وزير الموارد يؤكد أهمية انضمام العراق الى اتفاقية المياه 1992
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، الأربعاء، أهمية انضمام العراق الى اتفاقية المياه 1992.
وقال بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله والوفد المرافق له شارك في اجتماع الأطراف العاشر لاتفاقية المياه الذي يقام في ليوبليانا/ سلوفينيا للمدة من 22 - 25 / تشرين الأول".
وأكد الوزير، بحسب البيان، على" أهمية انضمام العراق الى اتفاقية المياه 1992 للاستفادة من أداوته القانونية وخاصة المبادئ الجوهرية في إدارة الموارد المائية،" مبينا أن "العراق يسعى الى تقديم المياه على انه منفعة عامة يمكن ان تنفع في تعزيز التعاون بين دول حوضي نهري دجلة والفرات وروافدها وكيفية اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف والتكيف مع التغير المناخي على المستوى الوطني وانعكاساتها الإيجابية على إدارة الموارد المائية العابرة للحدود".
وأشار الوزير خلال كلمته للمبادئ التي تتضمنها اتفاقية المياه لعام 1992 والتي تعد أساس يمكن اعتماده في التوصل الى " اتفاقية مشتركة حول المياه بين العراق ودول أعالي نهري دجلة والفرات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الموارد المائیة اتفاقیة المیاه
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بأن العالم المعاصر يتطلب منا تعزيز مبادئ السلام والتسامح والعدل والتبادل والحوار والاحترام المتبادل داعأ إلى أهمية جعل السعادة الهدف الأساسي للإنسان، بدلاً من السماح للظلم والقهر والتطرف، الناتجين عن الفهم الخاطئ للدين، أن يسودوا في عالمنا اليوم.
أكد مدير المكتبة، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي، على أهمية مناقشة مفهوم الوئام بين أتباع الديانات في العصر الحديث مشيراً أن العالم المعاصر يواجه تحديات عديدة، تشمل حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر، فضلاً عن انتشار التطرف والغلو، وتفشي الحروب والصراعات، مما يجعل الإنسان يعيش في ظروف تهدد أمنه وسلامه لافتاً أنه إلي جانب الدور الكبير الذي يلعبه الدين، يُلاحظ أن العديد من أتباع الأديان يميلون إلى التشدد، فيما تسعى بعض الحركات إلى استغلال الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها الشخصية، مما يؤدي إلى انحراف الدين عن رسالته السامية.
وأضاف مدير المكتبة أن هذه العوامل أدت إلى تراجع المبادئ العامة والقيم الأخلاقية، مما أسفر عن دخول العالم بأسره في موجة من التطرف والتفكك المجتمعي وعدم اليقين مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأديان السماوية في معالجة هذه الظواهر و السبل التي تتيح للأديان التوافق والتلاقي من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الحية و تُظهر تجربة الأزهر الشريف العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر، و التي تُعزز بفهمٍ وسطٍ للدين و بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بشكل عام، بالإضافة إلى الدعم الخاص الذي يحظى به الكنائس من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار زايد إلى أهمية تكرار النموذج المصري الذي يُعزز المشترك بين الثقافات المتنوعة وأتباع الديانات المختلفة مؤكداً على ضرورة أن نعمل على تربية أجيال جديدة تحمل على عاتقها فهم الدين بصورة تختلف عن الأجيال السابقة، وأن تتبنى الأديان كوسيلة للإنجاز والحضارة و بناء المعرفة والقيم الأخلاقية الفضيلة. كما شدد على أن الأديان يجب أن تكون دافعًا للتسامح و احتواء الآخرين الذين يتشاركون معنا في بيئة واحدة.
.