استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء في الرياض ، تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.

 

وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، تناول اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على مجالات التعاون المشترك.

كما تم بحث المستجدات في الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبالأخص التطورات الأخيرة في غزة ولبنان. وقد أُعطيت أهمية خاصة للجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع التداعيات الأمنية والإنسانية الناتجة عن هذه الصراعات.

 

شهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات البارزة، حيث حضر من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان. بينما حضر من الجانب الأميركي، سفير الولايات المتحدة لدى المملكة، مايكل راتني، والوفد المرافق لبلينكن.

 

يُذكر أن زيارة بلينكن إلى الرياض تأتي ضمن جولة إقليمية يقوم بها لبحث التطورات في المنطقة، في ظل استمرار الحرب في غزة ولبنان. تعكس هذه الزيارة الأهمية التي توليها الولايات المتحدة للسعودية كحليف استراتيجي في معالجة القضايا الإقليمية المعقدة.

 

يعتبر اللقاء فرصة لتعزيز التعاون بين الدولتين في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه المنطقة. كما يُظهر التزام المملكة العربية السعودية بالعمل مع الشركاء الدوليين لإيجاد حلول دائمة لأزمات المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

قتلى وجرحى في "هجوم إرهابي" استهدف شركة صناعات الطيران في أنقرة

 

شهدت العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، انفجارًا قويًا استهدف مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش)، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. ووفقًا لتقارير محلية، وقع الانفجار في مقر الشركة، تلاه إطلاق نار في المنطقة المحيطة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان والعاملين في المنطقة.

 

وأكد وزير الداخلية التركي أن الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي" استهدف شركة توساش، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وفي تغريدة على حسابه عبر منصة "إكس"، أشار الوزير إلى أن السلطات ستقوم بإطلاع الرأي العام على التفاصيل والتطورات المتعلقة بالحادث في الوقت المناسب. ولم يتم الكشف حتى الآن عن عدد القتلى والجرحى أو هوية المنفذين، فيما لا تزال التحقيقات جارية.

 

من جانبها، أفادت وكالة الأناضول بأن خدمات الطوارئ توجهت بسرعة إلى الموقع للتعامل مع تداعيات الانفجار وتقديم الإسعافات اللازمة للجرحى. وقد تم فرض طوق أمني على المنطقة، حيث تقوم قوات الأمن بتمشيط الموقع للتأكد من عدم وجود تهديدات إضافية.

 

يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه تركيا توترات أمنية، حيث تصاعدت العمليات الإرهابية مؤخرًا في عدة مناطق. وتعمل السلطات الأمنية على تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الأمنية في العاصمة ومدن أخرى، تحسبًا لوقوع هجمات مشابهة.

 

وأكدت السلطات التركية أنها ستواصل جهودها لملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، مشيرة إلى أنها لن تتهاون مع أي تهديدات تستهدف أمن واستقرار البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الرياض إطار تعزيز العلاقات الثنائية السعودية والولايات المتحدة وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك

إقرأ أيضاً:

ارتفاع وتيرة عودة اللاجئين السوريين من تركيا مع تحسن الأوضاع الأمنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، اليوم الاثنين، أن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر 2024 بلغ 873 ألف شخص، مشيراً إلى أن وتيرة العودة الطوعية تشهد تصاعداً ملحوظاً في ظل تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا.
تحسن الأوضاع يعزز عودة اللاجئين
وفي تصريحاته، أوضح يلماز أن الفترة المظلمة في سوريا انتهت في 8 ديسمبر، ومنذ ذلك الحين عاد آلاف اللاجئين السوريين إلى وطنهم بسلام.

كما توقع أن يرتفع هذا العدد مع استمرار الاستقرار في البلاد، مشدداً على أن تعافي سوريا اقتصادياً وأمنياً سيسرع من وتيرة العودة.
وأكد نائب الرئيس التركي أن بلاده تعمل على دعم إعادة بناء سوريا بما يضمن تحقيق الاستقرار والازدهار، مما يسهم في تسهيل عودة المزيد من اللاجئين الذين يقيمون حالياً في تركيا.
إجراءات تركية لتسهيل العودة الطوعية
في إطار تسهيل العودة الطوعية، أوضح يلماز أن السلطات التركية، وخاصة إدارة الهجرة، تبذل جهوداً لتيسير الإجراءات القانونية للراغبين في العودة.
وأشار إلى أنه تم فتح عدة معابر حدودية لهذا الغرض، أبرزها:
"جيلوة غجوزو" المقابل لمعبر باب الهوى
"يايلا داجي" (كسب)
"أونجو بينار" (باب السلامة)
معبر "غصن الزيتون" في عفرين
مع استمرار التحولات السياسية والأمنية في سوريا، تبرز عودة اللاجئين السوريين كملف رئيسي في العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيث تتجه الجهود نحو ضمان عودة آمنة وكريمة، في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لدعم استقرار البلاد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يبحث مع ولي العهد السعودي التطورات في غزة وأوكرانيا
  • ولي العهد يبحث الأوضاع الإقليمية والدولية مع رئيس وزراء باكستان
  • ماكرون: الشراكة الاستراتيجية مع السعودية تزيد من فرص السلام والأمن في المنطقة
  • وفد ليبي يبحث في تونس أوضاع السجناء الليبيين والتعاون القضائي المشترك
  • كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية(نص +فيديو)
  • (نص) كلمة السيد القائد حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية
  • بارزاني والسفير الفرنسي يبحثان الأوضاع العراقية والمستجدات الإقليمية
  • وزير الخارجية: أهمية حشد الدعم اللازم للترشيحات المصرية في المحافل الإقليمية والدولية
  • ارتفاع وتيرة عودة اللاجئين السوريين من تركيا مع تحسن الأوضاع الأمنية
  • الأعرجي يبحث مع وزارة الداخلية سبل الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية