى مع توقع الفدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة أخرى قبل نهاية العام.

مؤشرات وول ستريت تفتتح الجلسة على هبوط

انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي 222.65 نقطة أو نحو 0.52% عند افتتاح الجلسة إلى 42702.24 نقطة.

وتراجع مؤشر S&P 500 بنحو 16.7 نقطة أو 0.29% إلى 5834.5 نقطة مع بداية الجلسة.

وهبط مؤشر Nasdaq المجمع 71.1 نقطة أو 0.38% إلى 18502.06 نقطة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يمنع دخول مراسلي أسوشيتد برس لليوم الثالث

منع البيت الأبيض لليوم الثالث على التوالي مراسلي وكالة "أسوشيتد برس" من حضور فعاليات رسمية، في تصعيد للخلاف بين الإدارة الأميركية والوكالة الإخبارية العالمية حول استخدام تسمية "خليج أميركا" بدلا من "خليج المكسيك".

وجاء هذا القرار بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي تغيير اسم المسطح المائي الواقع قبالة ساحل لويزيانا إلى "خليج أميركا"، وهو القرار الذي رفضت أسوشيتد برس اعتماده في تقاريرها.

وقررت الوكالة الإخبارية الاستمرار في استخدام التسمية التقليدية، مع الإشارة إلى التسمية الجديدة في تقاريرها. وقد علقت خريطة في المكتب البيضاوي تُظهر المسطح المائي تحت اسم "خليج أميركا"، في إشارة إلى التزام الإدارة بالتسمية الجديدة.

وقالت رئيسة تحرير أسوشيتد برس جولي بايس في بيان "لليوم الثالث، يمنع مراسلونا من تغطية أخبار الرئيس". وأضافت أن منع مراسل الوكالة من حضور مؤتمر صحافي بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "يشكل تصعيدا مقلقا جدا في جهود الإدارة المتواصلة لمعاقبة أسوشيتد برس على قراراتها التحريرية".

وبدأ الخلاف يوم الثلاثاء، عندما منع البيت الأبيض مراسلي أسوشيتد برس من حضور فعاليات رسمية، منها مراسم أداء اليمين الدستورية لوزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي جونير.

إعلان

واستمر المنع يوم الأربعاء إذ مُنع مراسلو الوكالة من دخول المكتب البيضاوي، وهو القرار الذي بررته الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت "بأكاذيب وسائل الإعلام".

وعلقت ليفيت قائلة "من المعروف أن المسطح المائي قبالة ساحل لويزيانا يحمل اسم خليج أميركا. لا أفهم لماذا لا تسميه وسائل الإعلام كذلك". وأضافت أن الإدارة "تحتفظ بالحق في تقرير من يدخل المكتب البيضاوي".

سابقة خطيرة

وأثار قرار البيت الأبيض انتقادات واسعة من منظمات الدفاع عن حرية الصحافة، إذ عدّته انتهاكا صارخا للتعديل الأول للدستور الأميركي الذي يكفل حرية التعبير وحرية الصحافة.

وقال سيث ستيرن، مدير المناصرة في مؤسسة حرية الصحافة، إن "معاقبة الصحفيين لعدم استخدامهم الكلمات التي تحبها الحكومة هو انتهاك فظيع للتعديل الأول".

من جانبها، أرسلت بايس رسالة إلى رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز تناشد فيها الإدارة التوقف عن حظر صحفيي الوكالة، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن.

ووصفت بايس منع مراسلي الوكالة من تغطية الفعاليات الرسمية بأنه "سابقة خطيرة قد تؤثر على كل وسيلة إعلامية، ومن ثم تحدّ بشدة من حق الجمهور في معرفة ما يحدث داخل حكومتهم".

وأضافت أن "هذا الإجراء يمثل إساءة لا تصدق لمليارات الأشخاص الذين يعتمدون على أسوشيتد برس للحصول على أخبار غير حزبية".

تضامن إعلامي

بدورها، أعربت وسائل إعلامية أخرى عن تضامنها مع وكالة أسوشيتد برس، إذ قال تشارلي ستاتلاندر المتحدث باسم نيويورك تايمز "نحن نقف إلى جانب وكالة أسوشيتد برس في الاعتراض على انتقام الحكومة من القرارات التحريرية التي لا توافق عليها".

كذلك انتقد جيم أكوستا الصحفي السابق في شبكة "سي إن إن" قرار البيت الأبيض قائلا "يبدو أن هذا الأمر بمنزلة اختبار للبيت الأبيض في عهد ترامب لمعرفة ما إذا يمكنهم الإفلات من العقاب".

إعلان

ويُعتقد أن هذا الإجراء قد يكون جزءا من إستراتيجية أوسع لإدارة ترامب للحد من التغطية الإعلامية الناقدة. وسبق أن تعرضت وسائل إعلام أخرى، مثل شبكة "سي إن إن"، لإجراءات مماثلة خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تم تعليق تصريح الصحفي جيم أكوستا لفترة وجيزة.

ويخشى المراقبون من أن يؤدي هذا النهج إلى تقييد حرية الصحافة وتقويض دور الإعلام في مراقبة الحكومة، مما قد يؤثر على حق الجمهور في الحصول على معلومات دقيقة وغير متحيزة.

مقالات مشابهة

  • «اتش سي» تتوقع تأجيل تخفيض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • "اتش سي" تتوقع تثبيت "المركزي" لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل التعاملات
  • انخفاض إنتاج البن في البرازيل يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في جميع أنحاء العالم
  • نتائج إيجابية للسندات الأمريكية مع عودة رهانات خفض الفائدة
  • تداعيات العدوان على غزة تقفز بالتضخم في كيان العدو لمستوى مرتفع
  • التضخم في إسرائيل يقفز لأعلى مستوى بسبب حرب غزة
  • البيت الأبيض يمنع دخول مراسلي أسوشيتد برس لليوم الثالث
  • «بوتين وترامب» يبحثان قطاع «الطاقة».. كيف انعكست المكالمة على أسعار «البورصات»؟
  • توقعات بارتفاع أسعار السلع الأساسية وغيرها في شهر رمضان بشكل كبير