الدولة تفي بالوعد| انتهاء أزمة نقص الدواء بمصر.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهدت الفترة الأخيرة جهود مكثفه من الحكومة لحل أزمة نقص الدواء في السوق المصري، وهذا ما أكد عليه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في اكثر من مؤتمر صحفي.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي اليوم، ان الشارع المصري يشهد في تلك الفترة عدم نقص في الدواء، مشيرًا أن أزمة نقص الدواء تم تجاوزها، موضح أن نسبه تجاوز أزمة نقص الدواء في الأسواق وصلت إلى %95.
وتابع مدبولي، ان اليوم لا يوجد اي شكاوي في أزمة نقص الدواء بالسوق المصري، وهذا يؤكد ان الأزمة قد انتهت.
ولا سيما أن وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، ونائب رئيس مجلس الوزراء اعلن منذ عدة أسابيع من خلال لقاء له عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة تنفق 100 مليون دولار شهريًا لتوفير الدواء للمصرين.
وتابع عبد الغفار، ان كل 100 علبة دواء في مصر يتم إنتاج 91 منها في مصر ونستورد 9 منها فقط، وننتج حوالي 4 مليارات علبة دواء سنويا.
واضاف عبد الغفار، أن الدولة المصرية تستورد من الخارج أدوية الأورام والمناعة والأدوية البيولوجية، مشيرًا أنه من اجل تصنيع الدواء في مصر نحتاج مواد خام ومدخلات إنتاج.
وواصل عبد الغفار، ان أي دواء كيماوي يتم تصنيعه يحتاج 7 شهور تخزين، وعندما كان فتح الاعتمادات لم يكن بالقدر الكافي في فترة من الفترات أدى ذلك إلى قيام الشركات بأخذ الدواء من المخزون وبالتالي حدث نقص في الدواء بالأسواق.
الدولة توفي بوعودها في أزمة الدواءويذكر ان وزير الصحة قد اعلن منذ ثلاثة اشهر موعد انتهاء أزمة الدواء في مصر قائلاً: "أزمة الدواء في مصر ستنتهي خلال شهرين أو 3 شهور، حيث تم عودة فتح الاعتمادات من البنك المركزي لشركات الأدوية والشركات بدأت في العمل بكامل طاقتها من جديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة الدواء انتهاء أزمة الدواء مصطفى مدبولي أزمة نقص الدواء أزمة الدواء عبد الغفار الدواء فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب اللبناني يلتقي رئيس مستوطنات الضفة.. ماذا دار في اللقاء؟ (شاهد)
التقى مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اللبناني مسعد بولس، ووالد صهره، في منزله بواشنطن، مع رئيس مستوطنات الضفة الغربية الغربية، يوسي داغان.
وحمل اللقاء في طياته رسالة سياسية إلى لبنان والاحتلال الإسرائيلي، وصفها بولس بـ"الأخوة في لبنان وإسرائيل".
وفي تصريحات له خلال اللقاء، قال بولس: "يسعدني أن أنقل تقديري لشعب السامرة (الضفة الغربية) من خلالكم، ولإخوتي وأخواتي في إسرائيل ولبنان نحن ننتظر السلام ونتطلع إليه، وبعون الله، نأمل أن يتحقق قريبا".
יועצו של טראמפ למזרח התיכון, וחתנו הלבנוני מסעד בולוס, מברך את תושבי השומרון בפגישה בוושינגטון עם ראש המועצה יוסי דגן.
וזה כזכור מי שנחשב לגורם הכי מרוחק מישראל בממשל החדש pic.twitter.com/mijqzHvBvb — כל החדשות בזמן אמת (@Saher_News_24_7) March 9, 2025
وأشار داغان، إلى أنه "يؤمن ويعلم أن الله قد أرسلهم للعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للشرق الأوسط والعالم"، كما أضاف أن الأحداث التي تلت السابع من أكتوبر قد أثبتت ضرورة التعاون والعمل المشترك بين الأطراف المعنية في المنطقة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يُنظر إلى هذا اللقاء في إطار جولة ماراثونية من الاجتماعات التي يقوم بها داغان في العاصمة الأمريكية، واشنطن، والتي تشمل تعزيز التحالفات لصالح الاستيطان في الضفة الغربية.
ويسعي داغان من خلال الاجتماعات إلى تعزيز التفاهم بين إدارة ترامب والمشرعين في الكونغرس ومجلس الشيوخ بشأن أهمية تطبيق سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة في الوقت الحالي.
وكان بولس علق على تهديد ترامب لحركة حماس ومطالبته بالإفراج عن الأسرى، قائلا إن "الرئيس اتضح له أنه لم يعد هناك أي سبب لتأخير إطلاق سراح المحتجزين لأن الحرب انتهت عمليا".
الجدير بالذكر أن مسعد بولس، الذي تم تعيينه مستشارًا خاصًا للشؤون العربية والشرق أوسطية من قبل الرئيس ترامب، هو والد مايكل بولس، زوج ابنة ترامب الثانية، تيفاني.
وبرز بولس بشكل ملحوظ خلال الحملة الانتخابية لترامب من خلال مشاركته الفعالة في حشد الأصوات من الناخبين المسلمين والعرب الأمريكيين.
وأعرب كثير منهم عن استيائهم من سياسات الإدارة السابقة تجاه غزة، ما جعل بولس أحد الأسماء البارزة في مساعي ترامب للوصول إلى هذه الفئة من الناخبين، ويعكس اللقاء تنسيقًا مستمرًا بين شخصيات سياسية من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، بهدف تعزيز الاستيطان وتوسيع نفوذ الاحتلال في الضفة الغربية.