بعد عمله لدى ماكدونالدز..منصة إلكترونية تحجب التعليقات السلبية على ترامب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تسببت حيلة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية في أحد مطاعم ماكدونالدز، في ولاية بنسلفانيا، في عواقب غير مقصودة على سلسلة مطاعم الوجبات السريعة.
فقد غمرت التعليقات الساخرة ملف سلسلة المطاعم، على منصة التصنيف عبر الإنترنت "يلب"، ما دفع المنصة إلى حجبها.وقال أحد المعلقين: "كانت خدمة العملاء مجرد مزحة.
لقد وضع رجل عجوز خرف اللون البرونزي على بطاطسي المقلية، ولم يرتد قفازات".
وقال آخر: "العجوز غير المتماسك الذي يعمل على النافذة احتفظ ببقية النقود".
BREAKING????#TRUMP working at @McDonalds
! Fries and Drive-through pic.twitter.com/nV7hFNEsKC
ومن أصل 104 تقييمات، أعطى 76 للموقع نجمة واحدة فقط.
وأقرت منصة "يلب" بسيل من التعليقات، مشيرة إلى أن الفرع اجتذب اهتماماً شعبياً بعد زيارة ترامب، التي أثارت زيادة في عدد التقييمات.
وكان المطعم مغلقاً أمام الجمهور بسبب هذا الحدث، مع اختيار العملاء مسبقاً لتلك المناسبة.
وأوضحت ماكدونالدز، أنها لا تشارك في حملات سياسية، لكنه وافقت على ذلك بناءً على طلب ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ماكدونالدز ترامب ماكدونالدز
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
تجري السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقًا في هجوم إلكتروني يُشتبه في تنفيذه بتوجيه من روسيا، استهدف الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية (DGO).
وأكّد كل من المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات (BSI) والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مشاركتهما في تحليل الحادث ومعالجته.
ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، التي كانت أول من كشف عن الحادثة، يُعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مجموعة القرصنة المعروفة باسم "APT29" أو "كوزي بير" (الدب الدافئ)، وهي مجموعة يشتبه في خضوعها لإشراف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، وتُعرف كذلك بلقب "قراصنة الكرملين".
وتشير تقارير إلى أن هذه المجموعة سبق أن استهدفت أحزابًا سياسية ألمانية باستخدام برمجيات خبيثة.
وكانت الجمعية الألمانية قد أعلنت عن الهجوم في نهاية مارس الماضي، بعدما تمكن القراصنة من اختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بها.
وصرّح متحدث باسم الجمعية أنه تم اكتشاف التسلل بعد رصد محاولات متكررة للدخول إلى الخادم من عنوان IP معروف بمشاركته في هجوم سابق العام الماضي.
كما أشار المتحدث إلى أن منظمات أخرى في برلين تعمل في قضايا تتعلق بروسيا وبيلاروس تعرضت بدورها لانتهاكات أمنية، شملت سرقة وسائط تخزين بيانات ومضايقات فعلية.
وأكد أن الجمعية، رغم تعزيزها لإجراءات الأمن السيبراني عقب الهجوم الأول، إلا أنها تواجه صعوبات في التصدي لهجمات قراصنة محترفين، نظرًا لمحدودية عدد موظفيها مقارنة بعدد أعضائها الكبير.
وكان جهاز حماية الدستور قد وجّه قبل أسابيع قليلة تحذيرًا إلى حوالي 70 مؤسسة علمية وجمعية ألمانية من احتمال تعرضها لهجمات إلكترونية روسية.
الجدير بالذكر أن الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية صُنّفت في فبراير 2024 كمنظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا، قبل أن تُدرج لاحقًا في يوليو من نفس العام ضمن قائمة "المنظمات المتطرفة".
ويُعد هذا التصنيف بمثابة حظر رسمي لنشاط المنظمة داخل الأراضي الروسية، كما قد يعرض أي تعاون معها من قبل مواطنين روس للمساءلة القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي تجاه المؤسسات الألمانية ازداد حدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث صُنّفت أغلب المؤسسات السياسية الألمانية العاملة في روسيا، ومن بينها معهد التاريخ الألماني في موسكو والجمعية الألمانية للسياسة الخارجية (DGAP)، كمنظمات "غير مرغوب فيها".